من غير أدوية.. 5 أطعمة تساعد على خفض ضغط الدم
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
ارتفاع ضغط الدم، سبب رئيس للوفاة المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية في جميع أنحاء العالم، يُعدّ ارتفاع ضغط الدم، القاتل الصامت، عامل خطر رئيسي للسكتة الدماغية وأمراض القلب والكلى وغيرها من الأمراض الخطيرة.
يُعدّ الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من الأمراض المهددة للحياة، في حين أن اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة وتناول الأدوية الموصوفة يمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم، إلا أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعدك في الحفاظ عليه ضمن المعدل الطبيعي.
أطعمة تساعد على خفض ضغط الدم
الموز
يُعد الموز مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، وهو معدن يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم ضغط الدم. يوضح الدكتور سيثي أن البوتاسيوم يساعد الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم، يمكنك إضافة الموز إلى العصائر أو تناوله كوجبة خفيفة، وهذه طريقة سهلة لإدراج هذا العنصر الغذائي في نظامك الغذائي اليومي.
الشوكولاتة الداكنة
قد ينقذك تناولك للشوكولاتة الداكنة من أمراض خطيرة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم. فالشوكولاتة الداكنة غنية بالمغنيسيوم والفلافانول، ويمكنها خفض ضغط الدم عن طريق تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يُرخي الأوعية الدموية، وقد أشارت دراسة تحليلية أجريت عام ٢٠١٠ إلى أن منتجات الكاكاو الغنية بالفلافانول، مثل الشوكولاتة الداكنة، تُخفض ضغط الدم بشكل طفيف لدى البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم. لذا، احرص على اختيار الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على ٧٠٪ على الأقل من الكاكاو، وتناولها باعتدال.
البنجر
البنجر مفيدٌ للصحة العامة، وهو مفيدٌ بشكلٍ خاص لخفض ضغط الدم، إذ يُحوِّل الجسم محتواه العالي من النترات العضوية إلى أكسيد النيتريك، الذي يُوسِّع الأوعية الدموية ويُحسِّن تدفق الدم، يُمكنك إضافة الشمندر إلى السلطات أو العصائر أو السموذي، كما يُمكن استخدام الشمندر المحمص أو مسحوق الشمندر كخيارٍ فعّال لمن يرغب في تعزيز نكهته.
الرمان
الرمان غني بمضادات الأكسدة، وخاصةً البوليفينولات، التي ثبت أنها تخفض ضغط الدم عن طريق خفض مستويات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، وهو منظم رئيسي لضغط الدم. وقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٧ أن عصير الرمان يمكن أن يخفض ضغط الدم على المدى القصير والطويل. وجاء في الدراسة: "تصاحب هذه التأثيرات تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة لتصلب الشرايين، مما يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية. وقد أُبلغ عن تأثيرات عصير الرمان الخافضة لضغط الدم، حيث يؤثر على كل من الضغط الانقباضي والانبساطي".
الزنجبيل
الزنجبيل، وهو عنصر أساسي في العديد من المأكولات، يعمل كحاجز طبيعي لقنوات الكالسيوم، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، كما يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم، يُمكنك إضافة الزنجبيل الطازج أو المطحون إلى الشاي أو الأطعمة المقلية أو العصائر للاستمتاع بنكهته وفوائده الصحية للقلب. مع أن الزنجبيل آمن بشكل عام، إلا أنه من المهم تناوله باعتدال، لأن الإفراط في تناوله قد يُسبب اضطرابات هضمية لدى بعض الأشخاص.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم أمراض القلب خفض ضغط الدم الشوکولاتة الداکنة ارتفاع ضغط الدم خفض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد أربعة أسباب رئيسية للجلطات والنوبات القلبية.. ما هي؟
خلصت دراسة ضخمة وواسعة النطاق الى أن 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطرة، وهو ما يعني أنها أول محاولة من العلماء لحصر العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض القاتلة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" الأميركي، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن البيانات الصحية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرت أن كل من يُصاب بأمراض القلب ويعاني من نوبة قلبية وعائية خطيرة تقريباً يكون لديه أحد عوامل الخطر الرئيسية الأربعة في الفترة التي تسبق الإصابة.
وتشمل هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتدخين.
وبالمقارنة، تسبق هذه العوامل 99% من جميع حالات أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة طويلة الأمد.
وحتى لدى النساء دون سن الستين -وهن الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية- ارتبط أكثر من 95% من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بأحد عوامل الخطر الموجودة هذه.
وكان ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر شيوعاً المرتبط بحالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كان أكثر من 93% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم مسبقاً. ولذلك، قد يكون التحكم في عامل الخطر هذا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل.
ويقول طبيب القلب فيليب جرينلاند من جامعة نورث وسترن الأميركية: "نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج القلبية الوعائية يكاد يكون 100%".
ويضيف: "الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلًا من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية".
ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم تتعارض مع الادعاءات الحديثة بأن أحداث القلب والأوعية الدموية الخفية التي تحدث في غياب عوامل الخطر آخذة في الازدياد، مما يشير إلى أن الدراسات السابقة ربما أخطأت في التشخيص أو تجاهلت مستويات عوامل الخطر التي كانت أقل من عتبة التشخيص السريري.
وتقول طبيبة القلب في جامعة ديوك، نيها باجيديباتي، والتي لم تشارك في الدراسة، بأن النتائج تُظهر مدى أهمية إدارة المخاطر الصحية قبل أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، وربما مميتة. وتضيف: "يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبذل جهداً أفضل".