صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@01:29:38 GMT

بيدري يثير الخوف في «البارسا»!

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


يتوقع الجهاز الطبي لبرشلونة، أن يمتد غياب بيدري «20 عاماً» عن «المستطيل الأخضر» لمدة شهرين على الأقل، مثلما غاب في فبراير الماضي، بسبب الإصابة في مباراة إياب دور الـ 32 للدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، والتي انتهت بفوز «الشياطين» 2-1، وتأهله إلى ثمن النهائي، وكانت الإصابة عضلية أيضاً، أما الإصابة العضلية الجديدة التي يُعالج منها بيدري منذ أكثر من 15 يوماً، في الفخذ، ولا تقل خطورة عن سابقتها.


وبناءً على هذه المعطيات، حدد برشلونة عودة بيدري، بالتزامن مع مباراة بلباو في الدوري الإسباني «الليجا» 22 أكتوبر المقبل، ما يعني غيابه شهرين كاملين، وربما أكثر، ليفقد الفريق جهوده خلال عدد غير قليل من المباريات، وهي ريال بيتيس 16 سبتمبر، وسيلتا فيجو 23 سبتمبر، وريال مايوركا 26 سبتمبر، وإشبيلية 29 سبتمبر، وغرناطة 8 أكتوبر وبلباو، إلى جانب أول جولتين من دوري أبطال أوروبا «الشامبيونزليج».
وتأمل إدارة «البارسا» أن يكون بيدري جاهزاً تماماً قبل «كلاسيكو الأرض» أمام ريال مدريد 29 أكتوبر، والمتوقع أن تكون «حامية الوطيس». 

أخبار ذات صلة 1.3 مليار درهم تعاقدات «دورينا» في 10 سنوات خوسيلو: كروس يستحق «5 كرات ذهبية»!

وذكرت مصادر صحفية إسبانية موالية لـ «الكتالوني»، أن بيدري يبذل كل جهده، من أجل المشاركة في «الكلاسيكو»، لما يمثله من أهمية قد تصنع الفارق في صراع المنافسة على صدارة «الليجا». 

وأضافت المصادر نفسها أنه إذا تحسنت حالة بيدري، قبل موعد «الكلاسيكو»، وأستطاع أن يشارك فعلاً في مباراة بلباو التي تسبقه بأسبوع، والتي تمثل «البروفة الأخيرة» قبل القمة «المدريدية البرشلونية»، فإن ذلك يثلج صدر تشافي هيرنانديز المدير الفني الذي يعول كثيراً على وجود بيدري في الفريق، لأنه يمثل أحد أهم مفاتيح اللعب التي لا غنى عنها في «الكتالوني»، لما يتمتع به من إمكانيات فنية كبيرة وقدرة على تسجيل الأهداف وصناعة اللعب.
بدأ بيدرو جونزاليس لوبيز الشهير بـ «بيدري»، والمولود في 25 نوفمبر 2002، مسيرته الاحترافية في لاس بالماس موسم 2019-2020، وانتقل إلى برشلونة في «صيف 2020»، ولعب لمنتخبات الشباب الإسبانية تحت 17 و18 و19 و21 و23 سنة، وتم تصعيده إلى المنتخب الأول عام 2021.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة مانشستر يونايتد ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

مشروع "لها ومعها" من الخوف للقوة قصة تلخص رحلة آلاف النساء في مواجهة العنف

اختتمت "نهوض وتنمية المرأة" مشروع "لها ومعها" وسط إشادة واسعة من الشخصيات العامة والشركاء
السفارة البريطانية بالقاهرة تعلن استمرار شراكتها مع جمعية نهوض وتنمية المرأة في مواجهة العنف ضد المرأة
"أنا شخصيتي اتغيرت بعد جلسات مشروع لها ومعها… بقى عندي جرأة وكرامة. بيتي بقى هادي بعد ما جوزي بطل يضربني… ولادي بقوا يحترموا بعض واتعلمت إن البنت زي الولد… حميت بنتي من أضرار الختان… حافظت على صحتها ومجوزتهاش بدري… بقيت أمشي في الشارع من غير خوف… اتعلمت أقول لأ وأواجه اللي يتحرش بيا… بقيت قيادية في بيتي وجيراني… وخدت قرار الشغل بعد ما كان جوزي رافضه".

بهذه الكلمات المؤثرة افتتحت نور الهدى، إحدى المستفيدات من مشروع لها ومعها، المؤتمر الختامي للمشروع الذي نظمته جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية بالقاهرة، بحضور ممثلين من  المؤسسات الدولية والسفارات والمجالس القومية والجمعيات الأهلية ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.

و أشاد الحضور بتجارب المستفيدات، مؤكدين أن ما تحقق يعكس أثرًا حقيقيًا وملموسًا في حياة الأسر والمجتمعات، ويبرهن على أهمية استمرار هذه البرامج في دعم النساء والفتيات الأكثر احتياجًا.

ما الذي حاول «لها ومعها» تغييره؟
 

وقالت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، إن مشروع «لها ومعها» ركز على توعية السيدات والفتيات بحقوقهن، وتقديم دعم نفسي لهنّ، وإشراك الرجال، مشيرة إلى أن كثيرًا من مستفيدات المشروع أصبحن قيادات طبيعية ينقلن ما تعلمنه لغيرهن داخل مجتمعاتهن، بما يضمن استمرار أثر المشروع.

الأرقام… ترجمة حقيقية للأثر
 

وخلال المؤتمر، أعلنت "بيبرس" نجاح المشروع في الوصول إلى 2،538 مستفيد/ة بشكل مباشر، و17،766 مستفيد/ة بشكل غير مباشر، من خلال العمل مع 21 جمعية أهلية شريكة في 46 منطقة بثلاث محافظات: القاهرة والفيوم والأقصر.
وأكدت اعتزاز الجمعية بالشراكة مع السفارة البريطانية بالقاهرة، مشيرة إلى أن المشروع يُعد من التجارب المهمة، خاصة كونه أول تعاون للجمعية في محافظة الأقصر، بما ساهم في توسيع نطاق العمل في المناطق المهمشة.

"شراكة تتجاوز الإنجاز لاستمرار الدعم"
 

من جهتها، أكدت ريتشل جيل، السكرتيرة الأولى للتنمية بالسفارة البريطانية بالقاهرة، أن الجهود المبذولة في مشروع «لها ومعها» والوصول إلى عدد كبير من المستفيدات تخطى العدد المستهدف يمثل إنجازًا كبيرًا يستحق الدعم والاستمرار والتوسع، مشددةً على أن مناهضة العنف ضد المرأة تعد أولوية أساسية للسفارة البريطانية.

كما أوضحت حنين شاهين، مستشارة العنف القائم على النوع الاجتماعي ومديرة برنامج ISF  بالسفارة البريطانية بالقاهرة، أن هذا ليس ختام لمشروع، بل هو انتهاء المرحلة الأولية منه، مشيرةً إلى أنه سيتم الاعتماد على جمعية نهوض وتنمية المرأة لاستكمال العمل في مواجهة العنف ضد المرأة.

ومن حانب آخر، أكد المؤتمر على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أداة فاعلة لحماية المرأة، حيث تحدث الدكتور/ رؤوف رشدي، استشاري الصحة الإنجابية وباحث في مجال الذكاء الاصطناعي، عن أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمان للسيدات والفتيات، مشيرًا إلى اطلاقه لمبادرة تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في منع حوادث التحرش المرتبطة بوسائل النقل الذكي.

شهادات حية ومعرض في ختام مؤتمر «لها ومعها»
وشهد المؤتمر عدد من الشهادات الحية للمستفيدات، عكست التغيير الحقيقي الذي أحدثه المشروع في حياتهنّ وعلاقتهنّ مع أبنائهنّ وأزواجهنّ، إلى جانب تنظيم معرض لمنتجات المستفيدات، اللاتي تدربنّ عليها ضمن خدمات المشروع لتكون نواه لتمكينهنّ اقتصاديًا من خلال عمل مشروعات تدر عليهنّ وعلى أسرهن دخلًا.

وفي ختام المؤتمر، قدمت الدكتورة  إيمان بيبرس درع جمعية نهوض وتنمية المرأة إلى السفارة البريطانية بالقاهرة، تقديرًا لشراكتها الفاعلة في مشروع "لها ومعها".

"نهوض وتنمية المرأة" IMG_4274 IMG_4276 IMG_4275 IMG_4277

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تحقق فائضًا تجاريًا بـ3.885 مليار ريال عماني حتى سبتمبر 2025
  • ألونسو يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة ديبورتيفو ألافيس
  • موعد مباراة ريال مدريد ضد ألافيس في الدوري الإسباني والتشكيلتان المتوقعتان والقنوات الناقلة للبث المباشر
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يحقق فائضا بأكثر من 3.8 مليار ريال
  • أزمة غيابات تضرب ريال مدريد قبل مواجهة ألافيس.. وتشابي ألونسو في ورطة حقيقية
  • 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
  • مشروع "لها ومعها" من الخوف للقوة قصة تلخص رحلة آلاف النساء في مواجهة العنف
  • حسين الشحات: أشرف داري دمه خفيف ومباراة ريال مدريد لن أنساها
  • أرقام واحصائيات مباراة ريال مدريد مع مانشيستر سيتي في دوري الابطال
  • زمن الخوف الفني.. كيف أصبحت صناعة الإبداع رهينة الرقابة الذاتية وصوت الجمهور الغاضب؟