«يمثل تهديدًا».. الصحة العالمية تصدر بيانا بشأن متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
صنفت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا سلالة Omicron EG.5 باعتبارها "متغيرًا محل اهتمام" وأدرجت متغيرات أخرى يتم مراقبتها عن كثب مؤكدة إنه بمثابة تذكير صارخ بأن فيروس كورونا يشكل تهديدًا دائمًا للصحة العامة.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أنه في إقليم شرق المتوسط، اكتشفت 4 دول تتشارك في التقارير الخاصة بكوفيد-19 متغير EG.
مؤكدة أن اليقظة في مراقبة الوضع ذات أهمية قصوى بينما تتم هذه العملية لتحويل مراقبة كوفيد-19 من الاستجابة لحالات الطوارئ إلى الوقاية من الأمراض ومكافحتها وإدارتها على المدى الطويل.
وأشارت المنظمة إلى أن المخاطر على الصحة العامة التي يشكلها EG.5 منخفضة حاليًا، ومع ذلك أظهر المتغير انتشارًا متزايدًا وميزة النمو والقدرة على تجنب الاستجابة المناعية. ولذلك فمن المحتمل أن يصبح البديل السائد في المستقبل القريب، ويجب أن يستمر العمل المتسق والشامل.
وأضافت «وتواصل منظمة الصحة العالمية التأكيد على الحاجة إلى تعزيز المراقبة والتسلسل والإبلاغ الشامل عن متغيرات فيروس سارس-كوف-2، إلى جانب الإدارة السريرية، مع استمرار تطور الفيروس».
وأوضحت أنه لمكافحة فيروس كوفيد-19 بشكل فعال ومنع المزيد من الطفرات، نحث البلدان على ما يلي:
تعزيز أنظمة الإنذار المبكر
ضمان مراقبة قوية
تتبع المتغيرات بيقظة
تقديم الرعاية السريرية في الوقت المناسب
إدارة معززات اللقاح للمجموعات السكانية المعرضة للخطر
تحسين أنظمة التهوية
التواصل حول مخاطر الصحة العامة.
وشددت على أن التوصيات العامة لمنظمة الصحة العالمية مستمرة، كما جاءت على النحو التالي:
- احصل على التطعيم بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التطعيم.
- ابتعد عن الآخرين مسافة لا تقل عن متر واحد وتجنب الازدحام.
- عندما لا يكون التباعد الجسدي ممكنًا وفي أماكن سيئة التهوية، ارتدِ قناعًا مناسبًا.
- استمر في تنظيف اليدين بشكل متكرر، باستخدام فرك اليدين بالكحول أو الصابون والماء.
وتقوم منظمة الصحة العالمية وفريقها الاستشاري الفني المعني بتركيبة لقاحات كوفيد-19 بانتظام بتقييم تأثير المتغيرات على كيفية أداء لقاحات كوفيد-19. يوجه هذا العمل القرارات المتعلقة بتحديثات اللقاح.
ونصحت المنظمة بضرورة أن يحصل جميع السكان البالغين على جرعتين من سلسلة اللقاحات الأولية، تليها جرعة معززة واحدة بعد فترة تتراوح من 6 إلى 12 شهرًا.
كما يوصى باستخدام الجرعة المعززة الثانية (الجرعة الرابعة)، بعد فترة من 4 إلى 6 أشهر، للأفراد الأكبر سنًا، والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة، والبالغين الذين يعانون من حالات صحية كامنة، والنساء الحوامل، والعاملين في مجال الرعاية الصحية. هذه هي نصيحة فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتحصين، الذي يقدم المشورة بشأن إدارة اللقاح.
ومن جانبه أصدر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، توصيات دائمة بموجب اللوائح الصحية الدولية (IHR 2005) للإدارة طويلة المدى لمرض كوفيد-19. وتقدم هذه إرشادات للبلدان في الاستعداد للوضع المستمر والاستجابة له. تظل التوصيات الدائمة سارية المفعول بالنسبة لجميع الدول الأطراف حتى 30 أبريل 2025.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع البلدان على وجه السرعة إلى تنفيذ التوصيات الدائمة. وستجد البلدان دعمًا محوريًا لهم في مواجهتهم لمخاطر كوفيد-19 أثناء الانتقال من حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا إلى إدارة الفيروس ضمن برامج أوسع للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: انتحار أكثر من 700 ألف شخص في العالم سنويا
وزير الصحة يلتقي مرشحة السعودية لمنصب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الصحة العامة متحور كورونا الجديد حالات الطوارئ منظمة الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر بيانا بمناسبة يوم إفريقيا
أصدرت وزارة الأوقا المصرية بيانًا رسميًا بمناسبة يوم إفريقيا (25 مايو)، قالت فيه: نتذكر في هذه المناسبة العزيزة من كل عام مبادرةً عظيمة لمجموعة من اثنتين وثلاثين دولة إفريقية، اجتمع ممثلوها عام ١٩٦٣م لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية التي تطورت واتسعت حتى أصبحت "الاتحاد الإفريقي" حاليًا، فكانت لحظة تاريخية توّجَت جانبًا من كفاح أبناء القارة الطويل من أجل الحرية والتنمية والرخاء للجميع.
وتحتفي وزارة الأوقاف المصرية بالذكرى الثانية والستين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، فإنها تؤكد أهمية تعميق العلاقات المصرية الإفريقية، وإبراز التراث الثقافي بوصفه ركيزة للتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التعاون بين دول القارة، وتأكيد قيم التضامن مع الدول الإفريقية الشقيقة.
من هذا المنطلق، تبعث وزارة الأوقاف ببرقية تهنئة إلى الشعوب الإفريقية كلها، داعيةً إلى ترقية مستويات التعاون والتآخي، وتجديد الالتزام بمبادئ الوحدة والتضامن، وتقييم مسار التعاون الإفريقي، والاتحاد في مواجهة التحديات الراهنة من أوجه التطرف في الفكر الديني واللاديني وفي ظواهر المناخ، والاستمرار بقوة في إنفاذ المبادرات النافعة وعلى رأسها مبادرة إسكات البنادق، ومضافرة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣، بما يكفل للقارة استقلالية حقيقية، واستغلالًا أمثل للموارد، وحضورًا أقوى على الساحة الدولية، وبرًّا أوفى بشعوب القارة وتطلعاتها.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف أطلقت برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم؛ ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية في مجتمعاتهم، وكل ذلك في إطار جهود مصرية أعم وأشمل في عالم السياسة والتنمية بكل مجالاتها في خدمة القارة الأم؛ وهي جهود ممتدة منذ القدم بما يؤكد إفريقية الانتماء، وصادق المحبة لشعوب القارة، والترفع عن كل غاية وغرض إلا استقرار إفريقيا، ورفعة شأنها، واستقلال قرارها، والتطلع إلى المستقبل الذي يليق بشعوبها.