هل يُمكن تحويل الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة لمواد مسرطنة|طبيبة تجيب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبرت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إيكاترينا كاشوخ كيف تدخل المواد المسرطنة إلى جسم الإنسان مع الطعام.
محسب يتقدم بطلب إحاطة للتوعية بمخاطر مادة الأسبرتام المسرطنة ندوة عن الأمراض المسرطنة بسمالوط
وقالت الدكتورة إن المواد المسرطنة هي مواد كيميائية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والماء والهواء والتربة ومواد البناء والمواد الكيميائية المنزلية غالبا ما تحتوي على مواد مسرطنة، ويمكن أن يصبح الطعام في بعض الأحيان أيضًا مصدرًا لهذه السموم.
وأوضحت كاشوخ، على وجه الخصوص، أن المنتجات التي تحتوي على النشا يمكن أن تكون مسببة للسرطان. عند تسخينها، تصبح هذه المنتجات مصدرا لمادة الأكريلاميد المسرطنة، وهي محرض للطفرات الخلوية التي تؤدي إلى ظهور الأورام الخبيثة.
وأضافت الطبيبة: "أعلى مستويات مادة الأكريلاميد المسرطنة موجودة في أطباق البطاطس التي تم طهيها في درجات حرارة أعلى من 120 درجة".
بالإضافة إلى ذلك، يصبح الزيت النباتي، الذي يتم تسخينه إلى درجة حرارة تزيد عن 200 درجة، منتجا مسرطنا. عندما يدخن الزيت أثناء القلي، فإنه يحتوي على مركبات قد تكون خطرة على الجسم - إيثرات الجليسيديل. ويشتبه في أن هذه المواد تسبب أورامًا في الغدد الثديية والكلى والكبد.
كما حذرت من مخاطر الدهون المتحولة، خاصة تلك الاصطناعية. يعتبر زيت الطهي والسمن من المصادر الغنية بهما. وبالتالي، فإن معظم الدهون المتحولة المشبعة هي المخبوزات ومنتجات الحلويات، ويرتبط استهلاك هذه الدهون المتحولة ارتباطًا وثيقًا بمشاكل ارتفاع نسبة الكوليسترول وانسداد الأوعية الدموية، والقابلية لارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية، لكن الأحماض الدهنية المتحولة الاصطناعية يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير مسرطن، وأن المواد المسرطنة تميل إلى التراكم في الجسم وتسممه تدريجياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرطنة المسرطنة الجهاز الهضمى السرطان
إقرأ أيضاً:
100 غرام يوميا قد يكلّفك الكثير.. الأطعمة المعالجة تشكل تهديدا خطيرا
حذّر موقع "أبونيت دي" الألماني من خطورة تناول الأطعمة المعالجة بكثافة، مشيرا إلى أن تحليلا شاملا لـ41 دراسة علمية شملت أكثر من 8 ملايين بالغ، كشف عن صلة مباشرة بين استهلاك هذه المنتجات وارتفاع خطر الإصابة بأمراض خطيرة، بل زيادة في معدل الوفاة الإجمالي.
البيانات أظهرت أن تناول 100 غرام فقط من الأطعمة المعالجة للغاية يوميا يؤدي إلى:
ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%. زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 5.9%. ارتفاع خطر أمراض الجهاز الهضمي بنسبة تصل إلى 19.5%. زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 1.2%. زيادة في معدل الوفاة الإجمالية بنسبة 2.6%.كما أشار الموقع إلى أن هذا النمط الغذائي قد يرفع خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق، خاصة مع الاستهلاك المنتظم والمستمر.
يُفسّر الموقع الألماني التأثيرات السلبية للأطعمة المعالجة بأنها تحتوي غالبا على:
كميات عالية من الدهون، السكر، والملح. كثافة غذائية منخفضة للغاية. ندرة أو غياب الألياف، والفيتامينات، والمعادن الأساسية.ويؤدي هذا الخليط إلى زيادة الوزن (السمنة)، واضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون، إلى جانب ضعف حساسية الجسم تجاه الإنسولين، مما يمهد للإصابة بالسكري وأمراض مزمنة أخرى.
حدد "أبونيت دي" أبرز أنواع الأطعمة التي تدخل ضمن هذه الفئة، وتشمل:
إعلان المشروبات الغازية والمشروبات السكرية. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة. الحلويات، الشوكولاتة، البسكويت التجاري. البيتزا المجمدة، المعكرونة سريعة التحضير، والوجبات الجاهزة. حبوب الإفطار عالية السكر. اللحوم المعالجة وبدائل النقانق النباتية التي تحتوي على إضافات صناعية. ماذا تعني "الأطعمة المعالجة للغاية"؟عرّف الموقع هذه المنتجات بأنها تلك التي خضعت لعمليات تصنيع مكثفة بهدف تغيير نكهتها، وقوامها أو مدة صلاحيتها، وغالبا ما تحتوي على:
نكهات وألوان اصطناعية. مواد حافظة ومستحلبات. عدد كبير من المكونات الصناعية.وتخلو عادة من المكونات الطبيعية أو الطازجة، مما يجعلها فقيرة غذائيا، وإن كانت مشبعة بالسعرات.
ومع تصاعد القلق من الآثار الصحية بعيدة المدى، حثّ خبراء الصحة العامة على:
الابتعاد عن الأطعمة المعالجة قدر الإمكان. الاعتماد على الأغذية الطازجة والمكونات الطبيعية. قراءة الملصقات الغذائية للتحقق من محتوى السكر، والدهون، والإضافات.وتسلط الدراسة الضوء على مسؤولية المستهلك في اختيار نظام غذائي متوازن، وتوجه تحذيرا صريحا من الاعتماد طويل الأمد على منتجات غذائية مصنعة تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية بشكل كبير.