حصل كل يتيم على ( 210 ) دولار .. منظمة " لايف " الأمريكية تصرف مبالغ الكفالة وتوزع الحقيبة المدرسية للأيتام بأبين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)نظير كندح
صرفت منظمة " لايف " للإغاثة والتنمية الإمريكية ( Life ) - عبر مكتبها في اليمن صباح اليوم الأربعاء مستحقات فصلين ، إضافة إلى توزيع الحقيبة المدرسية لعدد ( 104 ) يتيم ويتيمة من مديريتي زنجبار و خنفر بمحافظة أبين ..
وشهدت إحتفالية الصرف التي أقامتها المنظمة في قاعة " رهف " للأفراح والمؤتمرات بالعاصمة زنجبار مسابقة ثقافية بين الأطفال الأيتام .
كما ألقى المدير الإقليمي لمنظمة " لايف " للإغاثة والتنمية الأمريكية ( Life ) _ مكتب اليمن م. مبروك شبيل كلمة توعوية إرشادية للطلبة الأيتام المقبلين على عامهم الدراسي الجديد حثهم فيها على المثابرة والاجتهاد والتركيز على حصد أعلى الدرجات ..
حيث تحصل كل يتيم ويتيمة إضافة إلى الحقيبة المدرسية المتكاملة على مستحقات ( 6 ) أشهر ( 210 ) دولار بواقع ( 35 ) دولار أمريكي شهرياً لكل يتيم مسجل ..
وكانت المنظمة قد دشنت صرف الكفالات النقدية لهم في شهر فبراير الماضي بصرف مستحقات ( 9 ) أشهر في الحفل الذي شهدته قاعة إتحاد نساء اليمن بأبين وسط حضور رسمي ..
من جهته شكر منسق المنظمة في محافظة أبين/ نظير كندح نيابة عن أسر الأيتام منظمة " لايف " للإغاثة والتنمية الأمريكية ( Life ) على دعمها السخي والمستمر للأيتام وعلى الجهود التي يبذلها القائمين على المنظمة بمكتبها في اليمن لتخفيف من معاناة الشعب الذي أنهكته كارثة الحرب ..
حضر التوزيع رئيس قسم العمليات في منظمة " لايف " للإغاثة والتنمية الأمريكية ( Life ) بالمركز الرئيسي أ. عمر ممدوح ومدير قسم الأيتام في المنظمة _ مكتب اليمن أ. جعفر صالح قاسم وعدد من قادة منظمات المجتمع المدني بالمحافظة ..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الغارة الأمريكية على مركز المهاجرين ترقى لجريمة حرب وتستدعي تحقيقًا دوليًا عاجلًا
يمانيون../
أكدت منظمة العفو الدولية، أن الغارة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية في الثامن والعشرين من أبريل الماضي، واستهدفت مركزًا لاحتجاز المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة شمال غربي اليمن، تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وترقى إلى مستوى جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية الفورية.
وفي بيان رسمي نُشر على موقعها الإلكتروني، طالبت المنظمة الحقوقية الدولية بإجراء تحقيق عاجل، مستقل وشفاف في الجريمة، وكذلك في أي ضربات جوية أخرى تسببت بسقوط ضحايا من المدنيين في اليمن، مؤكدة ضرورة الكشف عن مدى التزام الولايات المتحدة بقواعد القانون الدولي، لاسيما قواعد التمييز والاحتياطات المفروضة على العمليات العسكرية.
وأوضحت العفو الدولية أنها أجرت تحقيقًا أوليًا اعتمد على مقابلات وشهادات شهود عيان وتحليلات لصور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو توثّق مشاهد مروعة من موقع القصف. وأظهرت المواد المصورة جثثًا متناثرة لمهاجرين أفارقة تحت الأنقاض، وفرق إنقاذ تسابق الزمن لانتشال من تبقى من الجرحى، وسط دمار شبه كامل للمبنى المستهدف.
وأضافت المنظمة أنها تواصلت مع ثلاثة أفراد يعملون مع المهاجرين واللاجئين في اليمن، زار اثنان منهم موقع الغارة مباشرة بعد وقوعها، إلى جانب مستشفيين رئيسيين في صعدة هما المستشفى الجمهوري ومستشفى الطلح العام، حيث عاينوا حجم الفاجعة بأمّ أعينهم.
مجازر بلا ضجيج.. أكوام من الجثث ومآسٍ طمرت بالصمت
روى الشهود أنهم شاهدوا أكثر من عشرين مهاجرًا إثيوبيًا مصابين بجروح خطيرة، من بينها بتر أطراف وكسور مفتوحة، مؤكدين أن ثلاجات الموتى في المستشفيين امتلأت بالكامل، ما اضطر الكوادر الطبية إلى تكديس الجثث في الهواء الطلق، في مشهد يختزل عمق المأساة وحجم الجريمة.
وأشارت المنظمة إلى أن حجم الأضرار البشرية يثير شكوكًا جدية حول مدى احترام القوات الأمريكية للضوابط القانونية والإنسانية في تحديد الأهداف العسكرية وتمييزها عن المدنيين، مطالبة بنشر نتائج التقييم الأمريكي الذي تحدثت عنه واشنطن، بما في ذلك تفاصيل الأضرار المدنية والإجراءات المفترضة لمعالجتها، إن وُجدت.
واعتبرت المنظمة أن الهجوم، بصيغته ونتائجه، يُعد مثالًا واضحًا على الهجمات العشوائية المحظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، إذ لم يُفرّق بين هدف عسكري – إن وجد أصلًا – وبين المدنيين والمرافق الإنسانية.
وحذرت العفو الدولية من خطورة استمرار هذا النمط من الغارات، لا سيما في بلد مثل اليمن، يعيش مأساة إنسانية مركبة، ويأوي عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين، مؤكدة أن استهداف مركز إيواء بمعلومات خاطئة أو دون تحقق كافٍ، يُشكّل استخفافًا كارثيًا بأرواح الأبرياء.
وفي ختام بيانها، شددت المنظمة على ضرورة وضع حدّ لحالة الإفلات من العقاب التي تُحيط بالضربات الجوية الأمريكية في اليمن، داعية إلى فتح تحقيق دولي مستقل تُشارك فيه جهات محايدة، بما يكفل إنصاف الضحايا وضمان عدم تكرار هذه الفظائع.
كما طالبت المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس حقوق الإنسان، بـ عدم الرضوخ للضغوط السياسية أو المعايير المزدوجة في تقييم الانتهاكات الأمريكية، واعتبار ما جرى في صعدة نموذجًا حيًا لفشل المنظومة الغربية في احترام قوانينها الإنسانية حينما تتعلق الجرائم بضحايا لا يملكون الصوت الكافي داخل المؤسسات الدولية.