روسيا: أوكرانيا حاولت تفجير خطي أنابيب غاز في البحر الأسود
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، عن معلومات بشأن محاولة أوكرانية لتفجير خطي أنابيب غاز في البحر الأسود.
وقال لافروف إن "لدى روسيا معلومات تشير إلى محاولة تفجير خطي أنابيب الغاز التيار التركي والتيار الأزرق في البحر الأسود"، بحسب موقع "روسيا اليوم".وأضاف "استخدمت أوكرانيا الممرات الإنسانية لنقل الحبوب في البحر الأسود لمهاجمة السفن المدنية والعسكرية الروسية التي تحرس البنى التحتية للطاقة".
المرة الثانية.. موسكو تعلن العثور على آثار "متفجرات" بسفينة حبوب https://t.co/9sjruGJ1lj
— 24.ae (@20fourMedia) July 27, 2023 وأعلن جهاز الأمن الروسي، نهاية يوليو (تموز) الماضي العثور على "آثار متفجرات" على متن سفينة شحن متجهة إلى ميناء روستوف-نا-دونو الروسي.وأوضح جهاز الأمن الاتحادي في بيان أن السفينة الأجنبية الآتية من تركيا لتحميل حبوب رست في السابق في ميناء ريني الأوكراني.
وأضاف جهاز الأمن الروسي في حينها أن السفينة المعنية منعت من دخول "المياه الإقليمية الروسية".
وسبق أن اتهمت روسيا سفن الحبوب التي تبحر إلى أوكرانيا بموجب اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بحمل شحنات عسكرية أوكرانية.
مفاجأة في التحقيقات حول تفجير #نورد_ستريم.. ماذا لو كانت #أوكرانيا؟ https://t.co/onVpsUkUwg
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023 ومنذ انسحاب روسيا في يوليو (تموز) الماضي، من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي سمح لأوكرانيا بشحن المواد الغذائية من موانئها الجنوبية قالت إنها ستتعامل مع كل السفن المبحرة إلى أوكرانيا على أنها قد تكون محملة بشحنات عسكرية.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا
قال وزير الدفاع، ورئيس المخابرات العسكرية الهولنديان روبن بريكلمانس وبيتر ريسينك، إن أجهزة مخابرات بلدهما "جمعت أدلة على استخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا على نطاق واسع".
وأضافا أن هذا الاستخدام شمل إسقاط مادة خانقة باستخدام طائرات مسيّرة لإجبار جنود على الخروج من الخنادق حتى يتسنى إطلاق النار عليهم.
ودعا وزير الدفاع روبن بريكلمانس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو. وقال، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن "الاستنتاج الرئيسي هو أننا نستطيع تأكيد أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأضاف "هذه الزيادة في حدة الاستخدام مثيرة للقلق، لأنها جزء من توجه نلاحظه منذ عدة سنوات إذ أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر اعتيادا ونمطية وانتشارا".
وأشار بريكلمانس إلى ارتباط ما لا يقل عن 3 حالات وفاة لأوكرانيين باستخدام أسلحة كيميائية، في حين أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بأسلحة كيميائية.
وأضاف أن تزايد استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية يشكل تهديدا ليس لأوكرانيا فحسب بل ولبلدان أخرى.
وأضاف "علينا زيادة الضغط بشكل أكبر. وهذا يعني دراسة فرض المزيد من العقوبات، وتحديدا منع روسيا من المشاركة في الهيئات الدولية مثل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
من جهته، قال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الهولندي بيتر ريسينك إن هذه الاستنتاجات تستند إلى "معلوماتنا المخابراتية المستقلة، لذا فإننا رصدناها بأنفسنا بناء على تحقيقاتنا الخاصة".
وتحدث ريسينك عن "آلاف الحالات" لاستخدام الأسلحة الكيميائية مع الإشارة أيضا إلى رقم صادر عن أوكرانيا لـ9 آلاف حالة.
ويقول الجيش الهولندي وأجهزة المخابرات العامة بالتعاون مع شركاء أجانب إنهم اكتشفوا أدلة ملموسة على زيادة وتيرة إنتاج الأسلحة الكيميائية الروسية. وقال ريسينك إن ذلك يشمل تعزيز القدرات البحثية وتجنيد خبراء لتطوير الأسلحة الكيميائية.
إعلان اتهامات أميركيةوقبل عام، اتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمية من مواد مكافحة الشغب، وتتحدث أوكرانيا عن وجود آلاف الحالات من استخدام روسيا أسلحة كيميائية.
ويمكن أن يسبب الكلوروبكرين تهيجا شديدا في الجلد والعينين والجهاز التنفسي. وقد يسبب حروقا في الفم والمعدة وغثيانا وقيئا، بالإضافة إلى صعوبة أو ضيق في التنفس في حالة ابتلاعه.
وأدرجت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مادة الكلوروبكرين ضمن قائمة المواد المحظورة المسببة للاختناق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أول أمس الأربعاء، إن جهاز الأمن الاتحادي اكتشف مخبأ أوكرانيًّا للعبوات الناسفة في شرق البلاد يحتوي على مادة الكلوروبكرين. وتنفي أوكرانيا مثل هذه الاتهامات باستمرار.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي بهولندا، قد قالت العام الماضي إن الاتهامات المبدئية التي وجهها البلدان لبعضهما "لم تثبت بشكل كاف".
يذكر أن روسيا عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقامت، مثل الولايات المتحدة، بتدمير مخزوناتها المعلنة من الأسلحة الكيميائية.