قال الكاتب الصحفي ياسر ثابت، إن الحروب لها دور سلبي على فرص التعليم وتؤدي إلى تزايد الفجوة الرقمية في مناطق مختلفة من العالم، مشيراً إلى أن حركة النزوح والهجرة، الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، تتسبب في تعثر استكمال التعليم والالتحاق بركب التعليم الأساسي في كثير من المناطق داخل أوكرانيا، وبعض المناطق في روسيا.

الأزمة الروسية الأوكرانية مؤثرة بشكل سلبي

وأضاف «ثابت»، في لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس، أنّ الحرب لها تأثيراتها وموجاتها على روسيا وأوكرانيا، وعلى عدد من الدول المجاورة، وصولاً إلى بولندا ورومانيا.

وتابع أن الأزمة الروسية الأوكرانية مؤثرة بشكل سلبي على حصول كثيرين على التعليم الأساسي، بالإضافة إلى زيادة الفجوة الرقمية، التي تتسبب في عدم التمكن من استخدام التكنولوجيا وتوظيفها ومعرفة استخدام الذكاء الاصطناعي أو التقني في ممارسة كثير من الأعمال والأنشطة الذهنية والمهنية، وهذا يؤثر بالسلب، لافتًا إلى أن ذلك الأمر حدث في الأزمة الروسية الأوكرانية على نحو كبير، وبخاصة، منطقة شرق أوكرانيا بالكامل.

قارة أفريقيا تأثرت بشدة

وأشار إلى أنّ مناطق مختلفة من روسيا تأثرت بالحرب، وبالتالي فإن كل هذه الحركة من النزوح واللجوء كان لها تأثيرها السلبي، مؤكدًا أن قارة أفريقيا تأثرت بشدة من الحروب والقتال والأمراض التي تتسبب في مشكلات صحية كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية القاهرة الإخبارية الحروب الأزمة الروسیة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

أول الحروب العالمية!

أول الحروب العالمية هى الحرب التى حدثت بين ابنى سيدنا آدم عندما قتل «قابيل» أخاه «هابيل» وهو بذلك قتل سُدس سكان العالم حينذاك ولم يكن القتيل قد ارتكب شيئا ضد أخيه، أى إن القاتل قتل أخاه دون سبب يوجب القتل، ولم يكن إزهاق النفس معروفا لديهما، ولم يدافع القتيل عن نفسه، وبعد أن قتل القاتل أخاه لم يعرف كيف يتصرف فى جثمان شقيقه حتى بعث الله غراباً ليعلمه كيف يوارى سوأة أخيه بعد أن حفر أمامه الأرض. هذه القصة الدينية التى يؤمن بها كافة الأديان السماوية بالغة الدلالة، فهى تدل على أن الشخص يجد لنفسه مبرراً للقتل سواء كان هذا المبرر صحيحا أو خطأ. وأخطر أنواع تلك التبريرات الظالمة هى القتل من أجل القتل، لذلك يكون محور القصة فى التنبيه إلى خطورة الإفتاء بالقتل ظلماً، فإن الله بعد ذكر القصة انتقل مباشرة إلى الهدف منها فقال تعالى «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إسرائيل أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أو فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا». والفساد فى الأرض هو وصف للقتل ظلماً دون حق، كما يحدث الآن فى فلسطين، فإن القوم الذين خاطبهم الله هم بنو إسرائيل وطلب منهم عدم الاعتداء على باقى الناس، إلا أنهم يفعلون، وإننا فى انتظار انتقام الله منهم حسب وعده.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مؤشرات لقاءات شرم الشيخ بشأن غزة إيجابية
  • أول الحروب العالمية!
  • تعادل سلبي ينهي لقاء قطر وعمان في انطلاق الملحق الآسيوي
  • تعادل سلبي بين منتخبنا الوطني وقطر في الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026
  • الخارجية الروسية: ندعم الخطة الأمريكية لتسوية الأزمة في غزة
  • روسيا تسقط 218 طائرة مسيرة وتدمر صواريخ هيمارس الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • الأمم المتحدة: الفجوة التمويلية قد تؤدي إلى خفض مساعدات اللاجئين
  • بوتين يعلن عن تقدم كبير للقوات الروسية في ساحات المعارك الأوكرانية
  • كاتب صحفي: خفض أسعار الفائدة ينعكس إيجابًا على الاقتصاد والاستهلاك في مصر
  • الفجوة تزداد