أمريكا:دولة جنوب السودان لم تشهد أي ازدهار منذ استقلالها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال سفير الولايات المتحدة لدى جنوب السودان، إنه بعد مرور اثني عشر عاما على الاستقلال، ومرور 18 عاما على اتفاقية السلام الشامل، لم يشهد شعب جنوب السودان بعد الرخاء الذي توقعه.
التغيير ــ وكالات
جاءت تصريحات السفير، مايكل ج. أدلر، نيابة عن سفارات الترويكا “النرويج والولايات المتحدة والمملكة المتحدة” خلال افتتاح المؤتمر الاقتصادي الوطني في جوبا.
في التاسع من يوليو من عام 2011 انفصلت جمهورية جنوب السودان عن الشمال الوطن الأم “السودان” لتصبح أحدث دولة مستقلة في العالم، وذلك نتيجة لاتفاق سلام أبرم عام 2005 أنهى أطول حرب أهلية في إفريقيا، وكان أغلب سكان الجنوب قد صوتوا من أجل الانفصال في مطلع ذلك العام،
وقال السفير أدلر، إن مثل هذا الازدهار لا يمكن أن يأتي إلا من النمو الاقتصادي من النوع الذي تتم مناقشته في المؤتمر.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى ما هو أبعد من هذا المؤتمر، فإنهم يدعون الحكومة الانتقالية إلى أن تثبت من خلال أعمالها أنها تنظر إلى تحقيق هذا النمو كأولوية.
وتابع: “لإثبات أن هذا هو الحال بالفعل، يجب على الحكومة الانتقالية تهيئة بيئة مواتية للمساعدة التنموية الفعالة والاستثمار المسؤول في القطاع الخاص.”.
ويضيف: “يؤسفني أن أقول إن مثل هذه البيئة غير موجودة حاليا”.
وأبان أن البيئة لن تنشأ إلا عندما تظهر الحكومة الانتقالية الإرادة السياسية للوفاء بالتزامات السلام الضرورية حتى يمكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وسلمية.
وتابع: “لن تظهر هذه المشكلة إلا عندما تكون هناك مساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، واتخاذ تدابير لمنع الفساد، ولن يتحقق ذلك إلا عندما تكون هناك شفافية في استخدام الإيرادات العامة وتحديد أولويات استخدام تلك الإيرادات على أساس مبدأ استخدام الموارد العامة لتلبية الاحتياجات العامة”.
وأشار السفير أدلر، إلى بعض الأمثلة عن تكلفة عدم استخدام الإيرادات العامة لتلبية الأولويات، مثل انخفاض رواتب الخدمة المدنية وقطاع الأمن وعدم دفعها، مما يؤثر على قدرة الحكومة ويعمل كمحركات رئيسية للإجرام والفساد.
وقال: “يعتمد قطاع الصحة بشكل كبير على المساعدات الدولية، حيث يأتي 2 % فقط من الحكومة الانتقالية، بينما يبحث أكثر من 240 ألف شخص من جنوب السودان الذين كانوا يعيشون في السودان عن ملاذ آمن في وطنهم، ولم يتم توفير سوى 3 ملايين دولار أمريكي فقط من الإيرادات العامة للاستجابة الإنسانية”.
وتابع: “دعوني اكون واضحا، إن مسألة كيفية استخدام ثروة هذا البلد هي التي يقررها شعب جنوب السودان، وليس بالنسبة لي أو للأجانب الآخرين”.
وقال إنهم كممثلين للدول المانحة، فإنهم مدينون لدافعي الضرائب ولشعب جنوب السودان الذين يسعون إلى دعمهم بدعوة الحكومة الانتقالية إلى إعطاء الأولوية لاستخدام الإيرادات العامة بطريقة تعامل شعب جنوب السودان على قدم المساواة.
وأضاف أدلر أن تاريخ التضحيات لشعب جنوب السودان في طريقه إلى الاستقلال يدعو الجميع إلى دعم ذلك، وإن الطريق إلى مستقبل أفضل ومزدهر يتطلب ذلك.
الوسوماستقلال السفير الأمريكي جنوب السودان جوباالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استقلال السفير الأمريكي جنوب السودان جوبا
إقرأ أيضاً:
العمايرة يوچه رسالة لرئيس الحكومة
صراحة نيوز ـ عايد العمايرة
صراحة نيوز- وجهة الناشط والوجيه في محافظة الطفيلة عايد العمايرة رسالة عبر صفحته على الفيسبوك الى رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان تعقيباً على مخرجات عقد الحكومة جلسة وزارية قبل أيام في مدينة الطفيلة ضمنها بعض ما تعانيه المحافظة جراء إرتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام للمشروعات المولدة لفرص العمل
نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيبا على زيارة دولة رئيس الوزراء إلى الطفيلة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
معذرة من دولتكم
أردت أن أطرح ببعض الملاحظات على هذه الزيارة :
-هل جلستم مع المزارعين ومربي الأغنام للإطلاع على ما يعانون به من ظروف سيئة.
– هل جلست دولتكم مع أعضاء إدارة الجمعيات الخيرية والجمعيات التعاونية ورؤساء أعضاء النوادي الرياضية في الطفيلة .
وحيث ان اللقاء تم بينكم وبين مدراء الدوائر وتعقيبا على ذلك .
أولا : وزارة الاشغال العامة ماذا تم بخصوص انارة طريق الحساء الطفيلة والتي وعدنا بها منذ عام2012م .
ثانيا : وزارة الزراعة ماذا تم بمشروع سد الوادات والذي وعدنا به منذ 20 عاما وأين يذهب ثمن مياه سد التنور والتي تدفع من قبل شركة البوتاس وماذا عن المياه الجارية من حمامات البربيطة وحمامات عفرا وعدم استغلالها وتوزيع الأراضي على أبناء المحافظة .
وماذا عن تحريج الأراضي الحرجية حيث منذ أن تم ضم دائرة الحراج الى مديرية الزراعة قبل اكثر من ثلاثون عاما والحراج الموجود الان هي من قبل مديرية الحراج سابقا .
ثالثا : هل سألتم محافظ الطفيلة عن حدودها من الواجهة الغربية والواجهة الشرقية حيث لا يوجد لدينا حدود من ناحية هذه الواجهات رغم أن غور فيفا وشركة البوتاس هي اقرب من الطفيلة الى الكرك وللعلم أن الحدود التي في الجهة الغربية تربط الكرك مع العقبة حيث لا يوجد لدينا واجهة عشائرية ومن الشرق ترتبط محافظة معان مع عدت محافظات ولا يوجد لدينا واجهة عشائرية .
رابعا : هل تعلم يا دولة الرئيس أن وزارة العمل اطلقت المشروع الوطني ووعدت بتشغيل موظفين لدى 600 شركة ضمن هذا المشروع.
وهل تعلم يا دولة الرئيس أن الشركات التي حضرت الى الطفيلة من اجل التشغيل هي ثلاث شركات شركة عون للمقاولات بحاجة الى سائق الية كبيرة وشركة الولاء بحاجة الى شيف (طباخ) وفندق الفارس بحاجة الى عامل تنظيف هذه هي الشركات التي تم ارسالها الى الطفيلة .
وللعلم يا دولة الرئيس أن مستخدمي شركة البوتاس من أبناء الطفيلة لا يتجاوز عدد أصابع اليد بينما الكرك يتجاوز عدد المستخدمين منها سبعين بالمية واما شركات الرياح فلا يتجاوز عدد أصابع اليد اما شركة الاسمنت فكان عدد المستخدمين يتجاوز الف مستخدم اما الان لا يتجاوز عددهم المئة وخمسون كما أن المستخدمين في شركات البوتاس والفوسفات والاسمنت وطاقة الرياح لا يوجد فيهم أي مستخدم من أبناء الطفيلة في دوائرهم الموجودة في عمان .
خامسا : التنمية الاجتماعية
هل دائرة التنمية الاجتماعية في الطفيلة ابلغتكم كم تقدم الشركات المذكورة والموجودة في محافظة الطفيلة من مساعدات للجمعيات الخيرية والنوادي الرياضية وللعلم ان التنمية الاجتماعية تقوم بتوزيع كوبونات على نواب المحافظة وان هذه الكوبونات لا تصل الا لاشخاص معينين فقط .
سادسا : هل سألتم مديرية التربية في الطفيلة لماذا معظم الأساتذة يقومون بتدريس الطلاب في منازلهم والذي سببه عدم انصاف المعلمين برواتب عالية مثل بعض المؤسسات والتي تتجاوز بعض رواتبهم اكثر من الف دينار حيث المعلم لدى الدول الأخرى يتقاضى اعلى راتب في الموظفين .
سابعا : هل سالتم مدير مؤسسة الإقراض الزراعي حول دعمهم للمزارعين في هذه السنة وهل تم تأجيل قروضهم أو اعفائهم من الفوائد وهل يقدمون التسهيلات الجيدة من أجل تقديم قروض لتطوير المزارعين وخاصة مربي الأغنام والذين يطلبون منهم تأمينات على القروض يعجز المواطن عن توفيرها .
زهل سألتم مدير المؤسسة التعاونية في الطفيلة عن عدد الجمعيات التعاونية القائمة الان .
للعلم يا دولة الرئيس أن هذه الدائرة لا يوجد بها الا موظف واحد فقط والسؤال هنا ما دوره ليتم تأسيس الجمعيات التعاونية .
ثامنا : هل سألتم مدير السياحة والاثار في الطفيلة عن المشاريع السياحية التي تتحدثون عنها وهل الطريق الملوكي الذي كان مفروض قبل عشرين عاما على شركات السياحة ان تلزم الشركات السياحية بمرور من هذا الطريق والتي تبدأ من مادبا الى الكرك الى الطفيلة من ثم الشوبك و وادي موسى واخيرا العقبة حيث هذه الطريق طريق سياحية ويجب استخدامها.
هل سألتم يا دولة الرئيس دائرة الأستثمار في الضمان الاجتماعي والتي يرأس ادارتها وزير العمل ماذا قدمت من استثمارات في الطفيلة ولماذا لم تلزم وزارة السياحة والاثار مع الضمان الاجتماعي بتأسيس شركة من أجل استغلال مياه عفرا والبربيطة .
ان كل ما ذكرته لكم يا دولة الرئيس لا يعادل خمسين بالمئة من ما تحتاجه محافظة الطفيلة واما الوظائف القيادية فهي محرمة على أبناء المحافظة ذلك لإعتقاد الحكومات المتعاقبة بعدم أهلية أبناء الطفيلة لهذه المناصب .
والله ولي التوفيق