نيابة عن خادمِ الحرمين..نائبِ أميرِ مكة يرعى تكريم الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الرياض
تحت رعاية خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ونيابةً عنه،كرَّم صاحبُ السموِّ الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم الأربعاء، الفائزين بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين،البالغة جوائزها 4.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي نظَّمَته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة 166 متسابقًا من 117 دولةً حول العالم،بحضور عدد من أصحابِ السموِّ والمعالي والفضيلة العلماء والمشايخ وسفراء الدول العربية والإسلامية، وعدد من مسؤولي الأجهزة الحكومية والقيادات الأمنية ولفيف من الدعاة وخطباء الجوامع بمنطقة مكة المكرمة.
وألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ،كلمةً رحَّب فيها بصاحبِ السموِّ الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز،نائب أمير منطقة مكة المكرمة،وأصحابِ السموِّ والمعالي والفضيلة والسعادة الحضور.
وقال معاليه : يسرني في هذه الليلة المباركة ومن جوار الكعبة المشرفة في رحاب المسجد الحرام أن أرحِّب بكم في الحفل الختامي لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين،التي يرعاها خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملكُ سلمانُ بنُ عبد العزيز آل سعود،أيده الله.
وأضاف : ختم الله سبحانه وتعالى الرسالات برسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- فأوحى إليه أعظم كتاب؛ألا وهو القرآن العظيم،ويسَّر معانيه وألفاظه لعباده وأكرم من شاء من عباده بمهمة العناية به، وقد أكرم الله ملوك هذه البلاد بهذه المهمة الشريفة؛فكانت هذه البلاد المباركة حاملة اللواء في هذا الزمان في مجال تعليم القرآن الكريم وطباعته ونشره منذ عهد موحدها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ـطيب الله ثراه ـ إلى عهدِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود،وسموِّ وليِّ عهدِه الأمين أيدهما الله.
وبيَّن معاليه أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سخَّرت جميعَ إمكاناتها لخدمة هذه المسابقة القرآنية،التي لها شأن عظيم لدى أبناء المسلمين في مختلف دول العالم وتحمل اسمًا عظيمًا؛هو اسم الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ مشيرًا إلى أن ما رأيناه في العرض المرئي من إشارات إلى تطور هذه المسابقة في فروعها ونظامها وارتفاع عدد الدول المشاركة في دورتها الحالية،حيث وصل إلى 117 دولةً كأعلى عدد من الدول في تاريخ هذه المسابقة وما وصلت إليه جوائزها في هذا العام التي بلغ مجموعها أربعة ملايين ريال سعودي.
وأوضح معاليه أن أعلى جائزة في المسابقة كانت للفائز الأول في الفرع الأول؛ وهي خمس مئة ألف ريال،وبدعم وتوجيه القيادة الرشيدة حرصت الوزارة على تحقيق أعلى معايير الدقة والشفافية والعدالة في تحكيم المسابقة،فقد شاركَ في تحكيم هذه الدورة عددٌ من أصحاب الفضيلة من أهل العلم والخبرة والتخصص من أبناء المملكة ومن خارجها استمعوا للمتسابقين وقاموا بالتحكيم بينهم عبر نظام تحكيم إلكتروني دقيق،فلهم جزيل الشكر على ما بذلوه من جهد في التحكيم بين المتسابقين.
وقدَّم معاليه التهنئة للفائزين وللجميع على تميزهم في حفظ القرآن الكريم ووصولهم إلى تمثيل بلدانهم في هذه المسابقة الكبيرة،والعمل بكتاب الله لما فيه من الخير والبركة،مقدمًا الشكر لمنسوبي الحرمين الشريفين على تسهيل الدعم لإقامة هذه المسابقة في في بيت الله الحرام .
وسأل معاليه الله أن يحفظ المملكة ويديم عليها الأمن والأمان والاستقرار، ولقيادتها الرشيدة خير الجزاء على ما يقومون به من أعمال جبارة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين،متوجًا بالشكر والتقدير لسموِّ نائبِ أميرِ مكة المكرمة على حضوره نيابة عن خادم الحرمين الشريفين لتكريم حفظة كتاب الله .
وفي نهاية الحفل جرى تكريم الطلاب الفائزين في أفرع المسابقة الخمسة،كما كُرِّمَ المشاركون من المحكمين والمتدربين،ورؤساء اللجان العاملة في المسابقة،والجهات الحكومية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القرآن الكريم عن خادم الحرمين نائب أمير مكة القرآن الکریم هذه المسابقة مکة المکرمة عبد العزیز العزیز آل الملک عبد بن عبد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الوزير أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن "الإعلام في عالم يتشكل" يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.
خادم الحرمين الشريفينأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالمنتدى السعودي للإعلاممعرض مستقبل الإعلامقد يعجبك أيضاًNo stories found.