تحذير عاجل في مصر من السمك الياباني بعد ظهور لون غريب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وجهت نقابة البيطريين في مصر تحذيرا عاجلا للمواطنين من نوع أسماك به مادة سامة تؤدي إلى العديد من الأمراض، وهو السمك الياباني الذي يسمى بـ"ماكريل" في مصر.
ويأتي ذلك بعدما تلقت البيطريين رسائل كثيفة من المواطنين تستفسر عن ظهور لون أزرق في سمكة الماكريل المستورد من اليابان.
وبدورها، نصحت الدكتورة شيرين علي ذكي رئيس لجنة سلامة الغذاء بنقابة الأطباء البيطريين، المواطنين بشأن ظهور الضي الأزرق على سمك الماكريل، قائلة إن العلامات الطبيعية لأي منتج غذائي مثل اللون والرائحة والملمس هي الدالة على جودة المنتج.
وحذرت "ذكي"، في تصريحات تلفزيونية، من تناول الأسماك أو اللحوم في حال وجود أي علامات غريبة بها، ذلك يعني أنها غير صالحة للاستهلاك.
وأوضحت أن التفسير الوحيد لظهور الضي الأزرق على سمك الماكريل هو وجود مادة كبريتات النحاس التي تستخدم بشكل محرم ومجرم في عمليات صيده.
وتابعت أن مادة كبريتات النحاس لونها أبيض وبمجرد اختلاطها مع الماء تتحول إلى اللون الأزرق اللامع، مؤكدة أنها شديدة السمية وتؤدي لتلف في الخلايا.
وبدأت اليابان في الـ24 من أغسطس الحالي، تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما-دايشي النووية في المحيط الهادئ، وفق مقطع مصور بثته الشركة المشغلة "تيبكو".
وقد تم تشغيل مضخات وفتح الصمامات لنقل المياه إلى المحيط. وهذه المياه المعالجة والمخففة جردت من غالبية المواد المشعة باستثناء التريتيوم التي لا تشكل خطرا إلا إذا وجدت بكميات كبيرة ومركزة.
وكانت الصين قد نددت ببدء تصريف مياه فوكوشيما معتبرة أنه عمل "أناني وغير مسؤول"، وأرسلت كل من بكين وموسكو لليابان طلبات لتوضيح الوضع المتعلق بالمياه التي تطرح في البحر من محطة فوكوشيما الكهروذرية المنكوبة. فيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن ارتياح بلاده "إزاء خطط اليابان ونعتبرها آمنة، وهي تلبي المعايير الدولية، بما في ذلك معايير الأمن النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.