"هجرني زوجي بعد زواج دام 24 عام، وامتنع عن الإنفاق علينا، وشهر بي، وذهب وعقد خطبته، وبدد أموالنا، وتركنا دون نفقات، حتي جهاز زوجته للزواج رفض سداد ثمنه رغم أنه من وافق على الخطبة وقام بإجراء كافة الاتفاقات مه خطيب نجلتي".. كلمات جاءت على لسان سيدة ونجلتها في دعوي مصروفات جهاز زواج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ضد الأب، بعد تخلفه عن سداد مبالغ مالية بـ 690 ألف جنيه وفقا للفواتير التي تم تقديمها.

وتابعت السيدة بالدعوى: "زوجي تركني معلقة طوال 9 أشهر، ورفض التواصل معي ومع أبنائي، ورفض إتمام الاتفاقات التي عقدها مع خطيب نجلته، ودمر حياتنا بعد أن لاحقني بالتهديدات، وعقد خطبته مؤخراً وبدأ الاستعداد للزواج ، وسرق حقوقي، وشهر بسمعتي، وهجر أولاده ورفض منحهم نفقاتهم التعليمية".

وأضافت الزوجة: "زوجي صارحني بأنه لن يتركني أحصل على الطلاق بسبب رفضه سداد حقوقي الشرعية من نفقة العدة والمتعة والقائمة والمصوغات وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتخلي عني وعاقبني علي رفضي زواجه، لأعيش في عذاب بسبب إصراره علي التسبب لابنتي بالإحراج أمام عائلة خطيبها، بخلاف ملاحقته لي بمحاضر كيدية".

وجاءت المادة الثالثة من مواد إصدار القانون 1 لسنة 2000، إن المرأة لا تجبر على تجهيز نفسها من مهرها ولا يجبر أبيها منها، وعلى الزوج تجهيزها من ماله، فإذا تزوجت المرأة بغير جهاز فليس للزوج مطالبتها بشيء، ولا تنقص شيئا من مقدار المهر الذي تراضيا عليه".

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة الطلاق للضرر تمكين مسكن الحضانة أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

دور ثورة 21 سبتمبر في تعزيز الوحدة اليمنية ورفض مشاريع التشطير والأقاليم

يمانيون | تقرير

مثّلت ثورة 21 سبتمبر 2014، نقطة تحوّل سياسي حاسم في مسار اليمن المعاصر، حيث تبنّت خطابًا واضحًا يرفض مشاريع التقسيم التي طُرحت خلال المرحلة الانتقالية، وعلى رأسها مشروع الأقاليم الستة المنبثق عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في عام 2014.

في هذا التقرير، نستعرض كيف أسهمت الثورة في تعزيز وحدة اليمن، ورفض مشاريع التشطير، وذلك من خلال رؤية السيد القائد عبد الملك الحوثي والخطاب السياسي لأنصار الله.

 

الثورة وتصحيح مسار الدولة اليمنية

أعلن السيد عبد الملك الحوثي في خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة أن “مشروع الأقاليم ليس سوى بوابة لتفتيت اليمن والسيطرة عليه عبر أدوات داخلية وأجندات خارجية” (قناة المسيرة، 2017). وأكد أن الثورة جاءت لتصحيح مسار الدولة اليمنية، لا للاستحواذ على السلطة، مشددًا على أن الوحدة الحقيقية لا تكون بالشعارات، بل ببناء دولة عادلة لجميع اليمنيين.

برنامج الرؤية الوطنية وموقف أنصار الله

انطلاقًا من مبادئ الثورة، تضمن “البرنامج التنفيذي للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة”، الصادر عن المكتب السياسي لأنصار الله، بنودًا تؤكد على الالتزام بالسيادة الوطنية والوحدة، ورفض أي صيغة حكم قد تؤدي إلى التمزيق أو التبعية.

وأشارت دراسة لمركز صنعاء للدراسات إلى أن أنصار الله تبنوا، منذ عام 2015، خطابًا سياسيًا يركز على مركزية الدولة ووحدة القرار السياسي، لا سيما في ظل تدخلات إقليمية دعمت توجهات انفصالية، خاصة في الجنوب.

 

مشروع الأقاليم والتشطير

خرج مؤتمر الحوار الوطني في عام 2014 بمقترح تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم كحل فيدرالي. إلا أن أنصار الله رفضوا المشروع، واعتبروه تفكيكًا مقنّعًا للدولة اليمنية، حيث يؤدي إلى حرمان بعض الأقاليم من الثروات والمنافذ البحرية.

وفي تأكيد لموقف أنصار الله، قال الناطق الرسمي محمد عبد السلام في مقابلة مع قناة الجزيرة:
“موقفنا من الوحدة ثابت ومبدئي ولا يمكن أن يتغير. نحن مع الوحدة ورفضنا مشروع الأقاليم ونرفض الشرذمة.”
وأضاف أن الشعب اليمني بكل مكوناته يرفض أي مسعى للتقسيم، وأن الوحدة اليمنية تمثل “خطًا أحمر لا يمكن المساس به”.

الثورة كمنطلق لبناء دولة موحدة

جاءت ثورة 21 سبتمبر لوضع حد لتدهور الدولة والانقسام السياسي، وسعت – بحسب بيانها الأول – إلى بناء دولة مدنية عادلة تقوم على الشراكة الوطنية، وترفض التبعية والإقصاء.

ونصّت وثيقة “الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة” على:
“إرساء دعائم دولة موحدة، قوية، مستقلة، ترفض مشاريع التشطير أو الإضعاف الداخلي بأي شكل من الأشكال.”

موقف الثورة من القضية الجنوبية

على الرغم من التوترات مع بعض القوى الجنوبية، لم تتخذ أنصار الله موقفًا عدائيًا من الجنوب. بل شدد السيد عبد الملك الحوثي، في خطاب له عام 2020، على أن:
“الحل العادل للقضية الجنوبية لا يكون بالانفصال، بل ببناء دولة عادلة تحتضن الجميع.”
ووصفت قناة الميادين هذا التوجه بأنه:
“نقلة في التعامل مع الجنوب من ملف أمني إلى أفق سياسي عادل ضمن يمن موحد.”

الثورة ومواجهة مشاريع الخارج

منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015، قدم أنصار الله هذا العدوان كمشروع خارجي يهدف إلى تقسيم اليمن والسيطرة على موارده. وبيّن تقرير لمركز صنعاء للدراسات عام 2020 أن خطاب أنصار الله أصبح أكثر تمسكًا بوحدة الدولة في مواجهة مشاريع انفصالية برعاية خارجية.

خاتمة:

رغم الجدل الواسع الذي رافق ثورة 21 سبتمبر، فإنها تمثل حركة تصحيحية هدفت إلى إنقاذ اليمن من التمزق والانهيار، وتعزيز وحدته الداخلية عبر بناء دولة تقوم على الشراكة لا الإقصاء. إن رفض مشروع الأقاليم والدعوة إلى وحدة عادلة هما دليل واضح على أن هذه الثورة ترى في التشطير خطرًا وجوديًا يهدد كيان الدولة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • الغامدي: من آداب النظرة الشرعية أن تأتي المرأة بوضعها الطبيعي ..فيديو
  • إحالة سيدة وعشيقها وسائق توك توك إلى المفتى لقتلهم زوج الأولى بالمنوفية
  • زوجة تلاحق زوجها بـ16 دعوى حبس وتبديد وطلاق للضرر
  • خلافات بسبب الميراث.. سيدة تتهم شقيق زوجها بالتعدي عليها
  • مفيدة شيحة تكشف متى تدخل المرأة معركة مع أخرى من أجل زوجها
  • هل يجب على المرأة استئذان زوجها قبل الذهاب للحج؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • سيدة تعتدي على طفلها بآلة حادة انتقاما من زوجها فى العمرانية
  • حقيقة فضل سورة الفجر للزواج خلال 6 أيام.. انتبه لـ10 أسرار
  • دور ثورة 21 سبتمبر في تعزيز الوحدة اليمنية ورفض مشاريع التشطير والأقاليم