الجمعة, 8 سبتمبر 2023 10:08 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أفادت دراسة سويدية بأن بإمكان من لديهم عملاً غير مستقر أن يقللوا من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 20%، إذا حصلوا على عمل دائم.

وإذا استمر الشخص الذي تحول إلى عمل آمن فيه لمدة 12 عاماً، انخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%.

وأظهرت الدراسة الأولى من نوعها التي أجريت في معهد الطب البيئي التابع لمعاهد كارولينسكا، أن التحول من عمل غير مستقر إلى عمل آمن، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة.

ووفق (ساينس دايلي)، استخدم الباحثون بيانات التسجيل لأكثر من 250 ألف عامل تراوح أعمارهم بين 20 و55 عاماً، تم جمعها بين 2005 و2017م.

وشملت البيانات أشخاصاً عملوا في ظل ظروف عمل غير آمنة، ثم انتقلوا بعد ذلك إلى ظروف عمل آمنة.

ووجدت النتائج أن الذين تحولوا من عمل غير مستقر إلى عمل آمن أقل عرضة للوفاة بنسبة 20%، مقارنة بمن ظلوا في وظائف غير مستقرة.

وقالت نوريا ماتيلا سانتاندير -الباحثة الرئيسية في الدراسة-: “بسبب الأساليب التي استخدمناها، يمكننا أن نكون متأكدين نسبياً من أن الفرق في معدل الوفيات يرجع إلى عدم استقرار العمالة وليس العوامل الفردية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: خطر الوفاة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السوريون يواجهون خطر الموت وسط انعدام الأمن وأزمة الرعاية الصحية

قال مسئولون كبار في الأمم المتحدة للمساعدات اليوم الجمعة، إن ملايين الأشخاص في سوريا ما زالوا يواجهون خطر الموت من الذخائر غير المنفجرة والأمراض وسوء التغذية، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم الدولي.

وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن إيديم ووسورنو، التي ترأس العمليات والدعوة في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) - اختتمت زيارتها إلى البلاد، وقالت إنها "يمكن أن تشعر بزخم التغيير" على الأرض بعد سنوات من المعاناة والمشقة في ظل نظام الأسد التي انتهت بإسقاطه في ديسمبر الماضي.. لكن التحديات الهائلة لا تزال قائمة حيث يحتاج 16.5 مليون سوري إلى المساعدة الإنسانية والحماية، والاحتياجات "مذهلة".

ولفتت ووسورنو - من غازي عنتاب، وهو مركز إنساني في تركيا يقع على الجانب الآخر من الحدود السورية - إلى "اتجاه مشجع للعودة" منذ ديسمبر الماضي.. وقالت إن أكثر من مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية، وعاد أكثر من نصف مليون لاجئ من الدول المجاورة.

ونبهت إلى انعدام الأمن، وانتشار المنازل المتضررة، ونقص مستوى الخدمات، وفرص سبل العيش، وتهديد الذخائر غير المنفجرة.. وفي حين تراجع مستوى الأعمال العدائية في البلاد، قالت ووسورنو، إن التوترات المحلية والاشتباكات لا تزال مصدر قلق كبير.

بدوره، قال الدكتور الطاف موساني، مدير حالات الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن بقايا القتال العنيف تشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، مشيرا إلى وقوع 909 إصابات على الأقل بسبب الذخائر غير المنفجرة منذ ديسمبر 2024، بما في ذلك حوالي 400 وفاة - أغلبهم من النساء والأطفال.

وأوضح أن الأمراض مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد تنتشر، مؤكداً تسجيل أكثر من 1444 حالة اشتباه بالكوليرا وسبع وفيات مرتبطة بها.. وقال: "هذا بشكل خاص في اللاذقية وحلب، خاصة حول مخيمات النازحين.. ونعلم أنه عندما تنتشر الكوليرا في المخيمات، يمكن أن تكون بمثابة حريق هائل، مما يزيد من معدل الإصابة والوفيات".

وأشار إلى أن نصف مستشفيات الولادة في شمال غرب سوريا علقت عملياتها منذ سبتمبر 2024 بسبب التخفيضات المالية، والتي نشهدها عالميًا ولكنها واضحة حقًا في سوريا.

وحذر من أن أكثر من 416 ألف طفل في سوريا معرضون لخطر سوء التغذية الحاد وأن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم لا يتلقون العلاج.. وقال: نحتاج إلى أن نكون قادرين على مراقبة هذا الخطر والتدخل وإنقاذ هؤلاء الأطفال.

ويعاني التمويل للعملية الإنسانية في سوريا بالفعل من نقص حاد، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس قسم التنسيق في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، راميش راجاسينجام، لمجلس الأمن إنه من أصل ملياري دولار المطلوبة للأمم المتحدة وشركائها للوصول إلى ثمانية ملايين من الأشخاص الأكثر ضعفاً من يناير إلى يونيو 2025، لم يتم تلقي سوى 10%.

وتواجه المرافق الصحية المتعثرة في البلاد نقصًا في العمالة الماهرة والمعدات، حسبما قال الدكتور موساني من منظمة الصحة العالمية. وقد دفعت الحرب حوالي 50 إلى 70% من القوى العاملة في مجال الصحة إلى مغادرة البلاد بحثًا عن فرص أخرى، والبنية التحتية الصحية في حاجة ماسة إلى الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • شركة «البريقة» تواصل جهودها لضمان تزويد مستقر بالوقود في طرابلس
  • الأمم المتحدة: السوريون يواجهون خطر الموت وسط انعدام الأمن وأزمة الرعاية الصحية
  • مجموعة السبع تتعهد بمعالجة انعدام التوازن المفرط في اقتصاد العالم
  • السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
  • شرطي يستخدم سلاحه الوظيفي لتحييد خطر شخص في حالة هيجان بمراكش
  • دراسة: الميتفورمين يزيد من احتمالية عيش النساء إلى عمر 90 عاما أو أكثر
  • تراجع الدولار الأمريكي إلى 143.27 ينًا يابانيًا في تداولات آسيا المبكرة
  • اليوم الوظيفي 2025 في عمان الأهلية
  • وزير الأوقاف يؤكد أهمية العمل المشترك لبناء مستقبل مستقر
  • سوهاج.. مصرع طفلتين غرقا في ترعة بالمراغة