«ديوا» تعزز محتوي الذكاء الاصطناعي عبر «غوغل كلاود»
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، وفداً رفيع المستوى برئاسة زياد جمال، المدير العام ل«غوغل كلاود» في الإمارات وبلاد الشام وشمال إفريقيا.
وخلال الزيارة، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن تعاون استراتيجي مع «غوغل كلاود» لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف عملياتها التشغيلية الأساسية.
وقال سعيد محمد الطاير: «تتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 التي تهدف إلى وضع الإمارات في صدارة الدول الرائدة في هذا المجال من خلال الاستثمار في أبنائها وصناعاتها الحيوية».
وباستخدام NotebookLM، حققت الهيئة خفضاً بنسبة تزيد على 99% في تكاليف الإنتاج، وزيادة بنسبة تفوق 95% في سرعة التنفيذ مقارنة بطرق إنتاج البودكاست التقليدية. وبفضل هذه التحسينات الهائلة تمكنت الهيئة من تحقيق أهدافها في التواصل الإعلامي بكفاءة أعلى، وتوسيع نطاق الوصول المتعدد اللغات، وإعادة توجيه الموارد نحو أولويات استراتيجية أخرى، كل ذلك دون تكبد أعباء تشغيلية إضافية.
وقال زياد جمّال، المدير العام ل«غوغل كلاود» في الإمارات العربية المتحدة وبلاد الشام وشمال إفريقيا: «نحن فخورون للغاية بشراكتنا مع هيئة كهرباء ومياه دبي، الرائدة الحقيقية في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير عملياتها. إن إنجاز الهيئة باستخدام NotebookLM، والذي أتاح سرعة ونطاقاً غير مسبوقين في إنشاء المحتوى مع خفض كبير في التكاليف».
وبتسريع تبنيها للذكاء الاصطناعي، تعزز هيئة كهرباء ومياه دبي مكانتها كرائدة عالمية في الابتكار المستدام وتجسد التزامها بالابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي والتميز الرقمي. ومن خلال توظيف أحدث التقنيات عبر شراكات استراتيجية، تواصل الهيئة دفع عجلة الابتكار وقابلية التوسع والاستدامة عبر عملياتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی کهرباء ومیاه دبی غوغل کلاود
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد: الذكاء الاصطناعي لا يحل محل العلاقات الإنسانية
رغم الانتشار الواسع للحديث عن لجوء الناس إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي كـ رفقاء أو مصادر للدعم العاطفي يكشف تقرير حديث من شركة أنثروبيك Anthropic، المطورة للمساعد الذكي الشهير Claude، أن هذا السلوك نادر الحدوث في الواقع.
وبحسب التقرير، لم تتجاوز نسبة محادثات الذكاء الاصطناعي التي طلب فيها المستخدمون دعما عاطفيا أو نصائح شخصية من Claude 2.9% فقط من إجمالي المحادثات، أما محادثات التمثيل والتقمص الوجداني أو طلب الرفقة، فكانت أقل من 0.5%.
حللت الشركة أكثر من 4.5 مليون محادثة من مستخدمي النسختين المجانية والمدفوعة من Claude، ووجدت أن الاستخدام الأكثر شيوعا للروبوت يتمحور حول المهام المتعلقة بإنشاء المحتوى والعمل، وليس العلاقات الشخصية.
ومع ذلك، لاحظت “أنثروبيك” أن بعض المستخدمين يلجؤون إلى Claude للحصول على نصائح في الصحة النفسية، والتطوير الشخصي والمهني، وتحسين مهارات التواصل.
وفي بعض الحالات، تتطور هذه المحادثات إلى طلب نوع من الرفقة أو الدعم الوجداني، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من وحدة عاطفية أو ضغوط نفسية.
أشارت الشركة إلى أن المحادثات الطويلة التي تتجاوز 50 رسالة، قد تبدأ في سياق الإرشاد أو التدريب، لكنها تتحول تدريجيا إلى بحث عن رفقة عاطفية، ومع ذلك، هذه الحالات ليست هي السائدة.
وأكدت أنثروبيك أن روبوتها نادرا ما يرفض طلبات المستخدمين، إلا في حال تعارضها مع معايير السلامة، مثل تقديم نصائح ضارة أو تشجيع على إيذاء النفس.
ولفتت إلى أن طبيعة المحادثات تصبح أكثر إيجابية بمرور الوقت، خاصة في الجلسات التي يطلب فيها دعم نفسي أو توجيه شخصي.
ورغم الاستخدامات المتعددة التي تسجل يوما بعد آخر، شددت الشركة على أن روبوتات الذكاء الاصطناعي لا تزال تخضع للتطوير، فهي عرضة للأخطاء، وقد تقدم معلومات غير دقيقة أو حتى ضارة أحيانا، بل إن أنثروبيك نفسها اعترفت سابقا بإمكانية انحراف الروبوتات نحو سلوكيات غير متوقعة مثل الابتزاز في حالات نادرة.