جمال الكشكي: الحوار الوطني يناقش كل الموضوعات بدون خطوط حمراء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الأسبوع السادس من الحوار الوطني كان هامًا للغاية، وكان أسبوعًا ساخن ومهم ومختلف من حيث الشكل والمضمون، لعدة أسباب سواء على المحور السياسي، أو الاقتصادي، أو المجتمعي، إذ أن هذا الأسبوع تناول قضايا كان الاقتراب منها يبدو صعبًا للبعض، ولكن إرادة الحوار الوطني والإرادة السياسية للدولة المصرية اختارت مناقشة كل الموضوعات بدون خطوط حمراء أو استبعاد أي قضية عن الأخرى.
جمال الكشكي يتحدث عن ما دار في جلسات اليوم
وأضاف "الكشكي"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الأسبوع السادس من الحوار الوطني شهد زخم كبير جدا يؤكد على قوة الدولة المصرية، ورسالة على أن الدولة المصرية تفتح قلبها لكل أبنائها، وتقبل بالجميع من مختلف الآراء السياسية طالما تقف على أرضية وطنية، موضحا أن النقاشات أكدت على أهمية المبادرة ورسائل الحوار وأهداف الحوار.
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن قضية الثقافة والهوية تندرج تحت لجنة المحور المجتمعي، وكان من المفترض أن يكون هناك جلستين لهذا الملف ولكن أصبحوا ثلاث جلسات لأن الموضوعات هامة للغاية، تتعلق بالسينما والصناعات السينمائية، والصناعات الثقافية، والمسرح، والموسيقى والغناء، لافتا إلى أن الجلسات مازالت تعمل على الغناء والموسيقى في الوقت الحالي.
واستكمل، أن النقاشات التي دارت اليوم تتعلق بالقوة الناعمة المصرية، وتتعلق بالتميز التاريخي للثقافة المصرية، ودورها الهام في الحفاظ على هوية الدولة، "كلنا عارفين أن المواطن المصري قاوم كل سبل الاستعمار، ولم يستطع أحد أن يخدش أو يغير هوية الدولة المصرية".
وواصل، أن التراكم التاريخي والحضاري الذي تميزت به الدولة المصرية في الخارج والصورة الذهنية للخارج عن مصر، كل ذلك يأتي بفعل الإبداع، موضحا أن الجلسات حضرها مخرجين ومثقفين، وخبراء في هذا الملف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني جمال الكشكي قناة إكسترا نيوز القوة الناعمة المصرية المواطن المصري الدولة المصریة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
طب سوهاج تنظم دورة تدريبية متقدمة في الحالات الحرجة
نُظّمت بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج دورة تدريبية متقدمة في الحالات الحرجة بمركز التدريب الطبي المستمر، استهدفت 26 طبيبًا مقيمًا من قسم الباطنة العامة، واستمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، إن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدرات الأطباء المقيمين، وتحرص على تقديم برامج تدريبية نوعية تواكب المعايير العالمية في الرعاية الصحية، بما يعزز من جودة الخدمة الطبية المقدمة بالمستشفيات الجامعية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة الكلية لرفع كفاءة الأطباء حديثي التخرج، من خلال دمج الجانبين النظري والعملي، لتأهيلهم للتعامل مع الحالات الحرجة بدقة وكفاءة عالية.
وأكد الدكتور نايل عبد الحميد، رئيس قسم الباطنة العامة، أن “تدريب الأطباء المقيمين على مهارات التعامل مع الحالات الحرجة يُعد من الأولويات التي لها أهمية كبيرة في إنقاذ حياة المرضى وتحسين نتائج العلاج حيث تناولت الدوره عدد من الموضوعات منها أنواع المضادات الحيوية المختلفة، والاستخدام الرشيد لها طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تشخيص والتعامل مع حالات الصدمة الإنتانية والالتهاب الرئوي، وغيرها من الموضوعات الأساسية في الطوارئ.
وأشار الدكتور أحمد علي إسماعيل، مدرس الرعايه المركزه والحالات الحرجه و مدير مركز التدريب الطبي والمحاضر الرئيسي بالدورة، إلى أن “البرنامج التدريبي تم تصميمه بعناية ليلبي احتياجات الأطباء في بيئة العمل الواقعية، حيث تضمن الجزء العملي من الدورة تدريبًا باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية على الرئة لتشخيص الالتهاب الرئوي وحالات استرواح الصدر، وكذلك تدريب عملي على الإيكو القلبي لتقييم الحالات الحرجة وتشخيص جلطات الشريان الرئوي، الصدمات القلبية، وضعف عضلة القلب.