سعود بن صقر : رؤية رأس الخيمة لتحقيق التنمية المستدامة تتمثل في تعزيز مكانتها وجهة جاذبة ورائدة للاستثمارات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
- افتتح مصنع "ماذرسون" للأسلاك المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم.
رأس الخيمة في 7 سبتمبر/ وام/ أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن رؤية رأس الخيمة لتحقيق التنمية المستدامة تتمثل في تعزيز مكانتها وجهة جاذبة ورائدة للاستثمارات، وفي تطوير منظومة اقتصادها المحلي لزيادة مساهمتها في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة .
وقال سموه : “ لدينا في رأس الخيمة إستراتيجية متكاملة لتنويع موارد الاقتصاد، وتحقيق النمو المتوازن لجميع القطاعات الحيوية الرئيسية بما يضمن تعزيز مرونة منظومة الاقتصاد المحلي في الإمارة .. هذه الإستراتيجية تمنح المنظومة القدرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة، وعلى تعزيز تنافسيتها ضمن أهم الوجهات الرائدة للأعمال في الدولة والمنطقة والعالم ”.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه مصنع "ماذرسون" إحدى أكبر الشركات العالمية المصنعة للأسلاك المستخدمة في مجال صناعة السيارات على مستوى العالم، في منطقة الحمرا الصناعية التابعة لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز"، وذلك بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي العضو المنتدب لدى هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز"، وفيفيك تشاند سيهغيل، رئيس مجلس إدارة شركة "ماذرسون"، وعدد من المسؤولين في راكز والشركة.
وعبر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عن ثقته بأن المصنع سيكون إضافة قوية لقطاع التصنيع المزدهر في رأس الخيمة والذي يسهم بنحو 30% من إجمالي الناتج المحلي بالإمارة.
وقام سموه بعد إزاحة الستار إيذاناً بافتتاح المصنع، بجولة تفقدية داخله حيث اطلع من المعنيين على وحداته التصنيعية المتطورة.
ويعد هذا المصنع المتطور، الثامن ضمن مصانع الشركة في المنطقة، حيث يضاف إلى مصانعها القائمة في كل من دبي، والشارقة، الأمر الذي يسلط الضوء على دور دولة الإمارات المحوري في إستراتيجية الشركة.
وتوفر الشركة فرص عمل لأكثر من 180 ألف موظف في 41 بلداً على امتداد القارات الخمس، وتعد المزود الرئيسي لشركات تصنيع السيارات في كل من ألمانيا، وإسبانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والهند.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي، لافتا إلى أن استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة في العالم العربي يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في قدراتها البحثية.
وكان قد دعا مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وذكر أن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة.
وأوضح مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، مؤكدا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصاديةونوه إلى أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.