ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
ارتفعت حصيلة شهداء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة إلى 25 شخصا.
توقع جيش الاحتلال الإسرائيلى، سيطرة عملياتية كاملة على نسبة 75% من قطاع غزة خلال شهرين، فى إطار عمليته العسكرية بغزة، مُشيرًا إلى أنه يسيطر الآن على أكثر من 40% من مساحة القطاع.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش قوله إن حياة الرهائن حاضرة فى أذهان جنود وقادّة الجيش، وإنه يتم بذل قصارى الجهود لتجنب إيذاءهم".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد 22 فلسطينيًا في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر الأحد.وقال المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "الطواقم نقلت 22 شهيدًا على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة بسبب وجود مفقودين تحت الأنقاض".
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الساعات الماضية نيتها تكثيف عملياتها العسكرية بهدف السيطرة على كامل قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة العدوان المتواصل منذ أشهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مدينة غزة الاحتلال الإسرائيلى قصف إسرائيلي مدرسة تؤوى نازحين
إقرأ أيضاً:
تقييم "صادم" من الجيش الإٍسرائيلي بشأن "إنقاذ الرهائن"
كشفت صحيفة إسرائيل هيوم"، في تقرير نشرته يوم الأحد، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، أبلغ القيادة العسكرية خلال الساعات الأولى من حرب 7 أكتوبر أن "إنقاذ أي رهينة قد يكون مستحيلاً"، خشية أن يقدم سكان غزة على إعدامهم ميدانيًا وسط حالة الفوضى.
ووفق التقرير الذي أعده الصحفي أرييل كاهانا، جاء هذا التقييم خلال اجتماعات طارئة عُقدت في أول 48 ساعة من الحرب، في ظل غياب معلومات استخباراتية دقيقة حول عدد الرهائن.
وأوضحت المصادر أن هاليفي حذر من سيناريوهات انتقام شعبي داخل غزة قد تؤدي إلى إعدام الرهائن شنقًا.
وجاء هذا الكشف بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، قال فيها إن "شخصية رفيعة المستوى" شككت في إمكانية استعادة الرهائن، دون أن يسمي هاليفي مباشرة.
وبحسب الصحيفة، تطور تقييم الجيش لاحقًا بعد أن أظهرت حماس سيطرة تنظيمية على الأرض، وبدأت تُعامل الرهائن كأوراق تفاوض.
ومع تغيّر الوضع، أعطى هاليفي الضوء الأخضر لتنفيذ عملية إنقاذ ناجحة للجندية أوري ميجيديش أواخر أكتوبر.
كما كشفت الصحيفة أن هاليفي كان قد رفض في الأسبوع الأول من الحرب تنفيذ عملية إنقاذ في مستشفى الشفاء، أعدتها وحدة "شايتيت 13"، بسبب ضعف احتمالات النجاح.