المعاش يصلهم لباب البيت.. خدمة جديدة لهذه الفئات بالقانون
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حرص مشروع قانون حقوق المسنين والذي وافق عليه مجلس الشيوخ بشكل نهائي، على عدم التمييز بين المسنين لأي سبب فيما بينهم، وتأكيده على تأمين المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في كل الميادين، وإزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون تمتعهم بهذه الحقوق.
وألزم مشروع القانون الوزارة المختصة في مادته السادسة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بتوفير خدمة توصيل المعاش الخاص بالمسن أو المساعدة المستحقة له إلى محل السكن، مقابل رسم لا يتجاوز 1% من ذلك المعاش أو المساعدة وبحد أقصى 100 جنيه يتحمله المسن، وتحدد اللائحة التنفيذية فئات ذلك الرسم، ويتم تحصيل الرسم وفقا لأحكام قانون وسائل الدفع غير النقدي الصادر بالقانون رقم 18 لسنة 2019.
ونصت مادة (7) على أن تتكاتف الأسرة في رعاية مسنيها وتوفير احتياجاتهم الضرورية ويتولاها كل من الزوج والزوجة طالما كانا قادرين على أدائها، فإذا تبين عدم توفر هذه الرعاية كان المكلف بها قانونا أحد أفراد أسرته المقيمين في مصر ممن يقدر على القيام بمسئولية رعاية المسن والمحافظة عليه والإشراف على شئون حياته وذلك وفقا لترتيب الفئات على النحو التالي: الأولاد ثم أولاد الأولاد ثم الأخوة وإذا تعدد أفراد الفئة اختاروا من بينهم من يتولى رعاية المسن.
أما إذا لم يتم الاتفاق بينهم ولم يتقدم أحد من أقارب المسن لرعايته، ترفع الوزارة المختصة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر أمر على عريضة بتكليف من يتولى من الأقارب المشار إليهم أو من غيرهم رعاية المسن أو تقرير إقامته في إحدى دور الرعاية الاجتماعية بحسب كل حالة وظروفها الخاصة، وتبين اللائحة التنفيذية ضوابط وشروط تعيين المكلف بالرعاية وأحوال إلغاء هذا التكليف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسنين حقوق المسنين الزوج والزوجة مشروع قانون حقوق المسنين المسن
إقرأ أيضاً:
تشمل 4700 طرد غذائي ضمن مشاريع قطر الخيرية.. مساعدات قطرية جديدة لصالح مئات الآلاف في غزة
بدعم سخي من المحسنين في دولة قطر يتواصل توزيع دفعة جديدة من المساعدات القطرية في قطاع غزة في مجالات الغذاء والمياه الصالحة للشرب والتعليم، وذلك تخفيفا من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين، وينتظر أن يستفيد من هذه المساعدات مئات الآلاف من المتضررين.
وبدأ تنفيذ هذه المشاريع الإغاثية اعتبارا من نهاية شهر أغسطس وينتهي أغلبها قبل نهاية العام الجاري.
وتشتمل المساعدات التي يتواصل توزيعها على الأسر عبر قطر الخيرية على حوالي 4700 طرد غذائي ضمن مشاريع «طرود الخير» في ظل غياب الأمن الغذائي ومؤشرات حدوث مجاعة في غزة، ويتضمن كلّ منها المواد التموينية الأساسية، كما يتم توزيع 2,400,000 ليتر من المياه الصالحة للشرب تباعا، وذلك ضمن مشروع «حياة في كل قطرة»، وتوزيع وجبات يومية أيضا ضمن مشروع « وجبة أمل» ليصل إجمالي عدد الوجبات المستهدفة 47,100، وهي مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقات الحركية والإدراكية والسمعية) ممن يتلقون علاجهم بمستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، والذين يعدون الأكثر تأثرا من الأزمات.
وعلى نحو متصل وضمن الاهتمام بالجانب التعليمي تضمنت المساعدات القطرية تنفيذ مشروع (نعود للفصل) بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي، والذي يتواصل من خلاله توزيع حوالي 4500 حقيبة مدرسية، وإعادة تأهيل 60 فصلا دراسيا، بهدف تلبية المستلزمات المدرسية للطلاب وتوفير بيئة مناسبة لتعليمهم.
الجدير بالذكر أن دولة قطر على مدى عامين من الحرب كانت حاضرة في قلب الميدان الإنساني في قطاع غزة من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية ومبادرات العلاج وغيرها قياما بواجبها الأخوي والإنساني، كما قامت المؤسسات الخيرية القطرية بدعم أهل الخير بتنفيذ الكثير من التدخلات الإنسانية في المجالات المختلفة للتخفيف من معاناة سكان القطاع ومد يد العون لهم في أوقات الشدة.
وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة تقديم العون لسكان قطاع غزة خصوصا بعد توقف الحرب نظرا للاحتياج الكبير في المجالات المختلفة، وذلك من خلال حملتها « لبيه غزة»، حيث يمكن التبرع للحملة من خلال من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.