خاص - عدن الغد

أكد وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، على أهمية المسألة الرقابية في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص على حدٍ سواء في محاربة الفساد والتهرب الضريبي والغش التجاري وغيرها من المظاهر التي تضر بالبيئة الاقتصادية.

جاء ذلك، اليوم، في حفل تخريج الدفعة الثانية للمحاسبين القانونيين دفعة يونيو من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس للعام 2023م والبالغ عددهم 60 محاسبًا.

وفي الحفل الذي حضره نائب وزير الصناعة سالم الوالي ووكيل الوزارة رئيس لجنة إجازة المحاسبين القانونيين علي عاطف الشرفي ووكيلا وزارة الشباب والرياضة الدكتور حسن عبدربه والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عبدالرحمن البيض، والقائم بأعمال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالغني حميد، وأعضاء لجنة إجازة المحاسبين القانونيين، أوضح وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، الى أهمية المراجعة المالية وارتباطها الوطيد في الضرائب والبنك المركزي والجوانب الاقتصادية الأخرى التي تُعتبر أهم مرتكزات قيام الحكومة والدولة، مؤكدًا بأن الوزارة -ومن خلال لجنة إجازة المحاسبين القانونيين- تسعى لخلق بيئة عمل قانونية لمواكبة تحديث معايير المراجعة الدولية وتأهيل كادر مراجعة مهني وإنشاء شركات مراجعة ترقى لمنافسة الشركات الإقليمية واستقطاب شركات دولية "ليس للمزاحمة وإنما للتطوير واكتساب الخبرات".

ولفت الأشول، إلى أن الهدف الأسمى يكمن في "عدم البحث عن المراجع ليدقق في الأرقام، ولكن البحث عن المراجع الذي يُنشأ نُظم المراجعة في المؤسسات الاقتصادية والتجارية" مثمنًا دور جامعة العلوم والتكنولوجيا، على مساهمتهم الهامة في إنجاح امتحانات المحاسبين القانونيين لدور يونيو للعام 2023م بكل يسرٍ وإتقان، آملًا من جميع المحاسبين القانونيين أن يقيموا شراكات حقيقية فيما بينهم وإنشاء شركات مراجعة تمتاز بالحرفية والخبرة المطلوبة والتطوّر فيما بعد إلى إنشاء مراكز دراسات جدوى واستشارات مالية واقتصادية ليكونوا شركاء في نهضة بلدنا الحبيب.

وتخلل الحفل إلقاء عدد من الكلمات لوكيل وزارة الصناعة والتجارة رئيس لجنة إجازة المحاسبين القانونيين علي الشرفي، والقائم بأعمال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالغني حميد، وتأدية القسم للمجازين في مهنة المحاسب القانوني وتكريم جامعة العلوم والتكنولوجيا ممثلةً بالدكتور عبدالغني حميد بدرع الشكر والعرفان.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: جامعة العلوم والتکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية

العُمانية: نظّمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا اليوم معرضًا وندوة علمية حول تاريخ الدولة البوسعيدية، تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في التاريخ العُماني.

وأكد الدكتور بي محمد علي رئيس مجلس إدارة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في كلمته على أن تنظيم الندوة يأتي احتفالًا بيوم الجامعة وتجسيدًا لدورها في الإسهام المعرفي وتعزيز الوعي بالتاريخ الوطني، مشيرًا إلى أن شعار الندوة لهذا العام "الدولة البوسعيدية وأسس السلام في عُمان: من إرث التاريخ إلى نهضة الحاضر" يعكس مسيرة ممتدة من الاستقرار والحكمة التي شكّلت ملامح الهوية العُمانية.

من جانبه، وضح المكرّم الدّكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية أن الندوة تستمد أهميتها من مناسبة وطنية غالية تتمثل في ذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية، التي مثّلت نقطة تحول مهمة في تاريخ عُمان، ورسخت مبادئ الحكم الرشيد القائم على الحكمة والعدل والشورى.

وأشار إلى أن تنظيم الندوة يأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية تسليط الضوء على الإرث السياسي والفكري للدولة البوسعيدية، لما يمثله من نموذج راسخ في إرساء قيم الاستقرار والتسامح والتعايش، وهي قيم ما تزال حاضرة في السياسة العُمانية المعاصرة.

وتضمّنت الندوة جلستين علميتين ناقشتا ستة محاور رئيسة حول تطور الدولة البوسعيدية وسياسات السلام العُماني والنهضة الحديثة والمتجددة.

فقد تناولت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان "تأسيس الدولة والتراث التاريخي"، ثلاثة محاور، استعرض الأول منها الجذور التاريخية وتطور مؤسسات الحكم في الدولة البوسعيدية وقدمه الدكتور إبراهيم البوسعيدي من جامعة السُّلطان قابوس.

فيما ناقش المحور الثاني بعنوان "عُمان وقيم التعايش... المبادئ والممارسات التاريخية" الدكتور ناصر السعدي من جامعة نزوى، مستعرضًا الإرث العُماني في التسامح الديني والاجتماعي.

وقدّم الأستاذ الدكتور عبد الحميد شلبي من جامعة الأزهر المحور الثالث بعنوان "خمسون عامًا من النهضة المباركة في عهد السُّلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه"، مستعرضًا التحولات الكبرى منذ عام 1970 وبناء الدولة الحديثة.

أما الجلسة الثانية التي حملت عنوان "النهضة المتجددة والدور الإقليمي والمجتمعي"، فتطرقت في محاورها الثلاثة إلى مسارات التطوير المؤسسي والرؤية المستقبلية في عهد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – وقدمها الدكتور موسى البراشدي من جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى دور سلطنة عُمان في القضايا الإقليمية والدولية وقدمه الدكتور أحمد الحارثي من جامعة الشرقية، بينما ناقشت الدكتورة أحلام الجهورية من الجمعية التاريخية العُمانية دور المرأة العُمانية السياسي والاقتصادي والثقافي في العصر البوسعيدي وإسهاماتها المتنامية في النهضة المتجددة.

وفي الختام قام راعي المناسبة بالتجول في المعرض المصاحب الذي ضم 36 صورة توثّق محطات بارزة من التاريخ الوطني، مجسّدًا الأبعاد الحضارية والسياسية التي مرّت بها عُمان عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • اللواء سلطان العرادة يشهد حفل تخرج 1139 طالباً وطالبة من جامعة إقليم سبأ
  • (صور) العرادة يشهد تخرج أكثر من ألف طالب وطالبة من جامعة أقليم سبأ
  • لجنة تراث مطروح تقيم مسابقة للشعر الشعبي بمناسبة ذكرى معركة وادي ماجد
  • «حساب المواطن»: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة شهر ديسمبر
  • رئيس جامعة بنها يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية التمريض
  • رئيس جامعة بنها يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية التمريض
  • الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية
  • «حساب المواطن» يودع 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة شهر ديسمبر
  • حساب المواطن: 3 مليار ريال لمستفيدي دفعة شهر ديسمبر
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الملابس الخيرية بكلية العلوم بأسيوط