إطلاق مشروع هيلين- أكبر سكن للطالبات في مدينة ربد النابضة بالحياة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
المشروع يعتبر خطوة نوعية في تغيير مفهوم سكن الطالبات في الأردن
بمشاركة عدد من الأهل والأصدقاء والشركاء ورجال الدولة ورجال الأعمال والإعلاميين والمؤثرين. تم إطلاق مشروع "هيلين" بكل فخر واعتزاز.
اقرأ أيضاً : تذكير مهم من "التعليم العالي"
يُعتبر هذا المشروع خطوة نوعية في تغيير مفهوم سكن الطالبات في الأردن، وهدفها الرئيسي هو تلبية احتياجات وتطلعات الطالبات الجامعيات وتوفير بيئة مثالية تجمع بين الراحة والتعلم.
بفضل موقعه الاستراتيجي القريب من الجامعات الرئيسية في المدينة، يقدم مشروع "هيلين" موقعًا مثاليًا للإقامة والدراسة. وبفضل تصميمه الدقيق والمرافق المتكاملة التي يتيحها، نضمن تجربة جامعية استثنائية.
تصميم مميزتم تصميم سكن هيلين بتطبيق الممارسات العالمية لتلبية احتياجات الطالبات. يتألف السكن من 250 غرفة يتسع لـ 420شابة مجهزة بنمط فندقي فاخر بالكامل من مطبخ وأجهزة الكترونية وأجهزة تدفئة وتبريد. ومزودة بفريق مدرب لخدمة الغرف.
كما يوفر السكن غرف للدراسة وقاعات اجتماعات ومناطق هادئة للدراسة ومركز إبداع ومكتبة وغرف غسيل وخدمة الانترنت عالي السرعة وخدمة توصيل الطعام الى الغرف وخدمة الامن على مدار الساعة ويتوفر أيضًا مرافق غسيل بأحدث التجهيزات، بالإضافة إلى فريق أكاديمي متخصص يقدم الدعم والإرشاد اللازمين للطالبات.
تعليم وترفيه"هيلين" لا يقتصر على كونه مكانًا للإقامة، بل هو عالم خاص يجمع بين الراحة والتعليم والترفيه، مما يخلق بيئة تحفز على تحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي. حيث يتضمن مرافق رياضية ومنتجع صحي تمتد على مساحة 4000 متر مربع، بالإضافة إلى مطعم وكافيه يقدمان تجارب طعام استثنائية على مساحة 2000 متر مربع.
وقال رئيس مجلس إدارة "هيلين" السيد عماد النداف خلال حفل الإطلاق: "إن هذا المشروع ليس مجرد مكان للسكن والترفيه، بل يهدف أيضًا إلى توفير فرص عمل متنوعة مرتكزة على أدوار أساسية ورئيسية للشابات والسيدات من المجتمع المحلي، وبالتالي يعمل على تمكين المرأة ودعمها في التنمية الاقتصادية. حيث تم اتاحة فرص عمل كثيرة ومتنوعة وتوظيف ما يزيد عن 75 سيدة."
وأضاف النداف: تم بناء مشروع "هيلين" في قلب مدينة اربد على أرض مساحتها 20 دنم، مبنى مكون من 8 طوابق بمساحة تتجاوز 22 ألف متر مربع ملتزم بتقديم أعلى مستويات الخدمة والجودة، ونلتزم بتطبيق أعلى معايير الامن والسلامة.
إن هذا المشروع يعد أحد أبرز الأمثلة على المشاريع التي تهتم بالحفاظ على البيئة والاستدامة، حيث نحرص على استخدام تقنيات توفير الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية فقد تم انشاء مشروع الطاقة الشمسية لتزويد المشروع بالطاقة النظيفة.
ويتطلع مشروع هيلين بشغف إلى استقبال الطالبات الطموحات اللواتي يسعين إلى بدء تجربة جامعية استثنائية في "هيلين". لمزيد من المعلومات وللحجز، يمكنكم التواصل عبر الرقم: 0791706666
هيلين قصة تحاكي التاريخ
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد الجامعات التعليم شقق سكنية
إقرأ أيضاً:
مدبولي: منجم السكرى مشروع بحجم مدينة وسيجلب الخير الكثير لمصر
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بثاني تصريحاته الإعلامية اليوم، التي تلت تفقد سير الأعمال بمشروع حدائق تلال الفسطاط، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، واللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ومسئولي الوزارة، والصندوق، والمكتب الاستشاري.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن حديثه اليوم يأتي بعد حصاد يومين من الزيارات الميدانية، مشيراً إلى زيارته إلى منجم السكري أمس الأول الخميس، جنوب مرسى علم، لافتاً إلى أن هذا المنجم أثير حوله لغط كبير مؤخراً، حول ما إذا كانت مصر قد حصلت على حقوقها من هذا المنجم في ضوء الاتفاقيات المبرمة، خاصة بعد استحواذ شركة انجلوجولد اشانتي على الشركة الأجنبية التي كانت شريكة لمصر في الاستكشاف في المنجم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة منجم السكري كانت مميزة، حيث تختلف المشاهدة على الواقع عما تنقله الصور عن المنجم، فهو مشروع ضخم جداً يُعادل مدينة صغيرة، بالنظر إلى حجم الاستثمارات والتنمية التي تتحقق هناك، فهناك 4 آلاف فرصة عمل مُباشرة وغير مباشرة تخدم المشروع.
وبشأن ما يثار دوماً حول قدراتنا وحدنا على القيام بتلك المشروعات، لفت الدكتور مصطفى مدبولي الى أنه التقى خلال الزيارة بالرئيس الدولي لشركة انجلوجولد اشانتي، الذي حرص على القدوم، وتحدث بالتفصيل عما يحدث في مناجم الذهب على مستوى العالم، حيث أوضح أن الأمر يستغرق نحو 3 أو 4 سنوات لإعداد الدراسات الاستكشافية، ليتم اتخاذ القرار حول مدى استحقاق المنجم لبدء لإنتاج التجاري من عدمه.
وأضاف أن رئيس الشركة العالمية أشار أيضاً إلى أنه في بعض المناجم، قد تشير الدراسات إلى وجود حجم من الذهب، ولكن مع الإشارة إلى أنه لن يكون له جدوى من الناحية التجارية، حيث أن ما يصرف عليه سيكون أكبر من العائد المتحقق منه، كما أوضح أنه بعد الدراسات التي تمتد لنحو 3 او 4 سنوات تبدأ عملية الاستكشاف التنفيذي على الأرض، والذي يستغرق نحو 10 سنوات بأقصى درجات التفاؤل، بين انتهاء الدراسات واتخاذ قرار ببدء الإنتاج والحصول على الإنتاج فعلياً، وهذا يختلف عن آبار البترول أو الغاز التي تستغرق مدة أقل، كما أكد رئيس الشركة أن حجم الاستثمارات التي تنفق على مدار الـ 10 سنوات لا يقل عن 2 مليار دولار، كما أن حجم المعدات التي شاهدناها في الموقع ونقلتها الصور من أوناش وكسارات ومعدات ثقيلة والمنشآت المتحركة وحدها تقدر بحوالي 235 مليون دولار، فالحقيقة المشروع يوجد به معرفة تتسم بالتعقيد الشديد، فهو ليس مجرد إنفاق أموال فقط بل خبرات هائلة لهذه الشركات ليتمكن هذا المنجم من أن يكون قادرًا على الإنتاج المجزي.
وتابع: بحمد الله منجم السكري طبقاً لإفادة رئيس الشركة، هو من أكبر 20 إلى 25 منجماً على مستوي العالم، والأهم من ذلك، دخول هذه الشركة واستحواذها على الشركة السابقة، والشركة الحالية هي رابع أكبر شركة من نوعها على مستوى العالم، وبالتالي حجم الاستثمارات التي بدأت في ضخه بعد الاستحواذ أكبر بكثير من الشركة السابقة، ونتيجةً لذلك، فإن توقعاتهم لحجم الإنتاجية على مدار السنوات الثماني القادمة سيفوق ما تم إنتاجه في الخمس عشرة سنة الماضية من إنتاج الذهب.
وأضاف رئيس الوزراء قائلاً: الأهم أن هذه الشركة تقوم الآن باستكشافات في مناطق أخرى محيطة، والتي من خلالها أكد رئيس الشركة أنه ما زال هناك استكشافات جديدة وحجم ذهب كبير لعشر سنوات إضافية عن المقرر لها.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن هذا هو طبيعة الاستثمار في هذا المعدن المهم جداً، مُضيفاً أن تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية سوف يساعد في هذا الأمر، وتبدأ هذه الهيئة في الإدارة بطريقة اقتصادية وجيدة وسليمة، وتزيد وتكثف من حجم الاستكشافات في هذه المنطقة الواعدة جداً لأرصدة ومخزون الذهب على مستوي العالم.
وقال رئيس الوزراء: وددت سريعاً التوضيح أنه بحمد لله هذا المشروع يعد من المشروعات التي ستجلب الخير لمصر خلال الفترة القادمة.