الولايات المتحدة تبدأ تحريك قواتها في النيجر بعد الانقلاب.. إجراء احترازي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بدأت الولايات المتحدة بعملية إعادة تموضع للقوات الأمريكية الموجودة في النيجر، بالتزامن مع سحب أفراد غير أساسيين في إجراء "احترازي"، على الرغم من عدم وجود أي تهديد للموظفين أو أعمال عنف على الأرض.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن القوات الأمريكية في النيجر تجري إعادة تموضع لجزء من طواقمها وتجهيزاتها من القاعدة الجوّية 101 في نيامي إلى القاعدة الجوّية 201 في أغاديز.
وقالت المتحدثة باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ إن "مجموعة صغيرة" ستبقى في قاعدة نيامي بعد عملية النقل الجارية حاليا، مشيرة إلى أن "بعض الموظفين والمقاولين غير الأساسيين" غادروا النيجر منذ أسابيع.
وأكدت أنه "لا توجد صلة" بين تحركات القوّات الأميركية، و"ما يفعله الجيش الفرنسي في الوقت الحالي"، معربة عن أملها بأن "تستمر المناقشات الدبلوماسية وبأن يتم إيجاد حل للوضع في النيجر بطريقة دبلوماسية".
وكانت وزارة الجيوش الفرنسية، قد أعلنت بدء عملية سحب لآليات وعتاد لم تعد تستخدمها عقب إيقاف جيش النيجر تعاونه معها إثر الانقلاب على الرئيس محمد بازوم أواخر تموز/يوليو الماضي.
ولفتت إلى أن هناك محادثات بين الجيشين النيجري والفرنسي حول سحب بعض العناصر العسكرية من النيجر، مشيرة إلى أن "مسألة الإبقاء على بعض من قواتنا مطروحة"، بينما يطالب قادة الانقلاب في نيامي برحيل القوات الفرنسية بأكملها.
وأفاد مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" بأن هذه الإجراءات الإضافية "تمثل تخطيطا عسكريا حذرا يهدف لحماية الأصول الأمريكية مع مواصلة مواجهة تهديد التطرف العنيف في المنطقة".
وأضاف المسؤول: "هذا لا يغير وضع قوتنا العام في النيجر، ونحن نواصل مراجعة جميع الخيارات بينما نُقَيم السبيل للمضي قدما".
ويوجد في النيجر نحو 1100 عسكري أمريكي، موزعين على القاعدتين الجويتين وسفارة واشنطن في نيامي.
ودربت القوات الأمريكية على مدى العقد الماضي قوات النيجر على مكافحة الإرهاب ونفذت مهاما بطائرات مسيرة ضد تنظيم الدولة وجماعة أخرى في المنطقة تابعة لتنظيم القاعدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النيجر البنتاغون امريكا فرنسا النيجر البنتاغون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.