بايدن يقلّد طيارا من قدامى المحاربين في فيتنام أعلى وسام عسكري
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قلّد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء، أعلى وسام عسكري لقائد مروحية أنقذ أربعة جنود خلال حرب فيتنام، قبل أيام من توجهه إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وتحدى لاري تايلور، البالغ الآن 81 عاما، نيران العدو حتى تتمكن مجموعة من الجنود الأمريكيين المحاصرين من التشبث بمروحيته الكوبرا ذات المقعدين والنجاة بأرواحهم.
وقال بايدن قبل أن يقلد الكابتن الطيار المتقاعد وسام الشرف خلال حفل أقيم في الجناح الشرقي في البيت الأبيض «هذه شجاعة، هذه أمتنا في أفضل حالاتها».
وروى بايدن كيف تمت محاصرة جنود دورية الاستطلاع الأربعة في قرية صغيرة قرب سايغون في 18 يونيو 1968، قبل أن تتعرض مروحية تايلور لإصابات عندما حاولت شن هجمات مع طائرة أخرى لفتح طريق أمام الجنود للهرب.
وأضاف أن تايلور الذي كان ملازما أول حينها، تحدى قيادته بعدما علم بإلغاء إرسال مروحية إنقاذ ورفض «أمرا مباشرا» بالعودة إلى القاعدة، «وكان رده مباشرا تماما. سأقوم بإخراج رجالي من هناك».
وهبط تايلور بمروحيته في الموقع رغم النيران الكثيفة ليتمكن الجنود من التعلق بهيكل الطائرة والخروج إلى مكان آمن.
وانتظر تايلور 55 عاما للحصول على وسام بعد حملة قام بها زملاء له من المحاربين القدامى.
ومن المقرر أن يقوم بايدن بزيارة فيتنام الأحد للقاء زعيم الحزب الشيوعي الحاكم، في إطار مساعي واشنطن لمواجهة نفوذ الصين في المنطقة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء إن زيارة بايدن لهانوي جزء من جهد مستمر منذ عقود «للتغلب على الإرث المشترك المؤلم لحرب فيتنام».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن فيتنام حرب فيتنام أمريكا
إقرأ أيضاً:
قتلنا "السنوارين".. إسرائيل تلمح إلى تصفية محمد السنوار
لمح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى مقتل القيادي العسكري البارز في حماس محمد السنوار، الشقيق الأصغر لقائد الحركة يحيى السنوار الذي قتل في غزة في أكتوبر من العام الماضي.
وبعد هجمات إسرائيلية على ميناءين في اليمن، الجمعة، وجه كاتس تهديدا بالاغتيال إلى زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه إذا استمر إطلاق النار من اليمن فسوف نستهدف عبد الملك الحوثي "كما فعلنا مع السنوارين"، في إشارة على ما يبدو إلى يحيى السنوار وشقيقه محمد.
ويومي الثلاثاء والأربعاء، استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس بقطاع غزة، قائلا إنه يحاول اغتيال محمد السنوار، في ضربات قتل بها العشرات.
وقال مسؤولون أمنيون إنهم ما زالوا يجمعون المعلومات لتأكيد ما إذا كان السنوار قتل في هذه الغارة، ويعملون على تحديد هوية المتواجدين في الموقع.
وأوضح المسؤولون أن هذا التحقيق قد يستغرق وقتا.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية نقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم، الثلاثاء، إنهم يعتقدون أن السنوار وقياديين آخرين قتلوا في قصف الثلاثاء.
ولم يصدر بعد تأكيد لتلك التقارير سواء من الجيش الإسرائيلي أو حماس.