العاقب.. شمال الجزيرة أصبحت منطقة عمليات تدار بواسطة الغرفة المركزية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مدني – نبض السودان
أكد الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف لدى مخاطبتة اليوم بمدينة رفاعة بمحلية شرق الجزيرة نفرة رجال المال والأعمال التي نظمتها الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة أن مستنفري الولاية الآن يقاتلون مع القوات المسلحة في المدرعات.
وقال الوالي إن مناطق شمال الجزيرة أصبحت منطقة عمليات تدار بواسطة الغرفة المركزية وأكد أن هنالك تنسيق كامل بين الولاية والقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة ولفت إلى نشاط بعض المتفلتين والعصابات بمنطقة شمال الجزيرة.
وأكد الوالي أن لجنة أمن الولاية تعمل وفق خطة أمنية محكمة لتأمين الولاية، وأشار لإنتظام معسكرات التجنيد التي تجاوزت 120 معسكراً في الولاية لإسناد القوات المسلحة وتأمين الولاية وكشف عن قرارات للحد من عمليات تهريب الوقود واللحوم من الولاية للمتمردين.
من جانبة حيا اللواء الركن أحمد الطيب عمر قائد الفرقة الأولي مشاة رجال المال والأعمال في وقفتهم مع القوات المسلحة وقال إن محلية شرق الجزيرة من المحليات التي سيرت 3 قوافل لدعم وإسناد القوات المسلحة وطمأن المواطنين أن ولاية الجزيره مؤمنة وأن الحرب في خواتيمها داعياً رجال المال للإسهام في إعمار ما دمرتة الحرب.
فيما دعا الأستاذ فضل المولي أبو سالف مدير عام وزارة التخطيط العمراني الوزير المكلف جميع الأطياف للوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة في الحرب ضد المتمردين الذين إنتهكوا الأعراض واحتلوا المنازل، وقال إن أي شخص يقف ضد القوات المسلحة ليس سوداني.
وأكد الأستاذ بله عبد الله خوجلي المدير التنفيذي لمحلية شرق الجزيرة جاهزية المستنفرين بالمحلية لتأمين الولاية وقال إن المحلية تضم 22 معسكراً بها أكثر من 5 ألف مجند، وأعرب عن تقديرة لرجال المال والأعمال بالمحلية في الدعم المتواصل للقوات المسلحة. وأجمع المتحدثون أن الحرب الدائرة في البلاد حرب ضد التمرد والخونة العملاء مؤكدين وقفتهم مع القوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أصبحت الجزيرة شمال القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
تشكيل غرفة أمنية مشتركة لوضع آلية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية
عقد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى بمقر جهاز خفر السواحل التابع للقيادة العامة للقوات المُسلحة، ضم رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية اللواء صلاح محمود الخفيفي وقيادات من جهاز خفر السواحل.
جاء ذلك بتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية”، وبتعليمات مباشرة من رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن “صدام خليفة حفتر”، وفي إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ضبط الحدود والتصدي للهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب بكافة أشكالها.
وجرى خلال الاجتماع، الاتفاق على تشكيل غرفة أمنية مشتركة بين الجهازين لوضع آلية تنسيقية متكاملة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتضييق الخناق على شبكات التهريب العابرة للحدود وذلك بعد تفعيل الدور المحوري والهام لإدارة الدوريات الصحراوية التابعة للجهاز والتي أثبتت فاعليتها في تغطية مساحات شاسعة من الصحاري الجنوبية والشرقية خلف القوات المسلحة.
وستنطلق المرحلة الثانية من الخطة الأمنية لتشمل تأمين ومراقبة الساحل الليبي بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة العربية الليبية لتتشكل بذلك منظومة وطنية موحدة تعمل من الساحل وحتى أقصى حدود الصحراء لحماية الوطن وصون سيادته.