عُمدة باريس تُطالب ماكرون بإيجاد حل للنزاع في قره باغ
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طالبت عُمدة باريس، "آن هيدالغو"، الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، بإيجاد حل للنزاع في قره باغ عبر مجلس الأمن الدولي، وتشديد خطابه ضد باكو.
ماكرون يدعو لتسريع الجهود المبذولة لمُكافحة الاحتباس الحراري ماكرون يحظر ارتداء العباءات داخل المدارس الفرنسية (تفاصيل)جاء ذلك عقب مرافقة هيدالغو الأسبوع الماضي تسليم شحنة مساعدات إنسانية فرنسية إلى سكان قره باغ، بينما لم تسمح السلطات الأذربيجانية للقافلة الإنسانية بالمرور.
وكانت مجموعة من البرلمانيين الفرنسيين، ومعهم عمدة باريس آن هيدالغو قد قاموا برحلة إلى قره باغ، ورافقوا قافلة إنسانية مكونة من 10 مركبات تحمل مساعدات إنسانية لسكان المنطقة قادمة من فرنسا، إلا أن السلطات الأذربيجانية لم تسمح للقافلة بالمرور، وأوقفتها عند مدخل ممر لاتشين، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الأذربيجانية محاولة إرسال بضائع إلى قره باغ دون موافقة باكو بمثابة استفزاز، وسلمت مذكرة احتجاج إلى السفيرة الفرنسية آن بويون.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إن أذربيجان، التي لا تسمح بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قره باغ، تواصل "سياسة الإبادة الجماعية".
وكانت العمليات العدائية قد استؤنفت في قره باغ، نهاية سبتمبر 2020، استمرارا لنزاع طويل الأمد بين أرمينيا وأذربيجان، فيما قام الطرفان بعدة محاولات لإبرام هدنة، نجحت آخرها في 10 نوفمبر 2020، بوساطة روسية، حيث اتفق البلدان على وقف إطلاق النار بشكل كامل، والبقاء في مواقعهما، وتبادل الأسرى وجثث القتلى. إضافة إلى ذلك، عبرت باكو منطقتي كليبجار ولاشين، وكذلك جزء من منطقة أغدام، التي كانت في السابق تحت سيطرة جمهورية قره باغ، ولم يحتلها الجيش الأذربيجاني أثناء الأعمال العدائية، فيما تتمركز قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، بما في ذلك ممر لاتشين.
وفي العام الماضي، بدأت يريفان وباكو، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلة. نهاية مايو 2023، أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان عن اعتراف بلاده بسيادة أذربيجان إلى جانب أرمينيا على قره باغ، على مساحة إجمالية قدرها 86.6 ألف كيلومتر مربع، فيما قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام في المستقبل القريب، إذا لم تغير يريفان موقفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قره باغ ماكرون مجلس الأمن الدولي باكو الوفد قره باغ
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو
نقلت وكالة فرانس برس ، عن مصدر دبلوماسي لم تسمه ، اليوم الأربعاء 30 يوليو / تموز 2025 ، قوله إن باكو سوف تستضيف الخميس اجتماع وزاري سوري – إسرائيلي جديد.
ويشارك في الاجتماع عن الجانب السوري، وزير الخارجية، أسعد الشيباني، وعن الجانب الإسرائيلي ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو.
وقال المصدر إن اللقاء سيتمحور حول "الوضع الأمني خصوصا في جنوب سورية"، وسيعقب زيارة يجريها الشيباني لموسكو الخميس أيضا.
وتعتبر زيارة الشيباني إلى موسكو هي الأولى لمسؤول سوري في السلطة الجديدة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي كانت روسيا أبرز داعميه.
وبحسب التقرير، فإن الاجتماع المقرر في باكو هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أميركية، الأسبوع الماضي.
وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من البلدين في 12 تموز/ يوليو الجاري.
وتمحور لقاء باريس الذي عقد يوم الجمعة الماضي، حول "التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
كما بحث الاجتماع "إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري، علما بأن تل أبيب أعلنت إنهاء العمل به بعد انهيار نظام الأسد.
ومنذ وصولها إلى السلطة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أقرت السلطات الانتقالية بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.
وتشدد دمشق على أن هدف المحادثات احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات العدوانية على سورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة بالأسد.
وعُقد اجتماع باريس في أعقاب أعمال عنف شهدتها محافظة السويداء اندلعت في 13 تموز/يوليو وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأت أعمال العنف في السويداء باشتباكات بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، ثم تطورت إلى مواجهات دامية بعدما تدخلت فيها القوات الحكومية.
وشنت خلالها اسرائيل ضربات عدوانية على أهداف في سورية بما في ذلك القصر الرئاسي وعلى مقر هيئة الأركان العامة في دمشق.
وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/ يوليو اتفاق سورية واسرائيل على وقف إطلاق نار بينهما.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مصر تُرحّب بتوجّه بريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأردن يُسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفى الميداني جنوب غزة سيناتور أميركي: لا يمكننا تمويل حكومة قتلت عشرات الآلاف وتسببت بمجاعة الأكثر قراءة محدث: ردود فعل فلسطينية على مصادقة الكنيست فرض السيادة على الضفة الغربية مركزية فتح تحذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار حرب غزة جنين - استشهاد الطفل إبراهيم حمران في بلدة عرابة وزراء بالكابينت : فرص استئناف حرب غزة بعد الصفقة ضعيفة جدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025