الصندوق السعودي للتنمية يسهم في بناء وتجهيز معهد القلب في أوغندا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، في العاصمة الأوغندية كامبالا، اليوم الأربعاء، مع وزير المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية في جمهورية أوغندا ماتيا كاسايجا؛ اتفاقية قرض تنموي ميسّر مقدّم من الصندوق، للإسهام في تمويل مشروع بناء وتجهيز معهد القلب في كامبالا بقيمة 30 مليون دولار، بحضور وزيرة الصحة الأوغندية، جين روث اسينغ وعدد من المسؤولين الآخرين.
وتهدف الاتفاقية الموقّعة إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية في جمهورية أوغندا، ودعم الجمهورية في خطتها الوطنية التنموية الثالثة، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية والرفاهية الاجتماعية بين السكان، بالإضافة إلى الإسهام في علاج المرضى الذين يتلقون الرعاية الطبية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وخفض معدلات الحالات التي تتلقى العلاج خارج أوغندا، ليتوافق المشروع مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتمثّل في الصحة الجيدة والرفاه.
أخبار متعلقة الرياض في المقدمة.. 140 ترخيصًا بيئيًا خلال شهرولي العهد والرئيس الروسي يؤكدان مواصلة الجهود لاستقرار أسواق الطاقة العالميةتوقيع الاتفاقية - واس
معهد القلب في أوغندايشتمل المشروع على إنشاء المبنى الطبي الرئيس، ومركز الأبحاث، ومبنى سكن الأطباء، وتوريد أحدث الأجهزة الطبية والتقنية، وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية لعلاج المرضى لتصل إلى 222 سريرًا طبيًا منها 20 سريرًا للعناية المركّزة، بالإضافة إلى تجهيز غرف العمليات الجراحية والطوارئ والأشعة، وتجهيز خمسة مختبرات سريرية وبحثية متكاملة، فضلًا عن تدريب وتأهيل الكفاءات الصحية في مجالات الوقاية من الأمراض القلبية وعلاجها، إذ سيستفيد من المشروع أكثر من 62.400 نسمة، كما سيسهم المشروع في تحفيز نمو الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع الرعاية الصحية.
وأوضح وزير المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأوغندي، خلال مراسم توقيع الاتفاقية، أن الصندوق السعودي للتنمية يعد أحد شركاء التنمية العرب الأكثر موثوقية، إذ دعم التنمية الاقتصادية في أوغندا منذ عام 1976 في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والتعليم والطاقة وغيرها.
وزيرة الصحة الأوغندية، جين روث اسينغ - واس
بدورها أشارت جين روث أسينغ، إلى الاتفاقية التي تمثل بداية رحلة جديدة لمعهد القلب الأوغندي، وتؤكّد دعم الصندوق السعودي للتنمية في تحسين حياة المواطنين الأوغنديين، وهذه إسهامات كبيرة في الحفاظ على صحة الشعب، كما ستترك بلا شك تأثيرًا دائمًا على الرعاية الصحية في البلاد، وستعمل المرافق والخدمات الجديدة المتطورة على جعل معهد القلب مركزًا عالميًا للتميز في خدمات القلب والأوعية الدموية".
من جانبه، قال المرشد: "إن الصندوق السعودي للتنمية يسعى إلى دعم التنمية المستدامة في قارة أفريقيا، من خلال تمويل المشروعات الإنمائية في قطاعات حيوية متعددة ومنها القطاع الصحي، وتأتي هذه الاتفاقية لتشكّل دورًا رئيسًا في دعم قطاع الصحة بجمهورية أوغندا، كما ستساعد في التخفيف من أمراض القلب وعلاجها، إذ تُعد من أخطر الأمراض التي تواجه صحة الإنسان، ونحن نفخر بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة المهمة التي ستسهم في تحسين حياة الكثير من المستفيدين في أوغندا".
الصندوق السعودي للتنميةالصندوق السعودي للتنمية قدّم على مدى العقود الأربعة الماضية، تمويل 7 مشاريع وبرامج إنمائية بقيمة تتجاوز 81 مليون دولار، من خلال القروض التنموية الميسّرة لدعم قطاعات الطاقة والصحة والزراعة والتعليم، للإسهام في تعزيز الأطر التنموية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى النمو والازدهار في جمهورية أوغندا.
وقدّم الصندوق في قارة أفريقيا ضمن دعمه الإنمائي منذ تأسيسه في عام 1974م؛ التمويل لأكثر من 400 مشروع وبرنامج إنمائي في 46 دولة أفريقية في مختلف القطاعات الحيوية بقيمة حوالي 10.7 مليارات دولار، إذ يمثّل ذلك أكثر من 57% من إجمالي تمويل الصندوق السعودي للتنمية في البلدان النامية حول العالم. وتجسّد هذه الاتفاقية أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الصندوق السعودي للتنمية أوغندا أخبار السعودية الصندوق السعودی للتنمیة التنمیة المستدامة فی أوغندا
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة