سودانايل:
2025-06-25@11:29:23 GMT

طريق الحل بحراً !!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أطياف -
وبالأمس على هذه الزاوية كشفت مصادرنا عن مكالمة سرية غير معلنة جمعت بين الرئيس الكيني وليام روتو والفريق عبد الفتاح البرهان، بعد زيارة البرهان لمصر، وقصدنا أن نكشف ماحاولت ستره المؤسسة العسكرية التي لم يفصح إعلامها عن المكالمة ولم تصدر بيانا لتوضح ماجاء فيها
وما ذكرناه أكده خبر مفاده أن الرئيس ويليام روتو رئيس الجمهورية الكينية أخبر ال(CNN ) أنه قد أجرى محادثة مع الفريق البرهان قبل يومين، ووجد أن موقفهم قد تراجع عن مزاعمهم بخصوص إنحياز دولة كينيا كسبب لرفض أي دور تلعبه في المشاركة في حل الأزمة السودانيه، وقال أنه الآن مستعد للعمل مع بقية اللاعبين الإقليميين بشكل متناسق للوصول لحل .


وحديث وليام عن تراجع البرهان عن موقفه يؤكد أن الموقف الذي إتخذته فلول النظام البائد ضد كينيا هو موقف يمثلها ولايمثل المؤسسة العسكرية، فخارجية على الصادق اصدرت عدداً من البيانات التي حملت توقيع البرهان عندما كان في مخبئه، ويبدو أن الجنرال سيجد نفسه أمام جملة من القرارات السابقة التي لاعلاقه له بها
كما أن عبارة (تراجع) هي المعنى الحرفي لوصف البرهان (المتراجع) دائما، وتراجعه عن موقفه يعني إعترافه بدور كينيا غير المتحيز للدعم السريع، أو أنه يعلن الرضا والقبول بموقفها (على علاته) و ويليام رتو هو صديق حميدتي وشريكه من قبل ومن بعد الحرب حسب زعمهم ، والآن هو لم يعلن عن إنهاء هذه الصداقة أو إلغاء شراكاته ومصالحه الإقتصادية مع دقلو إذن ما الجديد الذي جعل موقف البرهان يتغير !!
و بيان الخارجية عن شرط عودة وفد الجيش الي التفاوض بإبعاد كينيا يجب على علي الصادق (بله وشرابه)
ومثلما كشفت كينيا عن الاتصال ، كشفت الخارجية القطرية عن زيارة للبرهان الي دولة قطر وتتوقع بعدها أن يزور الإمارات والسعودية
فالبرهان في طريقه الي جدة يختار قصدا (شارع الهواء) حتى يهرب من نقاط وارتكازات الفلول التي تعترض الشوارع الرئيسيه للحل السلمي
وكما قلنا أن مايدور من تقدم في الحل خارجيا لاعلاقه له بفوضى الفلول داخليا ، عمل مستمر لاينقطع إن أحسن البرهان التصرف أو أساءه، ففي نهاية الأمر سيترك الفلول (تشرب من المالح) وغريب أن يأتي سفر الجنرال في وقت تعد فيه قيادات النظام البائد لإعادة مسرحية (الموز) ماقبل الإنقلاب، وتحشد أنصاف السياسيين في بورتسودان لإعلان حكومة تصريف أعمال!! وأنصار التغيير يجب أن لايقلقهم تشكيل هذه الحكومة حتى إن أصبحت واقعا، فما قيمة حكومة غير معترف بها دوليا، حتى منبر جدة من قبل أخبر الوفد السوداني صراحة أنه لايقبل بحكومة ماقبل التفاوض
والدول التي رفضت زيارة البرهان ليست ١٧ دولة كما تم ذكره العالم كله يرفضه، حتى الدول الحليفه له الآن تخلت عنه
فبورتسودان في مقبل ايام قادمات لن تكون ملاذا آمنا للفلول، سيضيق بهم المكان وسيكون الهروب افضل الخيارات وليس ببعيد أن يواجه هارون مصير كوشيب، فسواحل البحر الأحمر الآن تعج بالأسرار، فالأمر اكبر واخطر من التلويح بإعلان لحكومة كيزانية يمثل فيها مبارك الفاضل (الوجه الإعلاني) البائس لكنه قد يعني أن الحلول لخلاص السودان من أزماته، من وصول الي تفاوض أو نهاية للكيزان كله سيكون الطريق اليه بحرا ً.
طيف أخير:
#لا_للحرب
إستقبلت قطر أولاً وفد الحرية والتغيير وأحسنت إستقباله ومن ثم فتحت أبوابها للبرهان، قطر ستكون أولى خطوات المؤسسة العسكرية على الطريق (المرسوم ) لدولة مدنية
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)



لماذا نخترع العجله ؟ بعد أن إستطاع العالم كله منذ أكثر من خمسمائه وسبعون عامًا إختراعها !!
هل هناك مشكله فى أن نواجه العشوائيات فى "قواعد ونظم وسلوك" الحياه اليومية فى الشارع المصرى بإسلوب علمى، وأن ننقل عن الاخرين ما وصلوا إليه ،وحتى ننهى هذه الفوضى فى الشارع المصرى؟ أزمه المرور فى المدن المصرية ،أصبح سرطان يهدد الإقتصاد الوطنى، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعى، من حيث ما يتم من فقد للطاقه، وفقد للنقد الاجنبى ،حيث نعتمد كليًا على إحتياجاتنا من قطع غيار المركبات بجميع أنواعها من الخارج ،بما يمثل هدر للعمله الاجنبيه، كما أن مصر تستهلك أكثر من 70 % من الطاقة (بنزين ومازوت )إستيراد ولعل ما يتم فى الشارع المصرى من "ترافيك"، وتستهلك زمن الرحله من إنتظار لساعات فى مشوار لا يزيد مدته الزمنية عن نصف ساعة !!، كل هذا الوقت هو إهدار للطاقة ،ولقطع الغيار وفوق ذلك اعصاب المصريين، وصحتهم !!
أنظر فى الشارع "وتأمل" من يقود سياره فارهه، أو حتى موتوسيكل ،أو سيارة كارو، ومن يقف على الأرصفة لإنتظار (ميكروباص الموت) أو أتوبيس غير ادمى، حتى هؤلاء المشاه الغلابة الذين يصارعون الحيوانات الهادره فى الشارع غير عابئة بالمشاه ،تأمل هؤلاء جميعا سوف تجد العجب، تجد عشوائيات ،وهدر لقيمه الانسان ،"وأراهنك" أن ترصد أحد يبتسم، ،أو ملامحه تدل على أنه مرتاح، الجميع متوتر ،غاضب ،كاره للحياة!! 
ومع ذلك لماذا نذهب بعيدًا  إلى من سبقونا فى "تنظيم قواعد وسلوك" الحياه فى الشارع عندهم، لماذا لا نعود لمصر نفسها منذ أكثر من خمسون عامًا، حينما كان لدينا ترام، وتروللى باس وشركات نقل خاص مثل (أبو رجيلة ومقار وأمينوبوس) ومترو "حلوان - باب اللوق" فقط، ومترو مصر الجديدة والاتوبيسات النهرية.
نعود لهذا الزمن وكيف كان الراكب المصرى يتمتع بعده أدوات للتعامل مع هذه المركبات، أما بحيازة (لأبونيه) أى كارت مدفوع بديلًا عن (دفع قيمة التذكرة ) وهناك "أبونيه " درجه أولى "وأبونيه" درجه ثانيه.
وكان هناك مجال لأن يركب المصرى فى وسيله نقل نظيفه والاهم من ذلك لها مواعيد على كل المحطات ،كان على كل محطة لافته مكتوب عليها رقم المركبه وموعد وصولها ،بالدقيقه ،كان قطار السكه الحديد ،يضبط عليه الناس(ساعاتهم )!! كانت المواعيد مقدسه كان العاملون فى هذه الوسائل لهم زى خاص حليقى الذقون محترمون  ،معروفين لدى الركاب، وكانت الرقابه عليهم (المفتشون) يصعدون من المحطات المختلفة للتفتيش على الركاب وعلى مواظبتهم على حصولهم على التذاكر وكان (المنافيستو) مع "الكمسرى" ،ويحدد فيه مواعيد القيام من المحطة الرئيسية، ومواقيت الوصول إليها ،وإذا حدث تأخير يثبت ذلك حتى يحاسبه المراقب العام للخط نهاية اليوم!!.
كانت وسائل النقل الخاصة، تحترم الإشارات وتسحب التراخيص، ويقوم (الكونستايل) على الطرق بإيقاف سائقى السيارات النقل والملاكى لكى يسحب تراخيصهم، والزام النقل البطىء بالسير يمين الطريق ،ولا تعدى على السرعة المقررة ،رغم عدم وجود ما نعرفه اليوم (بالرادار) ،وكان المجتمع منظم لان الإرادة السياسية فى البلاد موجهة لإحترام الجميع للقانون، ياخسارة حتى القانون فى الشارع المصرى نفتقده اليوم!!.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • قهوة البرهان
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • برئاسة البرهان – مجلس السيادة يعقد اجتماعه الدوري
  • “تضامن السودان حكومة وشعباً”.. رئيس مجلس السيادة يجري اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
  • حكومة كفاءات مستقلة.. سلاح ذو حدّين
  • كينيا والسنغال تتقاسمان المركز الأول على مؤشر تنظيم الكهرباء بأفريقيا
  • سعر الذهب الآن في مصر.. «تراجع الأصفر»
  • صمود .. الخارجية السودانية وقفت عقبة أمام لقاء البرهان وحميدتي