فيلدا: إقالتي من تدريب المنتخب الإسباني غير عادلة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وصف المدرب الإسباني خورخي فيلدا إقالته من تدريب المنتخب الإسباني للسيدات بأنه قرار «غير عادل»، خاصة لأن الإعلان عن القرار لم يذكر أي أسباب لفسخ التعاقد معه، والذي كان سيمتد حتى العام المقبل.
وكان الاتحاد الإسباني للعبة أعلن أمس الثلاثاء إقالة فيلدا من تدريب الفريق بعد أسبوعين فقط من تتويجه مع المنتخب الإسباني بلقب النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم للسيدات، والتي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا.
وقرر الاتحاد تصعيد لاعبة المنتخب السابقة مونتسيرات تومي المساعدة السابقة لفيلدا إلى منصب المدير الفني للفريق.
وأشاد بيان الإقالة بـ«شخصية فيلدا التي لا تشوبها شائبة، وكذلك بسلوكه الرياضي».
وأعرب فيلدا عن عدم تفهمه للقرار، وقال في مقابلة مع إذاعة «كادينا سير» اليوم الأربعاء: «سأتقبل أي انتقاد رياضي، ولكنني شخصيا أرى أنه قرار غير عادل».
واختتم فيلدا، الذي تولى تدريب المنتخب الإسباني بداية من 2015، في المقابلة:«من وجهة نظري، تمت إقالتي بشكل غير عادل».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب إسبانيا للسيدات المنتخب الإسباني للسيدات خورخي فيلدا المنتخب الإسبانی
إقرأ أيضاً:
الرئيسة الأرجنتينية السابقة ستقضي عقوبة السجن في منزلها
وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية -اليوم الثلاثاء- على طلب الرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز كيرشنر بقضاء حكم بالسجن 6 سنوات بتهمة الفساد في منزلها في بوينس آيرس.
وقرر القضاة أن كيرشنر يمكنها قضاء العقوبة في السكن الذي تعيش فيه مع ابنتها وحفيدتها، مستشهدين بسنها وأسباب أمنية. وجاء في القرار أن كيرشنر "يجب أن تبقى في العنوان المسجل، وهو التزام لا يجوز لها مخالفته إلا في حالات استثنائية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤول مغربي يدعو لتتبع الأموال غير المشروعة وتجميدهاlist 2 of 211 مليار دولار خسائر دولة غانا من تهريب الذهب في 5 سنواتend of listوالأسبوع الماضي، أيدت المحكمة العليا في الأرجنتين حكم كيرشنر في قرار منعها بشكل دائم من تولّي المناصب العامة بسبب إدانة الفساد التي وجدت أنها وجّهت عقودا حكومية إلى صديق عندما كانت السيدة الأولى والرئيسة.
واعتبرت المحكمة أن الأحكام الصادرة عن محكمتي الدرجتين الأولى والثانية "استندت إلى أدلة دامغة" بحق كيرشنر.
وفي نهاية 2022 حُكم على كيرشنر بالسجن 6 سنوات وبحرمانها من الترشح مدى الحياة، وذلك بعد إدانتها بتهمة "الاحتيال على الإدارة العامة" في قضية تتعلق بمنح عقود عامة في معقلها الجنوبي سانتا كروز أثناء رئاستها.
وكانت كيرشنر -البالغة 72 عاما- طلبت قضاء عقوبتها في منزلها في بوينس آيرس، وهو أمر تتيحه الإعفاءات الممنوحة بموجب القانون الأرجنتيني للمدانين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما.
وعزت كيرشنر -التي نجت من محاولة اغتيال في سبتمبر/أيلول 2022- طلبها إلى أسباب أمنية قائلة إنها بصفتها رئيسة سابقة، يحق لها الحصول على حماية الشرطة مدى الحياة، وهو أمر لن تحصل عليه في السجن.
وقد ترك الحكم المثير للجدل كيرشنر -الزعيمة الكاريزمية والمثيرة للجدل بشدة في الأرجنتين- عرضة للاعتقال، ودفع مؤيديها إلى النزول إلى شوارع بوينس آيرس وإغلاق الطرق السريعة الرئيسية احتجاجا. وتقول كيرشنر وأنصارها إن القضية كانت مؤامرة سياسية لإنهاء مسيرتها المهنية.
إعلانوتورطت كيرشنر في قضايا فساد متعددة خلال ولايتها. وقد أدينت في عام 2022 بالفساد في قضية تركزت على 51 عقدا حكوميا للأشغال العامة منحت لشركات مرتبطة بلازارو بايز -وهو رجل أعمال مدان في مجال البناء وصديق للزوجين الرئاسيين- بأسعار أعلى بنسبة 20% من المعدل القياسي في مشروع كلف الدولة عشرات الملايين من الدولارات.
وتواجه كيرشنر سلسلة من المحاكمات القادمة الأخرى بتهم الفساد.
وبرزت كيرشنر كعضو في ثنائي سياسي قوي مع زوجها الراحل نيستور كيرشنر الذي سبقها في الرئاسة. وبعد ولايتين على رأس السلطة بين عامي 2007 و2015، شغلت منصب نائبة الرئيس من عام 2019 إلى عام 2023 في آخر حكومة يسار وسط قبل تولي خافيير ميلي السلطة.
وكيرشنر ثاني زعيمة سابقة يُحكم عليها بالسجن منذ انتقال الأرجنتين من الدكتاتورية إلى الديمقراطية عام ١٩٨٣، بعد كارلوس منعم المُدان بالاتجار بالأسلحة، ولكنه لم يقض أي عقوبة سجن نظرا لتمتعه بالحصانة بصفته عضوا في مجلس الشيوخ.