عضو التنسيقية: الصناعات الثقافية أحد ركائز الدخل القومي المصري
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت رانا رجب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الصناعات الثقافية أحد ركائز الدخل القومي المصري، بالإضافة إلى تأكيد هويتنا المصرية، كما أن الثقافة ترسم قيم التسامح والاحترام وترسم ملامح هويتنا.
وأكدت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال كلمتها في جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول.
وأشارت إلى أن استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) أولت اهتماماً واضحاً بالصناعات الثقافية، فقد نص الهدف الأول فى محور الثقافة على: «دعم الصناعات الثقافية كمصدر قوة للاقتصاد»، وجاء فى تعريف الهدف أن المقصود به «تمكين الصناعات الثقافية لتصبح مصدر قوة لتحقيق التنمية، والقيمة المضافة للاقتصاد المصرى، بما يجعلها أساساً لقوة مصر الناعمة إقليمياً ودولياً»، وتشمل الصناعات الثقافية السينما والمسرح، والموسيقى، والفن التشكيلى، والإذاعة والتليفزيون، والنشر، والكتب، والحرف التراثية.
وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية ليست مجرد الرؤية التقليدية التى تنظر إلى الفنون والمنتجات الثقافية على أنها مجرد منتجات تقدم من أجل الترفيه والتسلية، إلى اعتبارها صناعة ووسيلة للربح، وخلق الوظائف، وبناء المجتمعات.
ودعت إلى ضرورة التعامل مع واقع الثقافة المصرية، فخروج الدولة من عالم السينما والمسرح وتوقف القراءة للجميع، أصبح هناك فراغ كبير في عالم الثقافة ملأه آخرون.
وقدمت مجموعة من التوصيات؛ منها استعادة دور اتحاد الإذاعة والتلفزيون في الأعمال الدرامية، وأن تدخل الدولة في عملية الإنتاج السينمائي والمسرح، من أجل تأكيد هويتنا ودعم السياحة والآثار.
ودعت لربط التنسيق بين كل من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، حيث إن لديهم العديد من الأماكن التي تصلح للعرض السينمائي والمسرحي وغيرها من الأنشطة الثقافية، وتشغيل هذه الأماكن مع أخذ رسوم بسيطة للمساعدة في تطوير الرياضة هذه الأماكن، مع استخدام منصة (قناة تلفزيونية قناة YouTube و غيرها) لعرض جميع أنواع الفنون والتركيز عليها، فإن مصر تمتلك من الرصيد الحضاري والثقافي ما يؤهلها لمواجهة تحديات العصر، وتعرض هذه المنصة بأكثر من لغة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
صادرات غرفة صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليارات دينار في 2025
صراحة نيوز- كسرت صادرات غرفة صناعة عمان حاجز 3.4 مليار دينار في النصف الأول من 2025، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 12.3% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مدعومة بجودة منتجاتها وتنافسيتها في الأسواق الخارجية.
وأظهرت بيانات الغرفة أن قيمة الصادرات بلغت 3.467 مليار دينار مقابل 3.086 مليار دينار في النصف الأول من 2024. وسجلت 7 قطاعات فرعية زيادة في صادراتها، تراوحت بين 1% للصناعات البلاستيكية والمطاطية و73.4% للصناعات الإنشائية. في المقابل، شهدت قطاعات الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات، والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، والقطاعات الخشبية والأثاث تراجعاً في الصادرات بنسب 1.7% و7.2% و13.6% على التوالي.
وسيطرت أربع دول على أكثر من نصف صادرات الغرفة، وهي الهند والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والعراق، بمجموع صادرات بلغ 1.988 مليار دينار. وارتفعت صادرات الغرفة إلى الهند بنسبة 27% لتصل إلى 533 مليون دينار، وإلى السعودية بنسبة 7.4% إلى 418 مليون دينار، وإلى العراق بنسبة 2.6% إلى 451 مليون دينار. بينما تراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 7.8% لتبلغ 586 مليون دينار، لكنها بقيت في صدارة الدول المستقبلة لصادرات صناعة عمان.
وسجلت الصادرات إلى سوريا زيادة لافتة بنسبة 366.3% لتصل إلى 154 مليون دينار، فيما ارتفعت الصادرات إلى فلسطين بنسبة 15.1% إلى 82 مليون دينار.
وحسب التوزيع الجغرافي، تصدرت الدول العربية الصادرات بقيمة 1.698 مليار دينار، تلتها الدول الآسيوية غير العربية بـ738 مليون دينار، وأمريكا الشمالية بـ609 ملايين دينار. كما بلغت صادرات الاتحاد الأوروبي 193 مليون دينار، والدول الأوروبية غير الأعضاء في الاتحاد 94 مليون دينار، والدول الإفريقية 85 مليون دينار، وأمريكا الجنوبية 52 مليون دينار، ودول أخرى 30 مليون دينار.
على صعيد القطاعات، توزعت الصادرات على الصناعات التعدينية بـ809 ملايين دينار، والكيماوية ومستحضرات التجميل بـ617 مليون دينار، والصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات بـ508 ملايين دينار. كما بلغت صادرات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية 485 مليون دينار، والعلاجية واللوازم الطبية 360 مليون دينار، والجلدية ومستحضرات التجميل 304 ملايين دينار. وحققت الصناعات البلاستيكية والمطاطية 152 مليون دينار، والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية 122 مليون دينار، والإنشائية 102 مليون دينار، والخشبية والأثاث 9 ملايين دينار.
تجدر الإشارة إلى أن غرفة صناعة عمان، التي تأسست عام 1962، تضم حالياً نحو 8600 منشأة صناعية وتشغل 159 ألف عامل وعاملة برأسمال يقارب 5 مليارات دينار.