مرصد يمني يحذر من مخاطر ألغام الحوثي على حياة المزارعين في الحديدة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حذر مرصد يمني متخصص بتوثيق ضحايا وآثار المتفجرات من مخلفات الحرب، من خطورة الألغام التي جرفتها السيول على حياة المزارعين في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وقال المرصد اليمني للألغام على حسابه في منصة "إكس": "الفلاحون في محافظة الحديدة حياتهم معرضة لمخاطر كبيرة، بعد أن جرفت السيول الأخيرة عبوات ناسفة مموهة وألغام للحوثيين إلى المزارع في مديرية حيس، جنوب المحافظة".
وأضاف أن آلاف المزارعين في المحافظة فقدوا مصادر رزقهم جراء تلوث مزارعهم بالألغام والعبوات والمتفجرات من مخلفات الحرب والتي تسببت بإخراج مساحات زراعية واسعة عن الإنتاج.
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 390 ضحية مدنية؛ منهم 138 قتيلا، و252 جريحا، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، وذلك خلال الفترة من يناير 2022 وحتى يوليو 2023، كما تسببت السيول في جرف الآلاف من هذه المتفجرات إلى المناطق السكنية والأراضي الزراعية، ما أدى إلى زيادة المخاطر على المدنيين، خاصة المزارعين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحديدة ألغامالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، إقامة العديد من الفعاليات الختامية للدورات الصيفية، التي نظّمتها اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية والتعبئة العامة تحت شعار “علم وجهاد”، وذلك بحضور قيادات محلية وتربوية، ومسؤولي التعبئة العامة في المديريات المنظمة.
وشملت الفعاليات الختامية عددًا من المراكز النموذجية، من أبرزها مركز “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله” في مربع الربصة بمديرية الحوك، ومركز عمار بن ياسر في مديرية الميناء، و المدارس الصيفية في قريتي الجبلية والحجروفة بمديرية التحيتا، ومراكز الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، و الشهيد علي بندة، وفاطمة الزهراء، والسيدة مريم بنت عمران في مديرية زبيد، ومدارس الزهراء، و الشهيد عبد القدوس المزجاجي، والشهيد نعمان نعيم بمديرية الجراحي.
وخلال الفعاليات القيت العديد من الكلمات التي أشادت بإنجازات الطلاب والطالبات، وما قدّموه من فقرات ثقافية وإبداعية تعكس المستوى المعرفي والقيمي الذي اكتسبوه خلال فترة الدورات.
وأكدوا أن الدورات الصيفية تمثّل محطات مهمة في مسيرة بناء الأجيال، وتعزيز الهوية الإيمانية، وتحصين النشء من الثقافات الدخيلة، إضافة إلى إعدادهم لتحمّل المسؤولية الوطنية في حماية الوطن والمشاركة في تنميته.
وشددت الكلمات على أهمية استمرار هذه البرامج، كونها تعد من الركائز الأساسية في البناء التربوي والمجتمعي، مشيرين إلى أن الأنشطة المصاحبة حملت رسائل هادفة لتعزز الانتماء الوطني، وتغرس القيم الأخلاقية في نفوس المشاركين.
وخلال الاختتام تم تكريم الطلاب والمعلمين والمعلمات، بشهادات تقديرية.