طالبة بمؤسسة قطر تناصر قضايا الشباب بالجيل المبهر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
انضمت زينة محمود، وهي طالبة في مؤسسة قطر، وإحدى المناصرات لقضايا الشباب في مؤسسة الجيل المبهر، إلى أكثر من 70 سفيرة أخرى من مختلف دول العالم، لتسليط الضوء على قوة الرياضة، في بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
في إطار «مهرجان 23» وهو مهرجان شبابي لكرة القدم من أجل الخير يمتد لثمانية أيام، وتستضيفه مدينة سيدني في أستراليا، خلال دورة كرة القدم العالمية، انعقدت سلسلة من ورش العمل تمحورت حول تمكين المرأة في الرياضة، وضمت مشاركات يمثلن 40 دولة مختلفة، من ضمنها الأرجنتين وإيطاليا ونيوزيلندا.
وقالت زينة محمود، إحدى السفيرات في وفد مؤسسة الجيل المبهر، المؤلف من عشر فتيات، وطالبة في جامعة كارنيجي ميلون، وهي جامعة شريكة لمؤسسة قطر: «في حين ركزت العديد من ورش العمل على تعزيز تكافؤ الفرص في الرياضة، إلا أن قضايا مهمة أخرى شهدت اهتمامًا مماثلًا، مثل التنوع والشمولية. في بعض الجلسات، التقى المشاركون بأفراد من ذوي التوحد، أو المصابين بالشلل الدماغي، لقد كانت تلك تجربة مثيرة جدًا للاهتمام».
وتتابع: «أحد الأنشطة كان عبارة عن تعصيب العينين ثم ارتداء سماعات بخاصية إلغاء الضوضاء ومحاولة لعب كرة القدم، كان ذلك شاقًا للغاية. ولكن رؤية الأفراد من ذوي الإعاقة وهم يقومون بذلك كان أمرًا مدهشًا. لقد أحدثت ورش العمل تلك تغييرًا جذريًا في نظرتي لكل شيء».
وتضيف: «لقد واجهتنا بعض التحديات المتعلقة باللغة. على سبيل المثال، كان هناك فريق من الأرجنتين لا يجيد أبدًا التحدث بالإنجليزية، لذا، كان على أحد أعضاء الفريق أن يترجم الحوار بيننا، كما كنا نعتمد على التواصل غير اللفظي، وعند ممارسة نشاط ما، كالركض مثلًا، توجب علينا أن نؤدي ذلك».
وتابعت: «شاهدت الكثير من السيدات على أرض الملعب في كأس العالم للسيدات، واللواتي تغلبن على العديد من التحديات. واتطلّع لرؤية المرأة العربية تحتل مركز الصدارة في يوم من الأيام».
أصبحت زينة محمودة مناصرة للشباب في مؤسسة الجيل المبهر منذ سنتين، وذلك حين تعرفت على هذا البرنامج في المدرسة الثانوية في أكاديمية قطر – الدوحة، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وتسعى لأن تواصل مسيرتها في دعم النساء في الرياضة مستقبلاً.
وقالت: «أريد التركيز على المساعدة في الترويج للملابس النسائية الرياضية المريحة والمحتشمة ودعم العلامات التجارية المحلية، حتى تشعر النساء بالراحة عند الذهاب إلى الصالات الرياضية، أو ممارسة الرياضة مثل الجري في الخارج».
تدرس زينة إدارة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهي حاليًا في عامها الدراسي الثاني، لطالما كان لدى زينة شغف بالرياضة حيث كانت تمارس كرة القدم منذ طفولتها، والعام الماضي حصل فريق جامعتها على المركز الأول في بطولة المدينة التعليمية لكرة القدم للسيدات. وهي أيضًا عضوة في فريق كرة السلة بالجامعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر قضايا الشباب لکرة القدم مؤسسة قطر کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تتويج السيب بطلًا لكأس الاتحاد العُماني لكرة القدم
الرؤية- أحمد السلماني- سالم المحروقي
تُوّج نادي السيب بلقب كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي، بعد فوزه المثير على نادي بهلاء بهدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الاحد تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وتمكن بهلاء من التقدم أولًا عن طريق لاعبه عبدالسلام الشكيلي، واضعًا فريقه في المقدمة، إلا أن السيب عاد بقوة وسجّل هدفين عن طريق النجم أبوكمار، ثم أضاف عمر المالكي هدف الفوز، ليقودا "الإمبراطور" لتحقيق اللقب الثالث تواليًا في هذه البطولة، وسط أداء منظم وحاسم في الشوط الثاني.
ويمثل هذا التتويج تتويجًا مزدوجًا لموسم استثنائي قدمه السيب، حيث حقق بطولة دوري عمانتل ووصافة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، ووصل إلى نهائي كأس السوبر العماني، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق رباعية تاريخية لولا خسارة السوبر والكأس.
من جانبه، قدّم نادي بهلاء موسمًا استثنائيًا بكل المقاييس، إذ استُدعي للمشاركة في دوري عمانتل كبديل عن نادي ظفار، وتمكن من البقاء في الدوري بعد أن أنهى موسمه في منتصف جدول الترتيب، كما بلغ نهائي كأس الاتحاد العُماني للمرة الرابعة في تاريخه. وكان بهلاء قد تُوّج بالبطولة في نسخة 2021، إلا أنه خسر ثلاث نهائيات متتالية بعدها، جميعها أمام السيب، الذي بات عقدته في هذه المسابقة.
ويُعد فوز السيب استمرارًا لهيمنته على البطولات المحلية، ويعكس عمق الاستقرار الفني والإداري في النادي، فيما يبقى بهلاء مثالًا يُحتذى في الطموح والإصرار، بعدما فرض نفسه رقمًا صعبًا في الكرة العمانية هذا الموسم.