متهم فى قضية تزوير توكيل عصام صاصا يسلم نفسه لمديرية أمن الجيزة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تحفظ رجال المباحث بقسم شرطة الجيزة، على أحد المتهمين الهاربين في قضية تزوير توكيل عصام صاصا مطرب المهرجانات، الصادر ضده حكم قضائي بالسجن 10 سنوات، بعد أن سلم نفسه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
ومرت القضية بمجموعة من المحطات الهامة ومنها:
- أحالت جهات التحقيق عصام صاصا وشقيقه وأخرين، فى 22 يوليو الماضى، للجنات بتهمة تزوير توكيل شهر عقاري.
- عاقبت محكمة جنايات الجيزة، فى 29 أغسطس، عصام صاصا وشقيقه بالحبس سنة مع الشغل، والسجن 10 سنوات لمتهمين أخرين.
- خلال المدة القانونية، استأنف دفاع عصام صاصا على حكم الحبس سنة مع الشغل.
- خلال نظر أولى الجلسات، قبلت محكمة مستأنف الجيزة، استئناف المتهمان وعاقبتهما بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات.
وكشفت تحقيقات النيابة فى القضية رقم 11659 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، المقيدة برقم 3447 لسنة 2024 كلى جنوب الجيزة، اتهام كلا من محمد طه طلعت 24 سنة طالب،محبوس، ومحمود الجوهرى 30 سنة هارب، وطلعت أبو العلا 58 سنة موظف سابق هارب، وعصام طه طلعت - عصام صاصا - 24 سنة طالب محبوس، بتزوير توكيل شهر عقارى لمحامى الدفاع الخاص بصاصا.
وأشارت تحقيقات النيابة، إلى أن محمد شقيق عصام صاصا، ومحمود الجوهرى طالب قاما بتزوير محرر رسمى رقم 965 أ / لسنة 2024 مكتب توثيق مجلس النواب بالاتفاق والمساعدة مع موظف سابق ومطرب المهرجانات عصام صاصا مع علمهم جميعا بأمر تزويره، مستغلين الإهمال الجسيم لموظف الشهر العقارى بمكتب توثيق مجلس النواب، وذلك بأن اتفق المتهم الرابع مع المتهمين الأول والثالث، لارتكاب تزوير فى التوكيل المذكور.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عصام صاصا تزوير توكيل صاصا قضية صاصا عصام صاصا مطرب المهرجانات تزویر توکیل عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
أول رد رسمي على أزمة "التجريبيات" في الجيزة: لا أماكن قريبة و8 آلاف طالب بلا بدائل مناسبة
في أول تعليق رسمي على أزمة تنسيق المدارس الرسمية لغات "التجريبيات" بمحافظة الجيزة، أعلن مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، سعيد عطية، أن المديرية تواجه عجزًا حادًا في الأماكن المتاحة لتسكين الطلاب المتقدمين ضمن المرحلة السادسة من التنسيق للعام الدراسي الحالي، مؤكدًا أنه "لا توجد أماكن متاحة في الإدارات التعليمية القريبة من محل سكن الطلاب".
وأوضح عطية في تصريحات خاصة، أن مديرية التعليم بالجيزة تمكنت من تسكين 10 آلاف طالب في المراحل من الأولى إلى الخامسة، موزعين على الإدارات التعليمية القريبة من مقار سكنهم، وفقًا للطاقة الاستيعابية المتاحة. إلا أن المرحلة السادسة، التي بلغ عدد المتقدمين فيها نحو ٨ آلاف طالب وطالبة، كشفت عن أزمة حقيقية في القدرة على استيعاب هذا العدد داخل الإدارات التعليمية المركزية.
تسكين في إدارات بعيدة حفاظًا على الحق في التعليم التجريبي
وأشار عطية إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدارس الرسمية لغات في إدارات مثل الهرم والعمرانية والجيزة وفيصل قد بلغت الحد الأقصى، مما اضطر المديرية إلى توزيع طلاب المرحلة السادسة على إدارات تعليمية نائية مثل الصف وأطفيح والبدرشين والعياط. وأضاف أن هذا الإجراء جاء من باب "الحفاظ على حق الطلاب في الالتحاق بنظام التعليم الرسمي لغات بدلًا من استبعادهم من التنسيق بالكامل".
غضب أولياء الأمور بعد إعلان النتائج
وتفجّرت الأزمة بعد إعلان نتيجة المرحلة السادسة من تنسيق رياض الأطفال، إذ فوجئ عدد كبير من أولياء الأمور بتسكين أبنائهم في مدارس تبعد عشرات الكيلومترات عن محل إقامتهم، ما أثار موجة واسعة من الغضب والاستياء. واعتبر أولياء الأمور أن القرار يحمل الأسر أعباء كبيرة تتعلق بالمواصلات اليومية والوقت والخطورة على الأطفال، خاصة أن الفئة العمرية المقبولة لا تزال في سن صغيرة يصعب عليها تحمّل عناء التنقل اليومي لمسافات طويلة.
الكثافة المقررة تمنع فتح فصول جديدة
وبرّرت المديرية قرارها بالتأكيد على الالتزام بالكثافة المقررة لكل فصل دراسي، وهي 49 طالبًا كحد أقصى، مشيرة إلى أنه لا توجد أي إمكانية لزيادة هذه الأعداد داخل الفصول الحالية أو فتح فصول إضافية بالمدارس المركزية، نظرًا لعدم توافر الإمكانات البشرية والمادية.
إقرار بعدم التحويل لخمس سنوات
وفي خطوة أثارت جدلًا واسعًا، ألزمت المديرية أولياء الأمور الراغبين في قبول أبنائهم في المدارس المخصصة لهم ضمن المرحلة السادسة، بالتوقيع على إقرار رسمي يتعهدون فيه بعدم تقديم طلبات تحويل من المدرسة لمدة خمس سنوات متتالية، تبدأ من تاريخ التسكين.
وأكدت المديرية أن هذا الإقرار يعد شرطًا أساسيًا لاستكمال إجراءات القبول، وذلك بهدف تحقيق استقرار في الكثافات المدرسية ومنع تكدس الطلبات على مدارس وإدارات بعينها.
مدير التعليم: مدارس العربي "جنب البيت"
ورَدًّا على الانتقادات الموجهة للمديرية، قال سعيد عطية: "اللي شايف المشوار صعب على ابنه، قدامه مدارس العربي اللي جنب البيت"، في إشارة إلى إمكانية التقديم للمدارس الحكومية العادية بدلًا من الإصرار على الالتحاق بالمدارس الرسمية لغات.
حملات إلكترونية ومطالب بتدخل الوزارة
وفي المقابل، أطلق عدد من أولياء الأمور حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عناوين مثل: "لا لإقرار عدم النقل"، و"عايزين مدارس ولادنا قريبة"، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالتدخل العاجل لإيجاد حلول واقعية تضمن حق أبنائهم في تعليم جيد دون تحميلهم أعباء مادية أو نفسية.
وطالب الأهالي بفتح فصول إضافية داخل المدارس القريبة، أو التوسع في إنشاء مدارس رسمية لغات جديدة خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة مثل الهرم وفيصل والجيزة، لمواكبة الإقبال المتزايد على هذا النوع من التعليم.