البرهان يصدر قرارًا بحل قوات الدعم السريع في السودان وبن سلمان وبوتين يبحثان فرص تطوير العلاقات السعودية الروسية .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أمريكا تقدم ذخائر اليورانيوم المنضب لأوكرانيا
السيسي ووزير خارجية اليابان: ضرورة العمل على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
أردوغان يتعهد بدعم رفع أسعار الفائدة في تركيا
باريس تؤكد عقد محادثات بين مسؤولين عسكريين من فرنسا والنيجر
صندوق النقد الدولي: السعودية الأسرع نموا بين اقتصادات مجموعة العشرين خلال عام 2022 بـ 8.
7%
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وأبرزت صحيفة "الأنباء" استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، حيث أكدا ضرورة العمل على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق السلام الدائم في المنطقة، وأكد الرئيس موقف مصر بشأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق المرجعيات الدولية، بما يحقق مصالح جميع شعوب المنطقة في السلام والأمن والتنمية.
كما تمت مناقشة عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب وزير الخارجية الياباني في هذا الإطار، عن دعم بلاده للجهود المصرية الحثيثة لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة، وتوافقت وجهات النظر إزاء أولوية الحلول السياسية والحوار السلمي والحفاظ على وحدة وتماسك الدول، بما يصون مقدرات شعوبها ودعائم مستقبلها.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش أصدر قرارًا بحل "قوات الدعم السريع" في البلاد، موجهًا قيادات الجيش والجهات المعنية بوضع قرار حل قوات "الدعم السريع" موضع التنفيذ على الفور.
وأشارت "الراي" إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بحث هاتفيا، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فرص تطوير العلاقات بين البلدين وعددًا من الملفات من بينها قمة مجموعة دول بريكس التي عقدت مؤخراً، وحرص المملكة على بناء شراكات اقتصادية، وتطلعها للتعاون مع دول "بريكس".
وأبرزت "الجريدة" تقرير صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد السعودي، حيث أكد أن المملكة سجلت النمو الأسرع للاقتصاد بين اقتصادات مجموعة العشرين خلال عام 2022 بدعم من تنفيذ "رؤية السعودية 2030" وارتفاع أسعار النفط.
وقال الصندوق أنه تم احتواء التضخم عند 2.8% في مايو 2023، ووصلت البطالة إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 5.6%، بينما سجلت مشاركة الإناث في القوى العاملة أعلى مستوياتها وبلغت 36% ، متجاوزة بذلك المستهدف عند 30%، كما تحسن مستوى كفاءة الحكومة بفضل وسائل منها التحول الرقمي.
دوليًاـ قالت "الأنباء" إن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت عن حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 175 مليون دولار، تشمل ذخائر اليورانيوم المنضب من أجل دبابات "أبرامز". وهذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها الولايات المتحدة الذخائر الخارقة للدروع والمثيرة للجدل إلى كييف.
وذكرت "القبس" أن السفارة الروسية في واشنطن نددت بالمساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا، قائلة: "خطة الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بقذائف يورانيوم منضّب مؤشر على اللاإنسانية".
وأفادت "الجريدة" بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر عن تغيير كبير في سياسته المالية من خلال الإعلان عن دعم قرار فريقه الاقتصادي الجديد رفع أسعار الفائدة بشكل كبير لمحاربة التضخم الجامح. وقال أردوغان في خطاب متلفز أعلن فيه البرنامج الاقتصادي التركي الجديد على المدى المتوسط: "سنخفّض التضخم إلى خانة الآحاد بدعم من السياسة النقدية المتشددة.. ليس لدينا أدنى شك بتحقيق أهدافنا".
وقالت "الراي" إن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران كشف أن مسؤولين عسكريين من فرنسا والنيجر يجرون محادثات من أجل تنسيق العمليات على الأرض، مؤكدًا تمسّك فرنسا بموقفها حيال الرئيس المنتخب محمد بازوم، المحتجز حاليًّا بعد انقلاب، إذ تعتبره باريس الزعيمَ الشرعيَّ للبلاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
في تطوّر عسكري لافت، أعلن الجيش السوداني يوم الثلاثاء استكمال ما وصفه بـ"تطهير كامل لولاية الخرطوم" من قوات الدعم السريع، بعد أسابيع من معارك ضارية شهدتها العاصمة ومحيطها. اعلان
قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان إن الولاية، التي تضم الخرطوم وأم درمان ومدينة بحري، باتت "خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
وجاء هذا الإعلان في إطار عملية عسكرية واسعة بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، ولا سيما منطقة صالحة. وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، أن العمليات شملت مناطق متعددة من العاصمة ومحيطها، وتواصلت حتى إحكام السيطرة الكاملة عليها.
يمثل استرجاع الجيش للخرطوم ومحيطها، بما في ذلك القصر الجمهوري ومطار الخرطوم، نقطة تحوّل رمزية وعسكرية في الحرب التي تدخل عامها الثالث. ففي آذار/ مارس الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة"، بعد ساعات من استعادة المطار الرئيسي في العاصمة، رغم تواصل الاشتباكات المحدودة مع عناصر من قوات الدعم السريع.
وفي المناطق التي أجبرت فيها هذه القوات على التراجع، لجأت إلى تكتيكات التخريب، مستخدمة طائرات مسيّرة لاستهداف بنى تحتية حيوية، من بينها منشآت للطاقة في الخرطوم وبورتسودان.
كما تستمر المعارك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى اشتباكات على محور كردفان.
ورغم الانتصارات الأخيرة للجيش، لا تزال قوات الدعم السريع تحتفظ بنفوذ واسع في إقليم دارفور وأجزاء من جنوب البلاد.
تعيين رئيس وزراء: خطوة نحو الاستقرار؟بالتوازي مع التقدّم العسكري، شهدت الساحة السياسية خطوة جديدة، مع إصدار البرهان مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء في أيار/ مايو 2025، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة قصيرة.
ويمثل ذلك أول خطوة رسمية نحو تشكيل سلطة تنفيذية منذ اندلاع الحرب، ويأتي تنفيذًا لتعهد سابق من البرهان بتشكيل حكومة انتقالية تقودها شخصية تكنوقراطية غير حزبية.
ويعكس هذا التعيين رغبة واضحة من المؤسسة العسكرية في تقديم إشارات إلى المجتمع الدولي والداخلي حول إمكانية استعادة العمل المؤسسي وبناء مسار سياسي، رغم استمرار القتال في أجزاء من البلاد.
هل نحن أمام نهاية وشيكة للحرب؟استعادة الخرطوم وتعيين رئيس وزراء جديد يرسلان رسائل أولية نحو احتمال تهدئة الصراع وتدشين مرحلة انتقال سياسي.
لكن الواقع الميداني والأمني لا يدعم بالضرورة سيناريو نهاية قريبة للحرب. فالمواجهات لا تزال مشتعلة في دارفور، والطائرات المسيّرة التي تستخدمها قوات الدعم السريع في بورتسودان توحي بقدرتها على نقل المعركة إلى جبهات غير متوقعة.
كما أن الدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه القوات، فضلًا عن غياب توافق دولي حاسم، يعقّدان فرص التهدئة. وحتى الآن، لم تتبلور مبادرة سلام فعّالة قادرة على وقف إطلاق النار بشكل شامل، في ظل انقسام دولي حيال الملف السوداني وتراجع مستويات الضغط الدولي.
Relatedالبرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودانتصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتتصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبيورغم آمال البعض بأن تُبدي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اهتمامًا أكبر بإنهاء النزاع خلال العام الجاري، إلا أن غياب الإرادة الجماعية والتعقيدات الميدانية والإنسانية قد تجعل من هذا الطموح رهانًا غير مضمون.
من هنا، فإنّ نهاية الحرب التي اندلعت بالسودان في نيسان/ أبريل 2023 تبقى رهينة بتوازنات داخلية شديدة التعقيد، وتدخلات إقليمية ودولية متشابكة، وأزمة إنسانية متفاقمة، رغم المكاسب العسكرية والسياسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة