الأردن يطالب بمحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها في القدس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكدت اللجنة العربية المُكلفة بالتحرك لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس بالأردن أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، معربة عن رفضها أي محاولة للانتقاص من الحق بالسيادة الفلسطينية عليها، وأي إجراءات أحادية تمس المكانة القانونية لها، مع ضرورة الالتزام بمبدأ السلام العادل والشامل المشروط بزوال الاحتلال
كما عبرت اللجنة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الأردنية بترا عن دعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية في القدس والتي يتولاها الملك عبد الله الثاني بن الحسين في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها
كما شددت اللجنة على أهمية تنظيم زيارات لها إلى الدول المؤثرة والمنظمات الإقليمية والدولية في المجتمع الدولي من أجل العمل على حشد المواقف المؤيدة والمساندة للحقوق الفلسطينية وتسليط الضوء على الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية
وناشدت اللجنة بضرورة التحرك على المستوى القانوني ومساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبتها على انتهاكاتها وجرائمها في مدينة القدس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ممدوح جبر: الأدوات القانونية والدبلوماسية تستطيع محاصرة إسرائيل سياسيا
قال السفير الدكتور ممدوح جبر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق، إنّ التحولات الجيوسياسية في أوروبا وأمريكا باتت واضحة في الموقف من العدوان الإسرائيلي على غزة، خاصة بعد تصاعد الحراك الشعبي والاحتجاجات في العواصم الغربية، التي دفعت وسائل الإعلام الدولية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، موضحًا، أن هذه التحولات تُرجمت إلى مواقف سياسية متقدمة، تبتعد عن الدعم المطلق لإسرائيل، وتتجه نحو دعم القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وأضاف في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ العزلة السياسية لحكومة بنيامين نتنياهو باتت أكثر وضوحًا، خاصة مع تصاعد الانتقادات الداخلية من قادة المعارضة الإسرائيلية، الذين اتهموه بالكذب والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة.
وأشار إلى أن كبار القادة العسكريين والدبلوماسيين الإسرائيليين باتوا يدقّون ناقوس الخطر بشأن فقدان الحلفاء في الغرب، وفي مقدمتهم أوروبا، التي كانت شريكًا استراتيجيًا تاريخيًا.
وشدد جبر على أن الانفلات الإسرائيلي الدبلوماسي، ظهر جليًا في التصعيد الأخير تجاه دبلوماسيين في جنين، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار رغم وجود الحصانات الدبلوماسية، ما يثبت أن الاحتلال لم تعد تلتزم بالقانون الدولي، ولا باتفاقيات جنيف أو مبادئ الدبلوماسية العالمية. وأضاف أن هذا التصرف ينم عن عنجهية عسكرية وخطاب توسعي قائم على أن إسرائيل فوق القانون.
وأوضح جبر أن الموقف الدولي – لا سيما الأوروبي – يتجه نحو تبنّي أدوات قانونية ودبلوماسية لمحاصرة الاحتلال سياسيًا، بدءًا من العقوبات على المستوطنين، ومرورًا بدعوات الاعتراف بدولة فلسطين، وصولًا إلى دعم المسارات القضائية في محكمة العدل الدولية.
وأكد أن دولة الاحتلال أصبحت تُوصف في المحافل الغربية بـ"الدولة المارقة"، وهي تسمية تعكس مدى تدهور صورتها دوليًا، خاصة في ظل استمرار الحرب ورفضها لجهود التهدئة.