اتحاد الأثريين: هرم خوفو يحتوي على أكثر من 2 مليون و300 ألف حجر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
رد الدكتور محمود المحمدي، عضو اتحاد الأثريين، على الأقاويل التي خرجت حول أن الأهرامات كانت هي أول محطة طاقة في التاريخ، قائلا ستظل أهرامات الجيزة تثير اهتمام العالم حتى نهاية الكون، إذ يوجد أطروحات عديدة تتحدث عن بناء الأهرامات، وشائعات وأسرار حول طرق بنائها، وكل شخص يبحث عن ثغرة ليربط اسمه بالأهرامات.
وأضاف "المحمدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شافكي المنيري، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة الأولى، اليوم الخميس، أنه إذا كانت الأهرامات هي أول محطة طاقة في التاريخ، إذن مصر لديها 128 محطة طاقة في مصر باعتبار لدينا 128 هرم، موضحا أن الأهرامات ستظل هي الانبهار لملايين الناس في العالم حتى نهاية الكون.
من أمام الأهرامات وخلال رحلة زيارة لمصر بوراك أوزجفيت بطل مسلسل المؤسس عثمان يشارك الجمهور بصور له والجمهور يرد بطل مسلسل قيامة عثمان في مصر..صور بوراك أمام الأهرامات أثارت تعليقات المعجباتوتابع عضو اتحاد الأثريين، أنه يوجد العديد من الأقاويل حول بناء الأهرامات، منها قول بأن سيدنا يوسف هو من قام ببناء الأهرامات، وقول آخر أن من قام ببناء الأهرامات أشخاص من قارة أتلانتس ووضع سر البناء تحت تمثال أبو الهول، وتيار آخر يرون أن الأهرامات ما هي إلا مقابر لاستقطاب البعض في ذلك التوقيت، وكل هذا الأمر من أجل إثارة الجدل حول الأهرامات، وعدم التصديق أن الإنسان المصري القديم هو من قام ببناء هذا الصرح العظيم.
الهرم الأكبر يحتوي على أكثر من 2 مليون و300 ألف حجرواستكمل، أن السر وراء جعل الأهرامات كأحد عجائب الدنيا السبع، أن الهرم الأكبر موجود فيه أكثر من 2 مليون و300 ألف حجر، وارتفاعه 149 متر، إذ تم ربطه كالمسافة بين الأرض والشمس 149 مليون كم.
وأشار إلى أن أي طاقة روحانية موجودة في أي مكان متواجد في العبادات الروحانية، واعتبار الأهرامات مكان للعبادة مثلما كان يحدث في عهد الحضارة القديمة باعتبار مكان لمقبرة أحد ملوك الحضارة إذن هو مكان روحاني بالنسبة لهم يشحن الطاقة الروحانية وليس الطاقة الكهربائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهرامات شافكي المنيري ف
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي.. أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
البلاد (الرياض)
بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، كشفت وزارة الصحة عن تحقيق تقدم في إحصائيات الكشف المبكر والعلاج، بعد تنفيذ أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد (ج) منذ عام 2018، وبلوغ نسبة الشفاء 95% باستخدام المضادات الفروسية الحديثة، وذلك نتيجة لجهود شاملة تعزز الوقاية، وتسهل الوصول للخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي” ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بصحة مستدامة. وكشفت البيانات عن انخفاض معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن (ب) إلى 1.6% فقط بين البالغين، مع عدم تسجيل حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة، كما أظهرت الإحصائيات إجراء أكثر من (1.188.000) فحص خلال عام 2025. وأوضحت وزارة الصحة أن خدمة الفحص متوفرة في مختلف منشآت الرعاية الصحية التي تقدم خدمة سحب الدم، وتشمل مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، والمستشفيات، للإسهام في تحقيق أهداف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كونه تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030، كما أكدت الوزارة مواصلتها تعزيز الجهود بما يرسّخ مكانة المملكة في مؤشرات الصحة العالمية.