جميل السيّد: الخلل ليس في الكراسي بل في الجالسين عليها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كتب النائب جميل السيّد عبر حسابه على منصّة "اكس": "طالما أن المواقف معروفة مسبقاً،
فما نفع الحوار اليوم في مجلس النواب؟!
ربّما الحسنة الوحيدة لأيّ حوار في هذه الظروف، هي ان يرى اللبنانيون تلك القيادات الموتورة جالسة على الطاولة بدل أن يكونوا مستنفَرين ومحرِّضين على المنابر…
أمًا عن الحوار بحدّ ذاته فلن تكون له أي نتيجة لسببين:
أولهما،
لأنه حوار بين المرتكبين العاجزين وإلّا لما وصَل الناس والدولة الى هذا الحضيض،
وثانيهما،
لأن أي حوار لا يمكن أن ينجح بين من ليس قرارهم بيدهم…
فهَلْ من خيارات اُخرى؟!
كل الحوارات السابقة فَشِلَتْ،
منذ لوزان الى باريس الى الدوحة الى بكركي الى قصر بعبدا ومجلس النواب وغيره، تبدّلَت كل أماكن الحوار وتغيّرت كل الطاولات والكراسي، وبقيَ معظم المتحاورين هُمْ هُمْ…
والخلاصة،
تبيّن أنّ الخلل ليس في الكراسي بل في الجالسين عليها…"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الطلاق العاطفي سببه غياب الحوار بين الزوجين
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الطلاق العاطفي هو من أكبر المشكلات التي يعاني منها العديد من الأسر في الوقت الحالي، موضحا أن هذا النوع من الطلاق لا يعني انفصالًا شرعيًا بين الزوجين، بل هو "جفاء عاطفي" أو "اغتراب زوجي"، يحدث عندما يتلاشى التوافق الزوجي ويغيب الحوار بين الزوجين.
شدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، على أن الأسرة هي أول وحدة اجتماعية في المجتمع، وأن استقرار الأسرة هو أساس استقرار المجتمع بأسره، مشيرًا إلى أن الأسرة المستقرة هي انعكاس لمجتمع مستقر.
هل يجوز اقتراض أموال لشراء الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء تستقبل وفدا من أئمة 6 دول إفريقية في ختام تدريبهم بأكاديمية الأزهر
حكم الحج عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال.. الإفتاء تجيب
حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح
وأضاف أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بالعلاقة بين الرجل والمرأة، ووضع قوانين ونظمًا اجتماعية تحافظ على استقرار العلاقة الزوجية، مؤكدًا أن توافق الزوجين يُعد من أسس الحياة الزوجية المستقرة.
وتابع: "التوافق الزوجي هو كالزراعة التي تحتاج إلى سقي مستمر، فإذا توقفنا عن سقي هذه الزراعة، ستجف، وهذا ما يحدث عندما يتوقف الحوار بين الزوجين ويختفي التوافق العاطفي بينهما، فيتحول الوضع إلى جفاء عاطفي".
وأوضح أن الجفاء العاطفي لا يعني الطلاق الشرعي، بل هو حالة من الاغتراب العاطفي حيث يعيش الزوجان في نفس البيت، لكن كأن كل منهما في عالم منفصل، دون تواصل أو حديث حقيقي.
ونوه بأنه أول أعراض الجفاء العاطفي هو انعدام الحوار الحضاري بين الزوجين، حيث يبدأ الزوجان في تجنب الحديث مع بعضهما البعض، وإذا تحدثا، فإن الحوار غالبًا ما ينتهي إلى مشاجرة أو نزاع.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في غياب القيم الإسلامية في التعامل بين الزوجين، فغالبًا ما يُهمل التفاهم، ويغيب الاهتمام بالعواطف والأدب في الحديث، ما يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين، موضحا أن هذا التدهور في العلاقة يمكن أن يؤدي، مع مرور الوقت، إلى الانفصال، وأن الشرع الإسلامي دعا إلى الاستقرار الأسري من خلال العناية بتوافق الزوجين وسلامة العلاقة بينهما.