محافظ المنيا يشيد بدور هيئة الاستعلامات في نشر الوعي والتثقيف ومواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، وبحث سبل التعاون مع مراكز الإعلام بالمحافظة، وذلك بحضور وليد الحيني مدير مركز إعلام المنيا.
وأكد المحافظ خلال اللقاء، على أهمية دور مراكز الإعلام في نشر الوعي والتثقيف ومواجهة الشائعات وحروب الأجيال التكنولوجية وكيفية التصدي لها، مشيراً إلي تقديم كل سبل الدعم لتمكين مراكز الإعلام بالمحافظة من أداء دورها الحيوي بالمجتمع المنياوى، بالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية والمجتمعية المعنية.
من جانبه، أشاد رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بالجهود التنموية المبذولة على أرض المنيا، والدور الداعم الذي تقدمه المحافظة لمراكز الإعلام، مقدما درع الهيئة العامة للاستعلامات اهداء لمحافظ المنيا تقديرا لجهوده وعطائه الوطنى، كما قدم مجموعة مختارة من الكتب والمجلدات والدوريات مهداة من الهيئة.
وفى ختام اللقاء، أهدى محافظ المنيا درع المحافظة لرئيس قطاع الإعلام الداخلي تقديرا لهيئة الاستعلامات ودورها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 مليون شجرة الاهتمام المشترك الاستعلامات مواجهة الشائعات
إقرأ أيضاً:
إعلام دمياط ينظم ندوة «اتحقق.. قبل ما تصدق» لمكافحة الشائعات
نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية موسّعة بعنوان «الشائعات وأثرها على أمن المجتمعات»، وذلك ضمن فعاليات الحملة الإعلامية «اتحقق… قبل ما تصدق»، بالتعاون مع المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال بالزرقا، في إطار تنفيذ إستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي (2025–2030)، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن الشائعات تُعد من أخطر أدوات الحروب النفسية الحديثة في ظل ما يشهده العصر الرقمي من تسارع وتداخل للمعلومات، إذ تستهدف تفكيك النسيج الوطني، وبث الفوضى، والنيل من القيم الراسخة والهوية الحضارية للمجتمع، وأوضح أن أكثر الفئات عرضة لتأثير الشائعات هم كبار السن لقلة معرفتهم بالتقنيات الحديثة، والشباب لانجذابهم نحو المحتوى المثير وثقافة "الترند"، وشدّد على أن الإعلام الوطنى يظل خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات تزيف الوعى ، من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة عبر وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الله بدر، عميد المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال، أن الانتماء الوطني يحتم على الجميع التصدي بحزم للشائعات والبيانات الكاذبة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن المجتمعي.
ودعا الشباب إلى الاستخدام الواعي والمسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، بما يدعم القيم الأصيلة ويحمي الهوية الوطنية، محذّرًا من أن انتشار المعلومات دون التحقق من مصدرها قد يخلّف آثارًا يصعب تداركها.
وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تُستغل في إنتاج محتوى مُضلّل عالي الدقة، مما يزيد من صعوبة التمييز بين الحقيقة والزيف، ويضاعف من مسؤولية الأفراد والمؤسسات في التصدي لمثل هذه المخاطر، مؤكدا على ضرورة الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية الحكيمة للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته.
وفي السياق ذاته، أكد محمد عبد الحميد، مدير رعاية الطلاب بالمعهد، أن للشائعات انعكاسات سياسية خطيرة تهدد الأمن العام، إضافة إلى آثارها الاقتصادية والاجتماعية التي تُعرقل جهود التنمية، وتُباعد بين طموحات المجتمع وتطلعاته.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي الوطني لمواجهة الشائعات والحد من انتشارها، مع التوصية بتكثيف عقد مثل هذه الفعاليات لما لها من دور محوري في حماية الأمن الفكري ورفع مستوى الوعي المجتمعي.