فيضانات إسطنبول تودي بحياة 5 أشخاص.. الشوارع تحولت لأنهار
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شهدت تركيا الساعات القليلة الماضية، فيضانات إسطنبول العارمة، جراء عواصف مطيرة شديدة، تسببت في مقتل ما لا يقل عن مقتل 5 أشخاص، بينهم اثنان من المصطافين جرفهما سيل اجتاح موقع تخييم شمال غرب تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، إن أربعة أشخاص آخرين فقدوا بعد أن اجتاحت فيضانات إسطنبول موقع المخيم في مقاطعة كيركلاريلي بالقرب من الحدود مع بلغاريا، وأضاف أنّ نحو 12 من المصطافين كانوا في الموقع عندما ضربت المياه.
وادت فيضانات إسطنبول إلى غمر الشوارع والمنازل، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل، بحسب بيان صادر عن مكتب المحافظ، في حين جرى إنقاذ نحو عشرة أشخاص بعد أن تقطعت بهم السبل داخل إحدى المكتبات، وأغلقت بعض محطات مترو الأنفاق، وحث حاكم إسطنبول داود غول سائقي الدراجات النارية على البقاء في منازلهم.
هطول أمطار غزيرة في إسطنبولوقال مسؤولون إنّ 5 أشخاص لقوا حتفهم اليوم، الأربعاء، في فيضانات إسطنبول بعد هطول أمطار غزيرة، حولت شوارع إسطنبول وأجزاء من شمال غرب تركيا إلى أنهار متدفقة.
وذكرت تقارير إعلامية، أنّ العاصفة الليلية غمرت جزئيا محطة مترو أنفاق في إسطنبول، وأجبرت الفيضانات السلطات على إجلاء عشرات الأشخاص من مكتبة المدينة.
وأظهرت صور التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي المياه المتدفقة تجتاح السيارات والأكشاك في أسواق المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات اسطنبول تركيا اسطنبول الأمطار الغزيرة فيضانات فیضانات إسطنبول
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح يودي بحياة 5 من الشرطة في إقليم البنجاب الباكستاني
قُتل خمسة من أفراد الشرطة الباكستانية، وأصيب اثنان آخران بجروح، في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش أمنية في منطقة "رحيم يار خان" بإقليم البنجاب، وسط تصاعد أعمال العنف والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من البلاد، لا سيما في الشمال الغربي.
وقالت قناة جيو نيوز المحلية، الجمعة، إن مسلحين مجهولين شنّوا هجوماً عنيفاً على نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن في منطقة "شيخاني"، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من الشرطة وإصابة اثنين بجروح خطرة.
وأكّدت الشرطة المحلية أن أحد المهاجمين قُتل خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، بينما أطلقت الأجهزة الأمنية حملة تمشيط وتعقب واسعة في المنطقة لملاحقة باقي المسلحين الفارين.
هجوم منظم في منطقة كتشه
وفي تفاصيل إضافية، أوضحت شرطة مدينة رحيم يار خان أن الهجوم وقع مساء الخميس، حين هاجم عشرات المسلحين المدججين بالأسلحة الثقيلة مركزاً أمنياً في منطقة كتشه وسط المدينة، مما أدى إلى مواجهات مباشرة بين المسلحين والقوات الخاصة، أسفرت عن سقوط خمسة من عناصر القوات الخاصة، وجرح آخرين.
وأضافت الشرطة في بيان رسمي أن تعزيزات أمنية وصلت إلى موقع الهجوم بعد وقت قصير، وبدأت تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، بهدف "تعقب المهاجمين واستعادة السيطرة الكاملة على محيط نقطة التفتيش".
ورغم أن أي جهة لم تتبنّ الهجوم حتى الآن، إلا أن أصابع الاتهام تُوجه غالبا نحو جماعات مسلحة تنشط في الإقليم، وعلى رأسها حركة طالبان الباكستانية، التي سبق أن أعلنت في مناسبات سابقة توسيع نطاق عملياتها المسلحة لتشمل أقاليم مختلفة، بما فيها البنجاب.
وتُعد منطقة كتشه من البؤر الأمنية الساخنة في مدينة رحيم يار خان، إذ تشهد بين الحين والآخر نشاطاً لعصابات مسلحة تتورط في عمليات سرقة واختطاف، كما تصنَّف من قبل أجهزة الأمن كمنطقة رخوة تشكّل ملاذًا لمسلحين فارّين، من ضمنهم عناصر مفترضون من حركة طالبان.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت الحكومة الباكستانية عدة مرات عن شن عمليات عسكرية وأمنية في كتشه لتعقّب المسلحين وفرض الأمن، غير أن الهجمات المتكررة تؤكد استمرار اختراق الجماعات المسلحة للمشهد الأمني في المنطقة.
معارك في باجور ورفض قبلي لحظر التجول
يتزامن هذا التصعيد في البنجاب مع تدهور ميداني في الشمال الغربي من البلاد، حيث يواصل الجيش الباكستاني تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مقاطعة باجور القبلية، القريبة من الحدود الأفغانية.
وفرض الجيش، وفق مصادر محلية، حظر تجول مشدد في عدد من مناطق المقاطعة، تخلله تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع يُشتبه بوجود مسلحي طالبان فيها، وسط تكتم رسمي شديد بشأن تفاصيل العمليات ونتائجها.
من جهتها، أعلنت حركة طالبان الباكستانية في بيان صحفي، مسؤوليتها عن كمين نصبه مسلحوها في ضواحي منطقة ماموند التابعة للمقاطعة، مؤكدة مقتل سبعة جنود باكستانيين في الهجوم، دون أن يصدر تأكيد رسمي من الجيش الباكستاني على تلك الحصيلة.