باكو ردا على اتهامات باشينيان: تلاعب سياسي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وصفت وزارة خارجية أذربيجان تصريح رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان حول تمركز قوات أذربيجانية على حدود البلدين وفي قره باغ، بأنه "تلاعب سياسي".
وجاء في تعليق صدر عن الوزارة الأذربيجانية: "الاتهامات التي وردت في كلمة رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال اجتماع حكومي في 7 سبتمبر، بأن أذربيجان تعمل على تفاقم الوضع العسكري السياسي في المنطقة وتحشد قوات مزعومة على الأراضي، ليست إلا جزءا من تلاعب سياسي مزيف آخر من قبل الجانب الأرمني".
وشدد التعليق على أن "التهديد الحقيقي للأمن في المنطقة يكمن في استمرار الاستفزازات العسكرية والسياسية من جانب أرمينيا ومطالباتها الإقليمية ضد أذربيجان، في الوقت الذي لم تنسحب فيه القوات الأرمنية بعد من أراضي أذربيجان، بما يتعارض مع التزاماتها".
وتابعت الخارجية الأذربيجانية: "من أجل إحلال السلام والأمن في المنطقة، يجب على أرمينيا التخلي عن مطالباتها الإقليمية تجاه أذربيجان، ووضع حد للاستفزازات العسكرية والسياسية، والتوقف عن عرقلة تحقيق نتائج ناجحة في عملية التفاوض بشأن معاهدة السلام".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد السوفييتي القوقاز باكو قره باغ نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو
نقلت وكالة فرانس برس ، عن مصدر دبلوماسي لم تسمه ، اليوم الأربعاء 30 يوليو / تموز 2025 ، قوله إن باكو سوف تستضيف الخميس اجتماع وزاري سوري – إسرائيلي جديد.
ويشارك في الاجتماع عن الجانب السوري، وزير الخارجية، أسعد الشيباني، وعن الجانب الإسرائيلي ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو.
وقال المصدر إن اللقاء سيتمحور حول "الوضع الأمني خصوصا في جنوب سورية"، وسيعقب زيارة يجريها الشيباني لموسكو الخميس أيضا.
وتعتبر زيارة الشيباني إلى موسكو هي الأولى لمسؤول سوري في السلطة الجديدة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي كانت روسيا أبرز داعميه.
وبحسب التقرير، فإن الاجتماع المقرر في باكو هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أميركية، الأسبوع الماضي.
وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من البلدين في 12 تموز/ يوليو الجاري.
وتمحور لقاء باريس الذي عقد يوم الجمعة الماضي، حول "التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
كما بحث الاجتماع "إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري، علما بأن تل أبيب أعلنت إنهاء العمل به بعد انهيار نظام الأسد.
ومنذ وصولها إلى السلطة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أقرت السلطات الانتقالية بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.
وتشدد دمشق على أن هدف المحادثات احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات العدوانية على سورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة بالأسد.
وعُقد اجتماع باريس في أعقاب أعمال عنف شهدتها محافظة السويداء اندلعت في 13 تموز/يوليو وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأت أعمال العنف في السويداء باشتباكات بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، ثم تطورت إلى مواجهات دامية بعدما تدخلت فيها القوات الحكومية.
وشنت خلالها اسرائيل ضربات عدوانية على أهداف في سورية بما في ذلك القصر الرئاسي وعلى مقر هيئة الأركان العامة في دمشق.
وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/ يوليو اتفاق سورية واسرائيل على وقف إطلاق نار بينهما.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مصر تُرحّب بتوجّه بريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأردن يُسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفى الميداني جنوب غزة سيناتور أميركي: لا يمكننا تمويل حكومة قتلت عشرات الآلاف وتسببت بمجاعة الأكثر قراءة محدث: ردود فعل فلسطينية على مصادقة الكنيست فرض السيادة على الضفة الغربية مركزية فتح تحذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار حرب غزة جنين - استشهاد الطفل إبراهيم حمران في بلدة عرابة وزراء بالكابينت : فرص استئناف حرب غزة بعد الصفقة ضعيفة جدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025