أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن

سجلت دراسة حديثة بعنوان: "هل الثقة السياسية في المغرب تتراجع؟"، (سجلت) تراجع ثقة المغاربة هذه السنة (2023) في عدد من القطاعات الحكومية مقارنة بالعام المنصرم (2022).

المؤسسة التنفيذية

سجلت الدراسة عينها أن عددا كبيرا من المغاربة لا يثقون في الحكومة؛ إذ بلغت نسبتهم 74 في المائة هذا السنة (2023) مقارنة بالسنة المنصرمة 69 في المائة.

الوضعية الاقتصادية

بينت الدراسة ذاتها أن مدى رضا المغاربة عن وضعهم الاقتصادي انخفض هو الآخر، حيث انتقلت من 50 في المائة العام الماضي إلى 72 السنة الحالية.

قطاع التعليم

بينت الدراسة المذكورة أن الثقة في التعليم الخاص تراجعت بمقدار 21 نقطة؛ إذ انتقلت من 76 في المائة سنة 2022 إلى 55 في المائة عام 2023.

القطاع الصحي

أوضحت الدراسة نفسها أن أقل من نصف الذين شملهم الاستطلاع (49%) غير راضين عن قطاع الصحة العامة. ومع ذلك، حصل القطاع الصحي الخاص على تقييم أفضل، حيث بلغ رضا المغاربة عنه 72 في المائة.

الجهاز الأمني

شرحت الدراسة المذكورة أن جهاز الشرطة والقوات المسلحة ما يزالان يتمتعان بثقة كبيرة لدى المغاربة، رغم تسجيل انخفاض قليل مقارنة بالعام السابق (2022).

وعلى هذا الأساس؛ انخفضت الثقة في الشرطة بمقدار 6 نقاط؛ إذ انتقلت من 86 في المائة إلى 92 في المائة العام المنقضي، في حين قلّت الثقة في القوات المسلحة؛ حيث انتقلت من 95 في المائة إلى 89 في المائة.

محاربة الفساد

رغم تسجيل تراجع في منسوب الثقة مقارنة بالسنة الماضية، بيّنت الدراسة أن ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع (47 في المائة) راضون عن جهود الحكومة لمكافحة الفساد.

الأسرة المغربية

أكدت الدراسة أن 98 في المائة من المغاربة يثقون في أسرهم، لتكون بذلك هذه النسبة هي الأعلى في الدراسة الحديثة.  

الفخر الوطني

سجلت الدراسة ذاتها أن 93 في المائة من المشاركين في الاستطلاع فخورون بكونهم مغاربة، رغم التحديات والإكراهات التي يواجهها المغرب من حين إلى آخر بفعل عوامل خراجية ومناخية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

دراسة: 25 مدينة أميركية مهددة بالغرق

#سواليف

تواجه 25 #مدينة_أميركية، إضافة إلى الكثير من #المدن في #العالم #خطر_الغرق تحت الماء مستقبلاً، ومن بين هذه المدن هيوستن الشهيرة والعريقة التي خلصت دراسة إلى أن هذه المدينة قد تعلن بشكل رسمي غرقها وتختفي من العالم خلال سنوات.

وبحسب الدراسة، التي أجريت حديثاً والتي نشرتها صحيفة “فايننشال تايمز” Financial Times البريطانية، واطلعت عليها “العربية.نت”، فإن تغير المناخ في العالم قد يؤدي إلى اختفاء 25 مدينة أميركية، وغرقها تحت سطح البحر.

وخلصت الدراسة إلى أن “مشكلة هبوط الأرض لا تؤثر على المناطق الساحلية فحسب، حيث يرتفع مستوى سطح البحر بسبب تغير المناخ، بل تؤثر أيضاً على التجمعات السكانية الداخلية، حيث يُؤدي استخراج المياه الجوفية إلى تجويف الرواسب تحت السطح، بينما يُضيف التطوير الحضري ثقلاً إضافياً فوقها، والنتيجة النهائية هي انزلاق بطيء في الأرض”.

مقالات ذات صلة مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل مروعة في قضية “سفاح المعمورة” 2025/05/16

ويمكن أن يُضعف هذا الانزلاق البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المباني والجسور وشبكات الصرف الصحي؛ ويُقلل من قدرة طبقات المياه الجوفية على الاحتفاظ بالمياه؛ ويزيد من مخاطر الفيضانات؛ ويُسبب حفراً كبيرة.

وتُعزز النتائج الجديدة لهذه الدراسة الحاجة إلى أخذ هبوط الأرض على محمل الجد، وهو خطر يتفاقم بفعل تغير المناخ والنمو السكاني في المناطق الحضرية، فمجرد حدوث هبوط الأرض ببطء لا يعني أنه يجب تجاهله.

ويمكن استخدام أقمار الرادار لقياس ارتفاع الأرض، وذلك بإرسال نبضات ميكروويف نحو الأرض وقياس المدة التي يستغرقها الصدى للعودة.

وتعاون ليونارد أوهنين، من “مرصد لامونت دوهيرتي للأرض” بـ”جامعة كولومبيا”، مع باحثين معظمهم من “جامعة فرجينيا للتكنولوجيا” من أجل النظر في بيانات من القمر الصناعي “سنتينل-1” التي جُمعت بين عامي 2015 و2021. وبمقارنة الأصداء المأخوذة في أوقات مختلفة فوق أكثر 28 مدينة اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة، تمكنوا من حساب مقدار تحرك الأرض إما لأعلى أو لأسفل. وكما أفادوا في دراستهم فقد تبين أن 25 مدينة أظهرت هبوطاً، في المتوسط، بدلاً من الارتفاع.

ومن بين المدن الأميركية التي تواجه الهبوط والغرق كانت مدن: تكساس، هيوستن، وفورت وورث، ودالاس الأسوأ أداءً، حيث أظهرت هبوطاً متوسطاً يزيد عن 4 مم سنوياً.

وتغرق بعض أجزاء من هيوستن بأكثر من 10 مم سنوياً، يبدو هذا ضئيلاً وفقاً لمعايير المدن الأخرى التي تشهد غرقاً سيئاً، مثل جاكرتا وطهران.

وأنشأت إندونيسيا عاصمة جديدة، هي نوسانتارا، ويرجع ذلك جزئياً إلى هبوط جاكرتا المستمر بما يصل إلى 15 سم سنوياً. ويقع حوالي نصف جاكرتا -موطن 11 مليون نسمة- الآن تحت مستوى سطح البحر.

وبفضل الجفاف وسوء إدارة المياه، تغرق أجزاء من طهران بما يصل إلى 31 سم سنوياً؛ وتظهر الشقوق في الطرق ومواقع التراث العالمي والمطار. وقد طرح الرئيس الإيراني الحالي فكرة نقل العاصمة، التي تواجه نقصاً مزمناً مستمراً في المياه.

ويقول تقرير “فايننشال تايمز”، نقلاً عن الدراسة العلمية، إن الصين هي نقطة ساخنة متدهورة، حيث يتجه ما يقرب من نصف مدنها، بما في ذلك بكين، إلى الانخفاض. كما إن مدينة مكسيكو هي عاصمة أخرى تتجه إلى الانزلاق. وقدرت إحدى أوراق البحث عام 2024 أن ما يقرب من ملياري شخص على مستوى العالم يعيشون في مناطق متأثرة بالهبوط وأطلقت عليها “أزمة الغرق”.

ويؤدي الاحترار الحالي إلى تفاقم المخاطر، إذ يتسبب ذوبان التربة الصقيعية في حدوث هبوط في ألاسكا؛ وتتحد البحار المرتفعة مع سقوط الأرض لجعل الفيضانات أكثر تواتراً؛ ويُفاقم الجفاف الناجم عن المناخ الطلب على استخراج المزيد من المياه، مما يُسبب المزيد من زعزعة الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • تشاؤم إسرائيلي من تهديدات وجودية تحول دون بلوغ الدولة عامها المائة
  • انخفاض نسبة تملك غير الأردنيين للعقارات إلى 13%
  • %41 نسبة انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة
  • دراسة تكشف دور منتجات الألبان في تنظيم مستويات السكر لدى النباتيين
  • صرف مرتبات الموظفين.. ثلاثة قطاعات حكومية تتلقى دفعة مالية طال انتظارها
  • مقارنة بين الـ2016 والـ2025.. هكذا كانت نسب الإقتراع في بيروت والبقاع
  • مونجارو أم أوزمبيك.. أي الدواءين أكثر فعالية في إنقاص الوزن؟
  • لـ”شيخوخة صحية”.. دراسة تكشف “سر” الشاي والتوت والحمضيات
  • لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
  • دراسة: 25 مدينة أميركية مهددة بالغرق