قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجودا في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (باريس 2024) "في وقت ترتكب فيه روسيا جرائم حرب".
وأضاف ماكرون- في حديث مع صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، وردا على سؤال حول احتمال مشاركة رياضيين روس في الأولمبياد بصفة فردية- "آمل بأن يكون هذا قرارا ضميريا نابعا فى العالم الأولمبى.

. ليس على الدولة المضيفة أن تقرر ما يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تفعله".

وتابع: أنه "لا يمكن أن يكون هناك علم روسي في أولمبياد باريس، أعتقد أن هناك إجماعا على ذلك، لأن روسيا كدولة لا مكان لها في وقت ترتكب فيه جرائم حرب وترحل أطفالا".

وتابع: "المسألة الحقيقية التي سيتعين على العالم الأولمبي أن يتّخذ قرارًا بشأنها هي تلك المتعلّقة بهؤلاء الرياضيين الروس الذين كان بعضهم يستعدون طيلة حياتهم، وقد يكونوا أيضًا ضحايا هذا النظام".

وفي السياق.. أعرب ماكرون عن حماسه وفخره باستضافة فرنسا بطولة كأس العالم للرجبي ودورة الألعاب الأولمبية القادمة باريس 2024، آملا بأن يرى بلاده أقوى بعد هذه الفعاليات والأحداث الرياضية المهمة.

وقال "نستقبل العالم كله، وهذا بالفعل مصدر فخر كبير لفرنسا"، مشيرا إلى أن بلاده حصلت على حق استضافة تلك الفعاليات الكبرى، فبالنسبة لبطولة كأس العالم للرجبي، ستستقبل البلاد 600 ألف زائر أجنبي، فضلا عن نحو مليار مشاهد في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف: "سوف نستعرض المناظر الطبيعية في بلادنا، وقدرتنا على استقبال كل هذا وتنظيمنا، مع استعراض فن الطهي الخاص بنا وأسلوب الحياة الفرنسية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكرون روسيا دورة الألعاب الأولمبية أن یکون

إقرأ أيضاً:

بقبلة وابتسامة عريضة.. ميلوني تذيب الجليد مع ماكرون

خصّصت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما.

واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات، أعقبه عشاء.

وفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام".

وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية".

واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان.

وكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية".

وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون.

ومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا.

لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يهنئ مسلمي بلاده بعيد الأضحى
  • العاهل الأردني يعلّق على تأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم
  • ماكرون يهدد بإجراءات صارمة ضد إسرائيل خلال اليومين المقبلين
  • لوعيل يشارك في اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي
  • كوستاريكا.. من الاقتصاد الزراعي إلى الصناعات التكنولوجية المتقدمة
  • هذه مقررات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية
  • «شاهين للرجبي» يشارك في «دولية» البرتغال للسباعيات
  • بسبب روسيا.. سرقة تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس وسط ضجة
  • بقبلة وابتسامة عريضة.. ميلوني تذيب الجليد مع ماكرون
  • روما.. ماكرون وميلوني يبحثان تهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية