سودانايل:
2025-05-10@06:16:00 GMT

طريق الحل بحراً !!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أطياف -
وبالأمس على هذه الزاوية كشفت مصادرنا عن مكالمة سرية غير معلنة جمعت بين الرئيس الكيني وليام روتو والفريق عبد الفتاح البرهان، بعد زيارة البرهان لمصر، وقصدنا أن نكشف ماحاولت ستره المؤسسة العسكرية التي لم يفصح إعلامها عن المكالمة ولم تصدر بيانا لتوضح ماجاء فيها
وما ذكرناه أكده خبر مفاده أن الرئيس ويليام روتو رئيس الجمهورية الكينية أخبر ال(CNN ) أنه قد أجرى محادثة مع الفريق البرهان قبل يومين، ووجد أن موقفهم قد تراجع عن مزاعمهم بخصوص إنحياز دولة كينيا كسبب لرفض أي دور تلعبه في المشاركة في حل الأزمة السودانيه، وقال أنه الآن مستعد للعمل مع بقية اللاعبين الإقليميين بشكل متناسق للوصول لحل .


وحديث وليام عن تراجع البرهان عن موقفه يؤكد أن الموقف الذي إتخذته فلول النظام البائد ضد كينيا هو موقف يمثلها ولايمثل المؤسسة العسكرية، فخارجية على الصادق اصدرت عدداً من البيانات التي حملت توقيع البرهان عندما كان في مخبئه، ويبدو أن الجنرال سيجد نفسه أمام جملة من القرارات السابقة التي لاعلاقه له بها
كما أن عبارة (تراجع) هي المعنى الحرفي لوصف البرهان (المتراجع) دائما، وتراجعه عن موقفه يعني إعترافه بدور كينيا غير المتحيز للدعم السريع، أو أنه يعلن الرضا والقبول بموقفها (على علاته) و ويليام رتو هو صديق حميدتي وشريكه من قبل ومن بعد الحرب حسب زعمهم ، والآن هو لم يعلن عن إنهاء هذه الصداقة أو إلغاء شراكاته ومصالحه الإقتصادية مع دقلو إذن ما الجديد الذي جعل موقف البرهان يتغير !!
و بيان الخارجية عن شرط عودة وفد الجيش الي التفاوض بإبعاد كينيا يجب على علي الصادق (بله وشرابه)
ومثلما كشفت كينيا عن الاتصال ، كشفت الخارجية القطرية عن زيارة للبرهان الي دولة قطر وتتوقع بعدها أن يزور الإمارات والسعودية
فالبرهان في طريقه الي جدة يختار قصدا (شارع الهواء) حتى يهرب من نقاط وارتكازات الفلول التي تعترض الشوارع الرئيسيه للحل السلمي
وكما قلنا أن مايدور من تقدم في الحل خارجيا لاعلاقه له بفوضى الفلول داخليا ، عمل مستمر لاينقطع إن أحسن البرهان التصرف أو أساءه، ففي نهاية الأمر سيترك الفلول (تشرب من المالح) وغريب أن يأتي سفر الجنرال في وقت تعد فيه قيادات النظام البائد لإعادة مسرحية (الموز) ماقبل الإنقلاب، وتحشد أنصاف السياسيين في بورتسودان لإعلان حكومة تصريف أعمال!! وأنصار التغيير يجب أن لايقلقهم تشكيل هذه الحكومة حتى إن أصبحت واقعا، فما قيمة حكومة غير معترف بها دوليا، حتى منبر جدة من قبل أخبر الوفد السوداني صراحة أنه لايقبل بحكومة ماقبل التفاوض
والدول التي رفضت زيارة البرهان ليست ١٧ دولة كما تم ذكره العالم كله يرفضه، حتى الدول الحليفه له الآن تخلت عنه
فبورتسودان في مقبل ايام قادمات لن تكون ملاذا آمنا للفلول، سيضيق بهم المكان وسيكون الهروب افضل الخيارات وليس ببعيد أن يواجه هارون مصير كوشيب، فسواحل البحر الأحمر الآن تعج بالأسرار، فالأمر اكبر واخطر من التلويح بإعلان لحكومة كيزانية يمثل فيها مبارك الفاضل (الوجه الإعلاني) البائس لكنه قد يعني أن الحلول لخلاص السودان من أزماته، من وصول الي تفاوض أو نهاية للكيزان كله سيكون الطريق اليه بحرا ً.
طيف أخير:
#لا_للحرب
إستقبلت قطر أولاً وفد الحرية والتغيير وأحسنت إستقباله ومن ثم فتحت أبوابها للبرهان، قطر ستكون أولى خطوات المؤسسة العسكرية على الطريق (المرسوم ) لدولة مدنية
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج تواجه صعوبات

 

لأسباب كثيرة وجد السودانيون أنفسهم في كينيا، منهم من يعمل في المنظمات الإقليمية والدولية ومنهم من يعمل في التجارة وقطاعات أخرى، بيد أن جزءا كبيرا منهم دفعت به الحرب الدائرة في السودان بين الجيش ومليشيا الدعم السريع.

التغيير ــ و كالات

يتوزع الوجود السوداني -الذي لا يتجاوز 3500 حسب تقديرات السفارة- في عديد من الأحياء، لكن تركيزهم الأكبر في حي كليماني الذي كان وجهة السودانيين الأوائل ثم ما لبث أن استقطب أغلب الوافدين الجدد ليكون بذلك أكبر نقطة تجمع سوداني في العاصة الكينية، كما توجد أعداد أخرى في حي رواكا وحي جويلان.
بدأت العلاقات السودانية الكينية مطلع القرن الـ20، عندما استعان الاستعمار البريطاني بمجندين سودانيين من أبناء جبال النوبة خلال حملته العسكرية لاحتلال كينيا بين عامي 1919 و1920، وشاركوا كذلك في تشييد خط السكة الحديد الرابط بين كينيا وأوغندا.

يقول محمد عثمان -وهو سوداني يعيش منذ سنوات في كينيا- “صحيح أن العلاقات بين البلدين قديمة وكانت مستقرة حتى أن السودانيين الذين شاركوا في الحرب الإنجليزية لاحتلال كينيا، استقروا وانصهروا في المجتمع في أحد الأحياء القديمة في نيروبي، ويسمى حي كبرا وهو حي عشوائي”.

قصة الاندماج

رغم أن قدماء السودانيين اندمجوا في المجتمع وحصل بعضهم على الجنسية الكينية، فإن ذلك لم يكن سهلا على القادمين الجدد إلي بلد لا يعرفون عنه سوى الروايات الإعلامية السالبة، وهذا ربما ينطبق على أغلب السودانيين بسبب ضعف احتكاكهم بالجوار الأفريقي مقارنة بالدول العربية، وخصوصا دول الخليج.
القنصل السوداني في نيروبي منتصر سعد إسحاق
ويقول قنصل السودان في السفارة في نيروبي منتصر سعد إسحاق إن عاملي اللغة والبحث عن عمل مثّلا أكبر تحد للسودانيين، فبعضهم لا يجيد الإنجليزية (اللغة الرئيسية في كينيا) إلى جانب أن سوق العمل ضيق لا يكاد يستوعب حتى الكينيين أنفسهم.

نجح بعض السودانيين في الحصول على عمل في المنظمات الدولية، خاصة أولئك الذين لهم سابق خبرة مع مثل هذه المنظمات في السودان، في حين توجه آخرون لتأسيس مشاريع خاصة في مجال الخدمات والتجارة وبقي قسم آخر عاطل عن العمل.

ويرى القنصل منتصر أن النقطة الإيجابية هي عدم وجود أي تمييز ضد السودانيين في كينيا، أولا بسبب الشبه في السحنات، وثانيا أن الشعب الكيني في عمومه ودود ويكن الاحترام للسودانيين، كما أن ما يصل إلى 5 آلاف كيني درسوا في الجامعات السودانية في تخصصات مختلفة، خاصة في المجال الطبي وهم اليوم يتبوؤون مناصب عليا في الدولة.

ثناء كيني

يعبر الكينيون عن الثناء كلما قابلوا سودانيا، هنا راشد محمد -وهو كيني درس في جامعة أفريقيا العالمية التي كانت قبلة عديد من الطلاب الأفارقة- يحتفظ بذكريات جميلة عندما كان طالبا في هذه الجامعة ثم معلما في معهد بالسودان، لكن الحرب أجبرته مع أفارقة آخرين على الفرار.
يقول راشد “بقيت أسبوعا كاملا أرفض المغادرة، ولكن عندما اشتدت الهجمات، خاصة في المناطق القريبة من الجامعة، اضطررت للمغادرة عبر ود مدني ومنها لمنطقة القلابات على الحدود الإثيوبية”.

وينتظر راشد بفارق الصبر انتهاء الحرب، التي يتابع تفاصيلها كل يوم، للعودة إلى السودان. يحكي راشد -وهو يضحك- أن زملاءه يقولون له “أنت لست كينيًا، بل أنت سوداني”.

قصص نجاح

يتوجه بعض الكينيين، خاصة الذين درسوا في السودان مثل راشد وكذلك الجنوبيون، إلى المطاعم والمحلات السودانية في نيروبي التي يديرها شباب أغلبهم هربوا من الحرب وتركوا خلفهم كل ما يملكون ليبدؤوا من الصفر، ولكنهم -مع ذلك- رسموا قصص نجاح لافتة.
اثنان من الشباب محمد الفاتح وجواد أسسا مطعما اطلقا عليه اسم “جايطة”، الذي يعني بالعامية السودانية شيئا غير مرتب، وهو تعبير عن حالة عدم الاستقرار التي واجهها هؤلاء الشباب بعد الحرب.
يقول جواد إن قصتهم بدأت في القاهرة عندما استأجروا دكانا وفشلوا في تحديد نشاطه إلى أن اقترحت عليهم سيدة بيع الطعمية، واقترح آخر بيع أكلة الأقاشي، وهي طبق سوداني تقليدي يتكون من لحم يتبل بطريقة خاصة ثم يشوى على الفحم ليكتسب نكهة مدخنة ويُقدم عادةً مع الخبز والسلطة.
نجحت الفكرة واستقطب المكان الزبائن، عندها قرر هؤلاء الشباب نقل الفكرة إلى نيروبي ليؤسسوا مطعما بالاسم والمواصفات ذاتها، وحقق نجاحا باهرا، حسب ما يقولون، وتجري ترتيبات لفتح فرع آخر في الصومال.
ورغم بعض النجاحات، فإن صعوبات لا تزال تواجه كثيرين. ويشير القنصل منتصر إلى جهود السفارة والجالية في حل بعض المشكلات خاصة المتعلقة بالإقامة والحالات الإنسانية، وكذلك تطرق إلى ما قدمته جمعية قطر الخيرية والسفارة القطرية في نيروبي للسودانيين، معبرا عن شكرهم السفارة على وقفتهم هذه.

علاقات تجارية قديمة

ربطت بريطانيا مستعمرتيها كينيا والسودان بعلاقات تجارية تكاملية، وبعد استقلال البلدين، كينيا في عام 1963، والسودان في 1956، أقاما علاقات دبلوماسية كاملة ونمت علاقاتهما الاقتصادية منذ ذلك الحين.

يصدر السودان القطن والحبوب الزيتية والكركدي والعطور، ويستورد الشاي والبن والعسل.

ظل التبادل التجاري مستمرا طوال الحقب الماضية، وتركز نشاط التجار السودانيين في مدينة مومباسا التي تعتبر الميناء الرئيسي للصادرات إلى السودان وفي مقدمتها الشاي الكيني.
بلغت قيمة صادرات الشاي الكيني إلى السودان خلال السنوات القليلة الماضية حوالي 255 مليون دولار سنويًا. ويعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميًا، حيث يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويًا.

اليوم توقف تصدير الشاي بعد اتهام السودان حكومة الرئيس وليام روتو بالانحياز إلى “الدعم السريع” واستضافة اجتماعات لقوى المعارضة السودانية، بهدف تشكيل حكومة موازية في السودان، وهو ما اعتبرته الخرطوم تهديدًا لأمنها القومي. وقد تسبب القرار في مشكلات للمزارعين والتجار على حد سواء.

جذور الصراع

الأسباب الجذرية للصراع بين السودان وكينيا متعددة الأوجه، وتشمل الديناميكيات التاريخية والسياسية والإقليمية. كلا البلدين لاعب مؤثر في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، مما يؤدي إلى تنافس على الهيمنة الإقليمية يمكن أن يظهر أحيانًا في شكل توترات سياسية ودبلوماسية.

فقد شهدت علاقات البلدين تقلبات وتأرجحت ما بين التعاون والتوتر في عهد الرئيس السوداني عمر البشير الذي حكم من 1989 إلى 2019 .

شكوك سودانية

لعبت كينيا دور الوسيط في اتفاق نيفاشا بين شمال وجنوب السودان، والذي أفضى إلى تقسيم البلاد في يوليو 2011 وظهور دولة جنوب السودان.

لكن علاقات نيروبي مع السياسيين من جنوب السودان كانت أكثر قوة وتعاونًا مقارنةً بعلاقاتها مع السياسيين الشماليين.

فقد دعمت الحكومات الكينية المتعاقبة الحركة الشعبية لتحرير السودان خلال فترة الحرب السودانية. وأسهم هذا الدعم في تعزيز العلاقات بين الطرفين في مرحلة ما بعد الانفصال.
فقد أصبحت كينيا واحدة من الدول الرئيسية التي دعمت الدولة الوليدة في بناء مؤسساتها وتطوير اقتصادها، وعزز هذا التعاون العلاقات بين البلدين.

في المقابل، ينظر في الخرطوم لدور كينيا ووساطتها في الصراعات في السودان أحيانًا بشك واعتباره تدخلا في شؤون البلاد الداخلية.

حتى الآن لا توجد أي تداعيات سالبة تمس الجالية السودانية بعد قرار سحب السفير ووقف التعاملات التجارية مع كينيا، ويشير القنصل السوداني إلى أن إقامات السودانيين لم تتأثر بهذه الخلافات وتسري عليها الشروط ذاتها من دون تغيير.
المصدر : الجزيرة

الوسومإندماج في المجتمع الخرب السودانيون جامعة أفريقيا العالمية كينيا نيروبي

مقالات مشابهة

  • السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج تواجه صعوبات
  • الإمارات ترفض مزاعم تسليح أطراف النزاع في السودان .. وزارة الخارجية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار ودعم الحل السياسي
  • المفتي قبلان: الحل بدولة تبدأ من إغاثة الجنوب
  • مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يدين الهجمات التي استهدفت المنشآت الحيوية والاستراتجية بالسودان
  • تراجع سعر الذهب الآن في مصر.. عيار 21 بكام؟
  • كينيا.. الحكم على سارقي 5000 نملة إفريقية بأقصى عقوبة
  • الاتحاد الأوروبي: طريق تركيا لا يزال بعيدا عن الانضمام إلى التكتل
  • حتى لا يتحول الحل إلى مشكلة أكبر
  • فرص بورتسودان في مقاومة مهدداتها العسكرية
  • اقْتِصَادَاتُ الحَل التَفَاوُضِي فِي السُودِان