إيجاز برلماني لأزمة كركوك.. خارطة طريق تلوح بالأفق وبغداد تعتمد ثلاث خطوات للتعامل- عاجل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال النائب عن إئتلاف دولة القانون باقر الساعدي، اليوم الخمميس (7 أيلول 2023)، أنّ محافظة كركوك تجاوزت أزمة بداية أيلول، فيما أعلن عن وجود خارطة طريق وصفها بـ"الوطنيّة" ستتبلور في المحافظة.
وأوضح الساعدي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان" الاحداث التي جرت في بداية شهر أيلول بمحافظة كركوك، كانت مثيرة للقلق لكن تم السيطرة عليها والأوضاع حاليا طبيعية ولاتوجد اي مخاطر جدية على أمن المدينة، لافتا الى ان" ماحصل كان بسبب وجود ضعاف نفوس حاولوا خلط الأوراق لكن جهود القوات الأمنية وتعاون الأطراف الرئيسية أسهم باحتواء الموقف".
وأشار إلى، أن" كركوك أمام خارطة طريق وطنية قادمة تسعى كل الاطراف ومنها حكومة السوداني الى بلورتها من أجل تفادي تكرار الأزمة، مؤكدا بأن" بغداد اعتمدت ثلاثة مبادى رئيسية في التعامل مع ملف كركوك، وهي أنّ الأمن خط احمر ولايسمح باثارة الفتنة او التجاوز على الأملاك العامة وفرض هيبة الدولة والقانون واحترام حقوق الانسان".
واشار الى ان" ملف كركوك حساس وكبير واستثنائي وأي توافق يجب ان يراعي حقوق كل مكوناتها دون استثناء، مبينا أن" حكومة السوداني تعاملت مع الأحداث الأخيرة بمنطق الحكمة والموضوعية من مبدأ ان جميع اهالي المدينة "عراقيون".
وشهدت محافظة كركوك خلال الأيام القليلة الماضية توترا أمنيا بعد أن نظم محتجون من العرب والتركمان اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن في المحافظة، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.
وعلى وقع ذلك، قتل أربعة متظاهرين على الأقل وأصيب 16 آخرون حين اندلعت صدامات خلال التظاهرات التي شهدتها المدينة متعددة القوميات في شمال العراق، حيث فرضت السلطات حظرا للتجول.
ويوم الاثنين الرابع من أيلول الجاري، تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن حدوث اشتباكات ومواجهات مسلحة جديدة بين العرب والتركمان من جهة والكرد من جهة أخرى في كركوك، لتنفي خلية الإعلام الأمني هذه الأنباء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برلماني: 3 يوليو لحظة إنقاذ تاريخية وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدة
قال النائب احمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين كان يشغل منصب وزير الدفاع، كان بمثابة لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، وأنقذ البلاد من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام.
وأكد محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن ذلك الخطاب التاريخي استجاب لإرادة ملايين المصريين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو رفضًا لحكم جماعة حاولت اختطاف الدولة وتفكيك مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أن ما تضمنه الخطاب من قرارات حاسمة – وعلى رأسها تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية – رسم خارطة طريق واضحة نحو استعادة الدولة وهيبتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان لتغييرات سياسية، بل كان بداية فعلية لمشروع وطني متكامل استهدف إعادة بناء الدولة المصرية على أسس من القانون والعدالة، وترسيخ قيم التعددية والتنوع، والانطلاق نحو بناء جمهورية جديدة ترتكز على التنمية والاستقرار.
وأشار أحمد محسن، إلى أن السنوات التي تلت الخطاب شهدت خطوات واسعة نحو استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تنفيذ مشروعات تنموية غير مسبوقة شملت البنية التحتية، والإسكان، والطاقة، وتمكين الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ولفت إلى أن مشهد إعلان خطاب 3 يوليو بمشاركة ممثلين عن الأزهر والكنيسة والقوى الشبابية والمجتمع المدني، كان دليلًا على أن ما جرى يعكس إرادة وطنية حقيقية جامعة، وليس كما حاولت بعض الأطراف المغرضة تصويره.
وشدد نائب بني سويف، على أن روح خطاب 3 يوليو لا تزال حاضرة، ويجب أن تبقى مرجعًا وطنيًا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدًا أهمية استمرار التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة وقيادتها السياسية لضمان استكمال مسيرة التنمية والاستقرار.
وأكد النائب أحمد محسن، أن ما تحقق خلال السنوات الماضية هو نتاج وعي شعبي أصيل وقيادة وطنية رشيدة وضعت مصلحة مصر فوق كل اعتبار، ونجحت في نقل الدولة إلى مرحلة جديدة من البناء، والكرامة، والسيادة الوطنية.