لن يفعلها إلا مغربي أصيل.. بونو يكشف عن موقف للتاريخ كان سببا أساسيا في فشل انتقاله إلى الريال
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تفاصيل مثيرة، تلك التي أفصح عنها الدولي المغربي "ياسين بونو"، حارس مرمى الهلال السعودي، بعد أن كشف لأول مرة سبب فشل انتقاله إلى نادي "ريال مدريد" الإسباني خلال الميركاتو الصيفي الأخير، من أجل تعويض البلجيكي "كورتوا" الذي تعرض لإصابة بليغة (الرباط الصليبي) ستبعده عن الميادين لمدة طويلة.
وارتباطا بالموضوع، أوضح حارس عرين الأسود خلال حلوله ضيفا على برنامج "El Pelotazo" الذي يبث عبر إذاعة "سور" التابعة لراديو وتلفزيون الأندلس، أنه تلقى بالفعل عرضا من نادي ريال مدريد، مشيرا إلى أنه كان أولوية بالنسبة إليه.
في هذا الصدد، قال "بونو": "اشترطت علي إدارة الريال عدم المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام شهر يناير المقبل، وهو الأمر الذي عقد الأمور وجعل الصفقة تفشل"، وفق تعبير حارس المنتخب المغربي.
وعن العروض التي تلقاها بعد أدائه الباهر رفقة الأسود بمونديال قطر الأخير، أوضح "بونو": "توصلت بعروض كثيرة، أنا ومواطني يوسف النصيري، غير أن توقيتها لم يكن مناسب للرحيل عن إشبيلية"، قبل أن يتابع قائلا: "كنا قادرين على المغادرة، لكن شعرنا بأنه من غير المناسب الرحيل في نصف الموسم، خصوصًا أن الفريق كان يعاني".
أما عن مغادرته ناديه السابق إشبيلية، قال "بونو": شعرت بأن حان الوقت للمغادرة، لقد قدمت كل شيء للنادي وفي داخلي لم تعد لدي نفس الطاقة، لذلك قررت الرحيل وخوض تجربة جديدة".
وكان الحارس المغربي قد رفض الرحيل عن إشبيلية في ميركاتو شتاء 2023 الماضي صوب بايرن ميونخ، وقرر الاستمرار لمساعدة الفريق في البقاء ضمن الدرجة الممتازة للدوري الإسباني "لا ليغا"؛ حيث كان النادي -آنذاك- يقبع في المراكز الأخيرة بجدول الترتيب.
يذكر أن "ياسين بونو" كان قد فاز بجائزة "زامورا" التي تُمنَح سنويًا لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني، وذلك على خلفية أدائه الباهر رفقة إشبيلية خلال موسم (2021-2022)، ليصبح بذلك أول حارس مرمى عربي يفوز بها في التاريخ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف أسباب تدهور الريال اليمني أمام الدولار
شمسان بوست / خاص:
أرجع الخبير الاقتصادي اليمني هشام الصرمي التراجع الحاد في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار خلال الفترة الأخيرة إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية المتشابكة، في مقدمتها توقف صادرات النفط.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة “الحدث”، أوضح الصرمي أن تعليق تصدير النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي للعملة الصعبة في البلاد، كان له تأثير مباشر على سوق الصرف، وأدى إلى تقليص المعروض من الدولار، ما تسبب في ارتفاع سعره أمام الريال.
وأشار إلى أن الانخفاض الحاد في حجم المساعدات الدولية، بالإضافة إلى تراجع تحويلات المغتربين اليمنيين في الخارج، زاد من الضغوط الاقتصادية وفاقم من أزمة العملة المحلية، محذرًا من استمرار الانهيار إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتعزيز الموارد الاقتصادية وإنعاش الصادرات.
وأكد الصرمي أن الوضع يتطلب تحركًا سريعًا من الحكومة والجهات الاقتصادية المعنية لوضع حد للتدهور المستمر، بما يضمن الحد من تداعياته على حياة المواطنين ومعيشتهم اليومية.