لبنان ٢٤:
2025-12-14@10:20:27 GMT

بوحبيب: مصممون على تحمل مسؤوليتنا في انتخاب رئيس

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

بوحبيب: مصممون على تحمل مسؤوليتنا في انتخاب رئيس

عاد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالله بو حبيب ليل أمس  من القاهرة، بعد تمثيله لبنان في الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.   وقال بوحبيب في كلمة له: "لقد شهدت الفترة الماضية تزايد الحاجة إلى العمل العربي المشترك مع تعمق إدراك أهميته لمواجهة التحديات المشتركة التي تطل برأسها مع تطورات الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الإستقرار العالمي وأمن الغذاء والطاقة خصوصا.

ولقد شهدنا بالفعل تقدما ملموسا على هذا الصعيد في أكثر من مجال وهو أمر رفع من آمال وتوقعات الشعوب العربية. وتعززت هذه الآمال مع المبادرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية من خلال توقيع اتفاق مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيجينغ. لقد شكلت تلك الخطوة تعبيرا واضحا عن ضرورة أن يتولى أهل المنطقة معالجة قضاياهم وحل مشاكلهم بأنفسهم. كما رافق ذلك القرار التاريخي باطلاق دور عربي فعال لحل الأزمة السورية، وهو ما عكس بدوره تبلور ارادة بحل مشاكلنا بأنفسنا وتفعيل العمل العربي المشترك لما فيه من مصلحة لبلادنا وشعوبنا". وأضاف: "وللعمل المشترك مقتضيات، منها الإنطلاق من المشتركات وتحصينها ومنها الحرص المتبادل على المصالح واعتماد الحوار والتشاور والتنسيق، خصوصا في المحافل الدولية. وفي هذا المجال، وفي امتداد تهنئة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لقرب تبوئها عضوية مجلس الأمن، أعرب عن ثقة بلادي الكاملة بأنها سوف تكون الصوت المعبر عن المصالح العربية وتحرص على التنسيق والتشاور مع الدول العربية التي لديها قضايا معروضة أمام مجلس الأمن". وأكد أن لبنان لا يزال يواجه التحديات الصعبة التي تداعت بعد انفجار الأزمة المالية فيه وتعمق أزمته الإجتماعية والمعيشية التي تعددت أسبابها ونعرف مسبباتها، سواء الداخلية أو الخارجية. وأولى الإنعكاسات السياسية لهذه الأزمة تتمثل في الصعوبة الحالية لانتخاب رئيس للجمهورية وفق مقتضيات الدستور، مع ذلك فإننا مصممون على استكمال العمل وبذل المزيد من الجهود من أجل تحمل مسؤوليتنا في انتخاب رئيس للبلاد والقيام بالاصلاحات اللازمة لإعادة بناء الدولة والاقتصاد، وهي واجبات لبنانية صرف منفتحة على التعاون مع الأشقاء والأصدقاء.   وأضاف: "وفي هذا المجال تقدمت مؤخرا مسألة دور "القوة المؤقّتة للأمم المتّحدة في لبنان" - اليونيفيل- والتي تنتشر جنوبي نهر الليطاني في جنوب لبنان، حيث حرصنا على أن يتضمن قرار مجلس الأمن للتمديد لها ما يؤكد أنها  تعمل وفقًا للفصل السادس الذي يتطلب تعاونًا وتنسيقًا مع الحكومة اللبنانيّة. ولقد فرضت الوقائع الميدانية نفسها حيث أن العلاقة ممتازة بين لبنان واليونيفيل، وبقيت كذلك في ظل قرار التمديد الذي صدر العام الماضي، ذلك أنّ موقف لبنان ينطلق دائمًا من الحرص على السلام في الجنوب وسلامة أهاليه، وكذلك سلامة القوات الدولية، ضمن الاحترام الكامل للسيادة اللبنانية. وفي اطار هذا الحرص نفسه، يهتم لبنان بتثبيت حدوده البريّة، المُرسمة أصلاً، مع فلسطين منذ العام 1923 وهو أمر تبرز أهميته من حيث جعل الخروقات والانتهاكات الاسرائيلية التي لا تتوقف، أكثر وضوحا وانكشافا أمام العالم أجمع والمجتمع الدولي الذي لا يريد أن يرى استمرار الخروقات الإسرائيليّة للسيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا، والتي زاد عددها منذ العام 2006 عن 25 ألفًا". 

وعن النزوح السوري، قال بوحبيب: "تزايدت في الآونة الأخيرة أعداد النازحين السوريين إلى لبنان مشكلين ضغطا اضافيا على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية كما على الموارد المحدودة أصلا. إنّ هؤلاء النازحين يغادرون سوريا لأسباب اقتصادية ومعيشية بفعل تفاقم الأزمة الاقتصاديّة في سوريا. وبعيدا عن المناشدة واطلاق النداءات في صحراء الصمت والاهمال، على الجميع أن يعلم أن مساعدة سوريا على تخطي أزمتها السياسيّة الاقتصادية والمعيشية الخانقة هو أمر ملح، لدول الجوار البرّي والبحري خصوصًا، ذلك أنّ التداعيات التي قد تنجم عن التأزيم الحاصل في موضوع النازحين قد تكون أخطر بكثير مما يتخيل البعض. ويهمني في هذا الاطار، أن أعيد التأكيد على ضرورة تسهيل وتسريع عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى بلدهم وبلداتهم وقراهم، حيث ينبغي التوقف عن تسييس هذه القضية التي باتت تهدد أمن واستقرار لبنان والبلدان المضيفة. كما نُشدد على ضرورة تفعيل العمل بخطة التعافي المُبكر، ليس فقط من أجل سوريا والسوريين، بل من أجل جميع الدول المضيفة". وتابع: "جميعنا شاهد على ما يجري في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني. وجميعا شاهد على الوحشية الاسرائيلية والممارسات التي تقوض، أسس حل الدولتين الذي اعتبر تسوية تاريخية يرفضها الجانب الاسرائيلي ليل نهار. وفي الوقت الذي تتمسك فيه الدول العربية بمبادرة السلام العربية، التي أُقرّت في قمّة بيروت العام 2002، يتوسع الاستيطان ويزداد تسلح المستوطنين ووتنفتح شهية الاحتلال على التدمير والتهجير والاستيلاء على الأملاك كما يزيد استسهاله قتل الفلسطينيين. 
وفي المقابل، جميعنا شاهد على بطولات الشعب الفلسطيني واستعداده العالي للتضحية وجرأته في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي لبلاده. وإني  أحيي، من على هذا المنبر، تلك البطولات والتضحيات واعيد التأكيد على دعم نضال الفلسطينيين من أجل تحرير بلادهم وبناء دولتهم. فمن دون حل القضية الفلسطينية بمختلف جوانبها، بما فيها تطبيق حق العودة، لن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة. كل التمنيات بالنجاح لأعمال مجلسنا".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا

شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.

كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العام

أوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم. 

وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.

علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضب

تفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي. 

وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.

واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنت

تعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز. 

وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.

أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلامي

صرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.

 ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.

اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقادات

أقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.

عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقمية

عكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية. 

وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية. 

وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.

ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدة

تزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • تحمل سخافات كثيرة.. أحمد موسى: التحديات أمام رئيس الوزراء كبيرة لكنه قدها
  • مصر لا تألو جهداً لنزع فتيل الأزمة.. السفير المصري في بيروت يلتقي رئيس لبنان
  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • مصادرة أمريكا لناقلة نفط ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا
  • حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية