انخفضت مقارنة بالسنة الماضية.. دراسة حديثة تكشف نسبة ثقة المغاربة في قطاعات حكومية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
سجلت دراسة حديثة بعنوان: "هل الثقة السياسية في المغرب تتراجع؟"، (سجلت) تراجع ثقة المغاربة هذه السنة (2023) في عدد من القطاعات الحكومية مقارنة بالعام المنصرم (2022).
المؤسسة التنفيذية
سجلت الدراسة عينها أن عددا كبيرا من المغاربة لا يثقون في الحكومة؛ إذ بلغت نسبتهم 74 في المائة هذا السنة (2023) مقارنة بالسنة المنصرمة 69 في المائة.
الوضعية الاقتصادية
بينت الدراسة ذاتها أن مدى رضا المغاربة عن وضعهم الاقتصادي انخفض هو الآخر، حيث انتقلت من 50 في المائة العام الماضي إلى 72 السنة الحالية.
قطاع التعليم
بينت الدراسة المذكورة أن الثقة في التعليم الخاص تراجعت بمقدار 21 نقطة؛ إذ انتقلت من 76 في المائة سنة 2022 إلى 55 في المائة عام 2023.
القطاع الصحي
أوضحت الدراسة نفسها أن أقل من نصف الذين شملهم الاستطلاع (49%) غير راضين عن قطاع الصحة العامة. ومع ذلك، حصل القطاع الصحي الخاص على تقييم أفضل، حيث بلغ رضا المغاربة عنه 72 في المائة.
الجهاز الأمني
شرحت الدراسة المذكورة أن جهاز الشرطة والقوات المسلحة ما يزالان يتمتعان بثقة كبيرة لدى المغاربة، رغم تسجيل انخفاض قليل مقارنة بالعام السابق (2022).
وعلى هذا الأساس؛ انخفضت الثقة في الشرطة بمقدار 6 نقاط؛ إذ انتقلت من 86 في المائة إلى 92 في المائة العام المنقضي، في حين قلّت الثقة في القوات المسلحة؛ حيث انتقلت من 95 في المائة إلى 89 في المائة.
محاربة الفساد
رغم تسجيل تراجع في منسوب الثقة مقارنة بالسنة الماضية، بيّنت الدراسة أن ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع (47 في المائة) راضون عن جهود الحكومة لمكافحة الفساد.
الأسرة المغربية
أكدت الدراسة أن 98 في المائة من المغاربة يثقون في أسرهم، لتكون بذلك هذه النسبة هي الأعلى في الدراسة الحديثة.
الفخر الوطني
سجلت الدراسة ذاتها أن 93 في المائة من المشاركين في الاستطلاع فخورون بكونهم مغاربة، رغم التحديات والإكراهات التي يواجهها المغرب من حين إلى آخر بفعل عوامل خراجية ومناخية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي
دراسة تكشف: امتلاك الكلاب والقطط مرتبط بتباطؤ التدهور المعرفي لدى المسنين، بينما لم تُظهر الأسماك والطيور نفس التأثير. الكشف يفتح آفاقًا جديدة لدور الحيوانات الأليفة في تعزيز الصحة العقلية مع التقدم في العمر. اعلان
مع تصاعد تحديات الشيخوخة السكانية وازدياد معدلات الخرف عالميًا، كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" عن دور محتمل غير متوقع للحيوانات الأليفة، خصوصًا الكلاب والقطط، في إبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن.
الدراسة التي قادتها الباحثة أديريانا روسْتيكوفا من جامعة جنيف، واستندت إلى بيانات تم جمعها على مدى 18 عامًا ضمن مشروع "مسح الصحة والتقاعد في أوروبا"، شملت أكثر من 9000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عامًا، وأظهرت وجود ارتباط بين امتلاك حيوان أليف من نوع معين (كلب أو قطة) وتباطؤ في تراجع القدرات المعرفية.
وأظهرت النتائج أن مالكي الكلاب يتمتعون بذاكرة أقوى، سواء في الذاكرة الفورية أو المؤجلة، بينما سجل أصحاب القطط تحسنًا في الطلاقة اللفظية، أي القدرة على استرجاع الكلمات بسلاسة. في المقابل، لم تُظهر الحيوانات الأخرى مثل الأسماك والطيور نفس التأثير.
ورأت روسْتيكوفا أن هذا الاختلاف يشير إلى أن العلاقة الإيجابية بين امتلاك حيوان أليف والتدهور المعرفي قد تكون مرتبطة بنوع الحيوان وليس بالحيوان الأليف عمومًا.
واستبعدت الدراسة أن يكون غياب التأثير مع الأسماك والطيور نتيجة لعدم وجود فوائد نفسية لامتلاكها، بل ربما بسبب طبيعة العلاقة مع هذه الحيوانات التي قد تكون أقل تفاعلًا، أو بسبب العوامل البيئية المرتبطة بها، مثل ضوضاء الطيور التي قد تؤثر على النوم، أو عمر السمكة القصير الذي قد يحد من التعلق العاطفي.
Relatedإسبانيا: كنيسة القديس أنطونيوس تبارك القطط والكلاب في يوم شفيع الحيواناتموسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية تعزف للقطط والكلاب حتى تسترخي!شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون "ريكويب": هوس جنسي وإدمان على القمار وقتل للحيواناتوأشارت الدراسة إلى أدلة سابقة تؤكد أن التفاعل مع الكلاب يؤدي إلى زيادة تفعيل القشرة الجبهية الأمامية، وهي منطقة الدماغ المرتبطة بالانتباه والتحكم التنفيذي، كما يحفز التفاعل مع القطط مناطق دماغية أخرى مثل القشرة الجبهية السفلية، ما يُعتقد أنه مرتبط بتفاعل المالك مع طبيعتها المتقلبة.
وقالت روسْتيكوفا إن التفاعل الاجتماعي الذي توفره الكلاب والقطط يمكن أن يلعب دورًا في تعزيز الصحة العقلية، سواء عبر زيادة التفاعلات الاجتماعية في حالة الكلاب، أو توفير بديل لشبكة الدعم الاجتماعي في حالة القطط.
وتكتسب هذه النتائج أهمية متزايدة في ظل الضغوط المتزايدة على نظم الرعاية الصحية في الدول المتقدمة مع تقدم العمر بالسكان، حيث تُعد الوقاية من التدهور المعرفي أولوية صحية كبرى.
من جانبه، علّق البروفيسور أندرو سكوت، مؤلف كتاب "The Longevity Imperative"، على النتائج قائلًا: "نحن اعتدنا النظر إلى الصحة من خلال المستشفيات والأدوية، لكن مع تزايد الحاجة إلى استراتيجيات وقائية، سندرك أن صحتنا مرتبطة بما نفعله يوميًا، ومنها العيش مع حيوان أليف بطريقة ممتعة ومجدية".
الدراسة تفتح آفاقًا جديدة أمام السياسات الصحية المتعلقة بالشيخوخة، وتشير إلى أن اختيار الحيوان الأليف قد لا يكون مجرد هواية، بل قد يكون جزءًا من استراتيجية شاملة للحفاظ على الصحة العقلية في سنوات العمر المتقدمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة