لجريدة عمان:
2025-06-24@11:12:53 GMT

في الشباك :الألعاب المنسية

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

على مدى أكثر من 5 عقود من الزمن لعبت الرياضة دورا أساسيا في المجتمع العماني وأصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة البدنية والعقلية، والرفاهية للأفراد من خلال ممارستها كنشاط ترفيهي قبل أن نصل لمرحلة الاحتراف الذي بدأ تدريجيا يواكب المتغيرات العالمية.

ومنذ أول مشاركة لسلطنة عمان في دورة الألعاب الآسيوية قبل 40 عاما من الآن والتي مثلت الانطلاقة الحقيقية للألعاب الرياضية الأولمبية في سلطنة عمان كانت الألعاب الفردية طوال السنوات الماضية منذ أول مشاركة أولمبية وحتى يومنا هذا هي الأساس في إحراز الميداليات الملونة (خليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا) ومع انتشار الألعاب الفردية كانت استضافة سلطنة عمان لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية 2010 الحدث الأبرز وظهرت خلال هذه الدورة ألعاب فردية جديدة تهافت على ممارستها شبابنا وبرزوا فيها وحققوا من خلالها نتائج إيجابية بالوصول لمنصات التتويج.

وخلال الفترة الماضية أصدر صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب قرارا وزاريا بإعادة تشكيل اللجنة العمانية للألعاب البحرية ليفتح هذا القرار المجال نحو الاهتمام بالرياضات البحرية (المنسية) والتي يمكن من خلالها إظهار أبطال جدد في الألعاب المائية المتعددة التي تمارس وتحتاج إلى الكثير من العمل الجاد من أجل تطوير إمكانيات وقدرات شبابنا للإبداع في هذه الألعاب.

ومع الامتداد الواسع لسواحل سلطنة عمان من مسندم حتى ظفار فإن ممارسة رياضات التزلج على الماء وركوب الأمواج وركوب القوارب الشراعية، والملاحة الشراعية، والتجديف، بالإضافة إلى سباق القوارب وسباق اليخوت وركوب الكاياك وقارب الكانوي والغوص والصيد البحري وغيرها من النشاطات المرتبطة بالرياضات البحرية تمارس على سواحل سلطنة عمان لكنها تحتاج لتنظيم أكثر، عبر حصر عدد الممارسين لهذه الرياضات وتنظيم عملي وتعاون مثمر مع عمان للإبحار والاتحاد العُماني للرياضات المائية.

اللجنة العمانية للألعاب البحرية التي أعيد تشكيلها مؤخرا برئاسة علي بن سعيد فاضل تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في الحفاظ على ما حققته اللجنة في السنوات الماضية والعمل على تطوير الألعاب البحرية من خلال الاهتمام بهذه الألعاب وزيادة عدد الممارسين والتعاقد مع خبرات فنية لتأهيل وتدريب الشباب العماني في الألعاب البحرية التي يمكن من خلالها تحقيق ميداليات ملونة في المشاركات الخارجية المتعددة لهذه الرياضات الجميلة والتي تمارس بشكل واسع على سواحلنا الجميلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

بن سلمان يبحث مع سلطنة عمان وفرنسا وإيطاليا العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران

بحث ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الأحد، مع كل من الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا وسلطان عمان مستجدات المنطقة في ظل العدوان العسكري الأمريكي الإسرائيلي على إيران.

 

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن ابن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

وبحث الجانبان "مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تم اليوم على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب الوكالة.

 

وأكد ابن سلمان خلال الاتصال "موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية".

 

كما تلقى ابن سلمان اتصالا هاتفيا من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، بحثا خلاله "التطورات التي تشهدها المنطقة".

 

ومن بين هذه التطورات "العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تعرضت له المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، وفق الوكالة.

 

وناقش الجانبان أيضا "أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية".

 

بينما أجرى ابن سلمان اتصالا هاتفيا بسلطان عمان هيثم بن طارق، حسب وكالة الأنباء العمانية.

 

وأفادت بأنه "جرى خلال الاتصال التشاور بشأن التطورات المتسارعة والتصعيد الخطير بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، والتدخل الأمريكي الأخير على بعض المنشآت الإيرانية".

 

و "تم التأكيد على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف هذه الحرب المدمرة، وتهيئة السبل لفتح قنوات التفاهم والحوار، بما يضمن أمن واستقرار الجميع، ويصون الأرواح ويحفظ المقدرات".

 

ويترقب العالم رد فعل طهران على هجمات شنتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، وانضمت بها إلى عدوان إسرائيلي متواصل على إيران منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري.

 

ويشمل العدوان الإسرائيلي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ويرد عليه الإيرانيون بضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى على الجانبين.

 

وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات دامت لعقود، إلى صراع عسكري مفتوح.

 

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

 

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.


مقالات مشابهة

  • تراجع معدل التضخم في سلطنة عمان بنهاية مايو إلى 0.6%
  • سلطنة عمان تعلق رحلاتها الجوية إلى 4 دول خليجية
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • بحث التعاون في مجالات الوثائق بين عمان وموريتانيا
  • بن سلمان يبحث مع سلطنة عمان وفرنسا وإيطاليا العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران
  • وزير الداخلية يستقبل سفير سلطنة عمان المعيّن حديثًا لدى المملكة
  • على من تطبق الضريبة على دخل الأفراد في سلطنة عمان
  • شراكة جزائرية – عُمانية واعدة في المجال الصناعي
  • سلطنة عمان: الضربة الأمريكية على إيران تهدد بتوسيع رقعة الحرب
  • رعاية الأحداث في سلطنة عمان .. منظومة متكاملة للحماية والتمكين