السومرية نيوز- دوليات

اقتحم شاب من أصول جزائرية، شقة صديقته في العاصمة السويدية ستوكهولم، مهدداً إياها بالقتل مع رجل آخر كان معها في منزلها، عن طريق سكين. وبدأت الحكاية، بعدما تمكن الشاب محمد من إحضار سلّم طويل، تسلّق عبره ووصل إلى سوار شرفة منزل صديقته. وما إن وصل حتى ظهرت الفتاة ومعها صديق آخر. وبينما حاول الاثنان إيقاف محمد ركلهم الأخير ووصل الشرفة.



كما يظهر مقطع فيديو صورته الفتاة، والذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، قيام الشاب محمد، بتحطيم زجاج النافذة والدخول إلى المنزل.

وحينها وصلت الشرطة الشقة، وتفاوضت مع الشاب لمدة 12 ساعة، إلى أن سلم نفسه في النهاية. وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع الترحيل، ومنع من دخول السويد لمدة 10 سنوات.  

Sanattomaksi veti. pic.twitter.com/ZWbAQHwqHA

— Jari Huuskonen ???????? (@Huuskoin) September 4, 2023

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رحيل الفنان السوداني الشاب محمد فيصل الجزار

رحيل الفنان محمد فيصل الجزار سيترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية السودانية، حيث كان يُنتظر منه الكثير وكان يسعى لإثراء التراث الموسيقي بتجربته المميزة.

القضارف: التغيير

فجع الوسط الفني برحيل الفنان محمد فيصل الجزار، أحد أبرز الأصوات الفنية الشابة في السودان، تاركًا خلفه تجربة فنية غنية ومتميزة، وجرى دفنه بمقابر حي سلامة البيه في مدينة القضارف شرقي البلاد.

كان الجزار فنانًا سودانيًا مبتكرًا يُعرف بأسلوبه الفريد في الموسيقى، حيث تميز بتجربة فنية غنية ومتنوعة جمعت بين الأصالة والمعاصرة.

أحدثت أعماله تأثيرًا ملحوظًا في الساحة الفنية السودانية، وجعلته محط أنظار الكثيرين من عشاق الموسيقى.

إرث فني خالد

سيظل إرث الجزار الفني حاضرًا، حيث كان يسعى لإثراء التراث الموسيقي السوداني بتجربته المميزة.

ترك الراحل بصمة واضحة في المشهد الفني، وستبقى أعماله مصدر إلهام للكثير من الفنانين الشباب.

رحيل الجزار سيترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية السودانية، حيث كان يُنتظر منه الكثير في المستقبل، وسيظل الجمهور لا سيما الشباب، يتذكر أعماله الفنية الرائعة، وستبقى ذكراه خالدة في قلوب محبيه.

وبوفاة محمد فيصل الجزار، يفقد المشهد الفني السوداني أحد أبرز أبنائه الموهوبين المجددين.

خطوات

وبعد أن خطا الجزار خطوات التجديد في مسيرته الفنية وتجاوز بعض الحدود المألوفة، نعاه منسوبو الوسط الفني متحسرين على فنه.

ويتبقى الأثر الذي تركه، أملا لرصفائه في كيفية الحفاظ على الإرث الفني والسماح لتجارب الشباب بالانتشار إلى آفاق جديدة خارج حدود الوطن.

حاول الراحل إيصال الأغنية السودانية إلى العالمية، غير أن أسلوبه الغنائي واجه الكثير من الجدل، وتنوعت ردود الفعل تجاهه، لكن الأهم أنه نجح في إثارة الكثير من النقاشات حول موسيقاه وطريقة تأليفه واستخدامه الماهر للعناصر الموسيقية المختلفة.

أتقن الجزار توظيف الموسيقى بمهارة وبراعة، مما جعله فنانًا متميزًا.

كانت تجربة محمد فيصل الجزار الفنية في طور النمو، وبدأت ملامحها تتضح كتجربة فنية شاملة ذات قيمة كبيرة.

اختط الفنان الشاب لنفسه مسارًا موسيقيًا فريدًا جمع بين التجديد والصرامة، مما يجعل الحكم على تجربته سابقًا لأوانه. ومع ذلك، فإن الملامح الأولى لتجربته الفنية تشير إلى أنه كان فنانًا مبتكرًا يحتاجه المشهد الفني السوداني ليعيد إحياء التراث الموسيقي الغني الذي يحتاج إلى إعادة اكتشاف.

لسوء الحظ، رحل الجزار عن عالمنا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا سيبقى محفورًا في ذاكرة الموسيقى السودانية.

الوسومالسودان الفن السوداني القضارف محمد فيصل الجزار

مقالات مشابهة

  • رحيل الفنان السوداني الشاب محمد فيصل الجزار
  • عامل يحاول التحرش بـ سيدة ويهددها بـ ابنتها في المرج
  • جماهير الزمالك تتهم «عواد» بالتفويت.. وتطالب برحيل حسين لبيب |فيديو
  • القبض على الفنان محمد غنيم لهذا السبب| تفاصيل
  • أحمد شريف يسجل هدفًا عالميًا لـ فاركو أمام المصري بالدوري «فيديو»
  • بأقدام بن شرقي.. الأهلي يسجل الهدف الأول أمام سيراميكا بالدوري «فيديو»
  • بطلها محمد الشناوي.. لقطة طريفة في مباراة الأهلي وسيراميكا «فيديو»
  • تفاصيل إعادة إجراءات محمد غنيم علي الحكم الصادر ضده بالسجن 3 سنوات
  • القبض على شاب يحمل صاعقا كهربائيا لترهيب طلبة المدارس بالفيوم
  • أمن الفيوم يظبط « متحرش المدارس ».. شاب يروع الطالبات بصاعق كهربائي أمام مدرستين بسنهور