شاهد | الصين تطلق أربعة أقمار صناعية.. من البحر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أرسلت الصين إلى الفضاء صاروخاً أطلق من البحر، تحديداً من المياه المحيطة بمدينة هيانغ الواقعة في محافظة شاندونغ شرقي البلاد، ليضع أربعة أقمار صناعية في المدار.
"غالاكتيك أنرجي" ومقرها في العاصمة بكين، هي أول شركة فضاء تجارية في الصين، تتولى إطلاق قمر صناعي من البحر، مستعملة تكنولوجيا لم يسبق اعتمادها من قبل، ويمكن لها أن تزيد من القدرات الصينية في مجال الفضاء قدماً.
وقد أطلقت المركبة التجارية "سيراس-1" عصرا بتوقيت بكين، وقد أشرف مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية على المهمة البحرية.
ومهمة الطيران هذه هي التاسعة من سلسلة رحلات المركبة "سيراس-1، بحسب مركز الإطلاق.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السيارات الكهربائية الأوروبية أمام تحدي المنافسة الصينية المتزايدة السعودية تدرس العرض الصيني لبناء محطة للطاقة النووية.. ماذا عن الطلب السابق من أمريكا؟ تقرير: الصين بعكس الهند تدفع باتجاه تحوّل مجموعة بريكس نداً سياسياً لمجموعة السبع فضاء محطة الفضاء الصينية علم اكتشاف الفضاء الصين علم الفلك أبحاث في علم الفضاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فضاء محطة الفضاء الصينية علم اكتشاف الفضاء الصين علم الفلك الحرب الروسية الأوكرانية الصين محكمة فلاديمير بوتين إسبانيا الاتحاد الأوروبي فاغنر مرتزقة روسية تغير المناخ زواج المثليين رجب طيب إردوغان الحرب الروسية الأوكرانية الصين محكمة فلاديمير بوتين إسبانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بطاريات من ملح البحر تدخل خطوط الإنتاج في الصين للاستغناء عن الليثيوم
بدأت الصين استخدام بطاريات الصوديوم بدلا من بطاريات الليثيوم في قطاع الدراجات الكهربائية، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على المعادن النادرة وخفض تكلفة الإنتاج.
وأعلنت شركة ياديا، إحدى كبرى الشركات المصنعة للدراجات الكهربائية في الصين، عن طرح أولى الدراجات التي تعمل بهذه التقنية في عدد من المدن، منها هانغتشو.
بطاريات الصوديوم تعتمد على عنصر الصوديوم، وهو متوفر بكثرة في الطبيعة ويمكن الحصول عليه من ملح البحر، على عكس الليثيوم الذي يتطلب عمليات استخراج مكلفة ومعقدة.
وقالت الشركة إن هذا النوع من البطاريات سيكون أرخص وأسرع في التصنيع، مع درجة أمان أعلى.
الدراجات التي طرحتها ياديا مزودة بمحطات شحن سريع يمكنها شحن البطارية حتى 80 بالمئة خلال 15 دقيقة. كما توفر الشركة نظام تبديل للبطارية، يتيح للمستخدم استبدال البطارية الفارغة بأخرى مشحونة في أقل من دقيقة.
وأشارت ياديا إن هذه البنية التحتية ستسهل استخدام الدراجات الجديدة دون الحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة.
وبحسب نائب الرئيس التنفيذي في ياديا، تشو تشاو، فإن الشركة تعمل على توسيع نطاق التجربة لتشمل مدنا أخرى. وأضاف أن الانتقال إلى بطاريات الصوديوم لا يقتصر على تقنيات البطارية فقط، بل يشمل تطوير نظام كامل من التصنيع إلى الشحن والصيانة.
وفي عام 2025، بدأت شركة كاتل، أكبر مصنع للبطاريات في العالم، إنتاج بطاريات الصوديوم على نطاق صناعي. وأطلقت الشركة منتجا جديدا تحت اسم "ناكسترا"، وقالت إنه مخصص للشاحنات والسيارات الكهربائية، لكنه يمكن استخدامه في وسائل النقل الخفيفة أيضا.
وخرجت اثنتان من أقدم السيارات الكهربائية التي تعمل ببطاريات الصوديوم من خطوط التجميع في 2023. وحتى الآن، كانت جميع الموديلات المتاحة "سيارات صغيرة"، مصنفة رسميا على أنها A00 في الصين.
لكن مبيعاتها لم تشكل سوى عدد ضئيل من عشرات الملايين من السيارات الكهربائية التي بيعت في الصين في عام 2024، بحسب شينغ لي، المحلل المستقل لصناعة السيارات. وذكر تقرير واحد أن 204 سيارات فقط من هذا النوع بيعت في 2024.
ويعد العيب الكبير في بطاريات الصوديوم هو انخفاض كثافة الطاقة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أنها أقل بنسبة 30 بالمئة على الأقل من بطاريات الليثيوم. وهذا يعني أن السيارات التي تستخدمها لا يمكنها عادة السفر لمسافات طويلة بشحنة واحدة.
وقالت تشانغ شان، محللة البطاريات في شركة ريستاد إنرجي، إن بطاريات الصوديوم لا تزال غير قادرة على المنافسة من حيث الأداء أو السعر، ولذلك لن تستخدم على نطاق واسع في السيارات خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
رغم ذلك، حدث تبن تدريجي للدراجات البخارية التي تعمل ببطاريات الصوديوم في الصين. وقال متحدث باسم ياديا إن مبيعات هذا النوع من الدراجات وصلت إلى نحو 1000 وحدة في أول ثلاثة أشهر من 2025. وتعتزم الشركة بناء نحو 1000 عمود شحن سريع مخصص لبطاريات الصوديوم في هانغتشو، بحيث تكون المسافة بين كل عمودين نحو كيلومترين.
كما بدأت شركة تيلغ في بيع دراجات تعمل ببطاريات الصوديوم منذ عام 2023. وتقوم شركة فين دريمز، التابعة لـ بي واي دي، ببناء مصنع جديد في شوزهو بالشراكة مع مجموعة هوايهاي لإنتاج بطاريات الصوديوم، في إطار توسع أكبر على مستوى الصناعات الخفيفة.