دجاجة عجوز تدخل غينيس.. لن تصدق كم يبلغ عمرها!
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
البوابة - احتفلت الدجاجة Peanut بدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كـ"أكبر دجاجة معمّرة على وجه الأرض" بعدما أتمت الـ25 من عمرها و272 يومًا.
اقرأ ايضاًوقالت مالكة الدجاجة السيدة مارسي باركر داروين، من ميشيغان الأمريكية، أن الدجاجة Peanut تعيش لديها في مزرعة تضم حيوانات مختلفة.
وأضافت: "والدة الدجاجة Peanut تركتها قبل أن تفقس، وهو ما جعلنا نظن أنها بيضة فاسدة، وكنت على وشك رمي البيضة في البركة، عندما سمعت ضجيجًا قادمًا من الداخل، توقفت عن ذلك، وقشرتها بلطف".
وأردفت تقول: "قمت بتقشير القشرة بلطف، كانت هناك قطعة صغيرة مبللة على يدي، حاولت إعادتها إلى والدتها، لكن الأم رفضت قبولها، فقررت تربيتها وأطلقت عليها اسم الفول السوداني Peanut بسبب صغر حجمها”.
وذكرت داروين أن الدجاجة البالغة من العمر 21 عامًا تعيش في نفس غرفة المعيشة مع حيوانات أخرى مثل الكلاب والقطط.
اقرأ ايضاًوأشارت إلى أن الحيوانات تحب قضاء الوقت مع بعضها البعض، كما أن الدجاجة Peanut ترفض البقاء في الخارج، وتفضل البقاء في المنزل وقضاء الوقت معها ومشاهدة التلفاز معًا.
يذكر أن أكبر دجاجة معمّرة تم تسجيلها في موسوعة غينيس توفيت عن عمر يناهز 23 عامًا و152 يومًا في عام 2011.
ومن المعلوم أن الدجاج يعيش عادة لمدة تتراوح بين 5 إلى 8 سنوات فقط، وهذا يعني أن "Peanut" حالة استثنائية جدًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دجاجة موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
خبير مصري ينجح في ترميم باروكة شعر أثرية عمرها 3000 عام
نجح فريق من خبراء ترميم الآثار العضوية والمومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية في ترميم باروكة شعر أثرية يعود عمرها إلى 3 آلاف عام. تعود هذه الباروكة إلى عصر الانتقال الثالث، وتخص سيدة مصرية قديمة تدعى "إيست إم خب".
قاد عملية الترميم الدكتور مصطفى إسماعيل، رئيس معمل صيانة المومياوات الملكية بالمتحف، بالتعاون مع الدكتورة إيمان إبراهيم، أخصائية ترميم وصيانة المومياوات.
تفاصيل الباروكة وعملية الترميمالباروكة مصنوعة ببراعة من خليط فريد يجمع بين الشعر الحيواني (شعر الخيل) والشعر البشري، مثبتة على قاعدة من الألياف النباتية. قبل الترميم، كانت الباروكة تعاني من تلفيات كبيرة مثل التقصف الشديد، والتفتت، وضعف الألياف، بالإضافة إلى وجود إصابات حشرية.
للتغلب على هذه التحديات، استخدم الفريق جهاز الأشعة تحت الحمراء، إلى جانب أجهزة فحص وتحليل متطورة، لتحديد دقيق لمظاهر التلف ومعالجتها. بعد ذلك، وُضعت الباروكة في كبسولة تعقيم خاصة بالنيتروجين، مع التحكم الدقيق في مستوى الرطوبة لخصل الشعر. شملت عملية الترميم أيضًا إزالة الأتربة وبقايا الحشرات الميتة، بالإضافة إلى تقوية وعزل وتعقيم خصل الشعر باستخدام زيوت مناسبة.
تُعرض هذه الباروكة الفريدة حاليًا في معرض أثري مؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية تحت عنوان "أيادي تصنع الخلود"، لتسليط الضوء على براعة المصريين القدماء وجهود خبراء الترميم الحديثة.