جمعية الصداقة العربية تكرم اول امرأة تتولى رئاسة مجلس إدارة مسجد في روما
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - روما
كرمت جمعية الصداقة الإيطالية العربية، اليوم الاربعاء (6 أيلول 2023)، اول امرأة تتولى رئاسة مجلس أدارة مسجد على مستوى العالم في العاصمة الايطالية روما.
واحتفلت جمعية الصداقة الإيطالية العربية و بالتعاون مع جميعة welcome association Italy بالعاصمة روما، بتكريم الحاجة زينب إسماعيل (من الجالية المصرية) رئيس مجلس إدارة مسجد الهدى كأول سيدة يتم إنتخابها رئيسا لمسجد إسلامى على مستوى العالم، ولمجهوداتها الدؤوبة فى العمل الإجتماعى فى إيطاليا وسد إحتياجات أبناء الجالية العربية والإسلامية فى إيطاليا والعمل من اجل الحوار بين الاديان.
وأفتتح الحفل بكلمة للدكتور طلال خريس مسؤول العلاقات الخارجية بجمعية الصداقة باسم الامين العام عبد القادر عميش، وشهدت الاحتفالية بعض من رموز الجالية العربية ورجال وسيدات المجتمع الإيطالي وفى مقدمتهم القائم بأعمال السفارة الموريتانية محمد البشير الحاج، وفى روما إمام مسجد الهدى السيد/محمد بن محمد ومحمد الحلو ابوعمر رئيس جمعية مساندة الشعب الفلسطينى فى إيطاليا والسفير حسين غلموش والدكتور عيسي إسكندر رئيس إتحاد العمال المصريين فى إيطاليا ومسؤل العلاقات الخارجية لإحدى كبريات نقابات العمال الإيطالية ويل, والعديد من الشخصيات البارزة فى العمل الإجتماعى بينهم احمد مبروك وعدد من الصحافيين الإيطاليين والصحافيين الاجانب وعن جمعية الصداقة مسؤولة المراسم مروة الخيال.
وبدورها، قدمت الحاجة زينب شكرها الى كل من جمعية الصداقة الإيطالية العربية و welcome association Italy على تكريمها، كما شكرت سفارة موريتانيا لحضورها ومشاركتها الفعالة بالحفل وأكدت باستمرارها العمل من اجل العيش المشترك وتطوير الحوار بين المسلمين والمسيحيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جمعیة الصداقة فى إیطالیا
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم واسناد غزة
وفي الاجتماع الذي حضر جانبًا منه رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي، شدد رئيس مجلس النواب على أهمية الوقوف أمام مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الوطنية والإقليمية، وفي مقدمتها العدوان والحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وجدّد التأكيد على الموقف الثابت للجمهورية اليمنية من القضية الفلسطينية، داعيًا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى سرعة التحرك على كافة الأصعدة لإنقاذ غزة واتخاذ مواقف عملية وحازمة ووضع حد لما يتعرض له أبناء غزة من عدوان وحصار وتجويع وجرائم إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ البشري، تجاوزت القوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
وخلال الاجتماع، استمعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء ومقررو اللجان الدائمة بالمجلس إلى إيضاح رئيس مجلس الوزراء حول عدد من القضايا المتعلقة بأداء الحكومة في المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية.
وثمن رئيس مجلس الوزراء، جهود رئيس وأعضاء مجلس النواب في دعم حكومة التغيير والبناء للاضطلاع بالمهام والمسؤوليات المناطة بها في الظروف الاستثنائية الراهنة التي يمر بها اليمن.
وأشار إلى الانسجام والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق النجاحات في مختلف المجالات.
ووقف اجتماع الهيئة أمام عدد من القضايا الوطنية المهمة، والتأكيد على مخاطبة الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية لوقف التعامل مع منتحلي صفة البرلمان اليمني، خاصة بعد تداول ملفات الفساد والاتهامات بين منتحلي صفة البرلمان وما يُسمى بـالمجلس الرئاسي "الثمانية الخونة".
واستهجن المجتمعون، الأدوار التخريبية المشبوهة التي يمارسها مرتزقة العدوان، بما في ذلك النهب الممنهج لثروات الشعب اليمني ومقدراته، محملّين مرتزقة العدوان المسؤولية الكاملة إزاء النهب والفساد الذي يمارسونه بحق الشعب اليمني وثرواته.
ولفت الاجتماع إلى أهمية تكاتف الجهود وتكامل الأداء بين السلطات الدستورية لمواجهة التحديات الراهنة ومعالجة الاختلالات وأوجه القصور، في مقدمة ذلك التصدي للحرب الاقتصادية وتداعيات العدوان والحصار، والاعتداءات الصهيونية الأخيرة على اليمن بسبب موقفه الداعم والمساند لغزة.
وجدد المجتمعون، التأكيد على موافاة مجلس الوزراء بما أنجزته حكومة التغيير والبناء من برنامجها وما لم يتم إنجازه، بالإضافة إلى مدى تنفيذ توصيات المجلس الموجهة للحكومة بهذا الشأن.
وأقر الاجتماع تكليف اللجان الدائمة بالمجلس بمتابعة الوزارات المعنية كل فيما يخصها، لتقييم مستوى الأداء الحكومي والتنفيذ الفعلي لبرنامج الحكومة، وتوصيات المجلس بذات الشأن.
وكانت الهيئة، استهلت اجتماعها بقراءة الفاتحة ترحمًا على روحي الفقيدين عضوي مجلس النواب، الشيخ زيد أبو علي، والشيخ علي الخبال، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهما فسيح جناته.