فندت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بشأن ما وصفه بأن "الكرملين يحرم 250 مليون جائع حول العالم من الغذاء".
جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت:
إقرأ المزيدحول قضية النفاق الغربي:
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل "إن أكثر من 250 مليون شخص حول العالم يعانون من نقص حاد في الغذاء، والكرملين يحرمهم من الغذاء الذي هم في أمس الحاجة إليه من خلال مهاجمة الموانئ الأوكرانية عمدا".
أولا: عندما شاركت دول الاتحاد الأوروبي في الهجمات ضد سوريا وليبيا ويوغوسلافيا. لا أعرف لماذا، ولسبب ما، لم تتذكر هذه الدول الشعوب الجائعة في إفريقيا. أو أنهم لم يتوقعوا، من خلال تنظيمهم للثورات الملونة، وتغيير الأنظمة، سوف يتسببون في معاناة الملايين من الناس، بما في ذلك الموت والنزوح القسري حول العالم. كما أنهم لم يعوضوا أحدا أبدا عن أي شيء، وحتى لم يعتذروا.
ثانيا: لا شيء يقف أمام توقف الاتحاد الأوروبي عن الشراء، أو بالأحرى، جمع الحبوب الرخيصة من أوكرانيا، ما يؤدي إلى تدمير المزارعين الأوروبيين. اشتريتم الحبوب الأوكرانية، أرسلوها إلى الجياع. ومن الأفضل كذلك إرسالها مجانا مع تغطية تكاليف الشحن، كما تفعل روسيا.
ثالثا: لا أذكر، متى طالب ميشيل دول البلطيق بالإفراج عن الأسمدة الروسية في موانئ لاتفيا وإستونيا وبلجيكا وهولندا؟ في نهاية المطاف، تلك أسمدة حيوية لإنتاج الغذاء في البلدان المحتاجة. أوه، لم أنس. ببساطة لم تكن هناك مثل هذه المطالب بالأساس.
رابعا: ترى هل يفكر رئيس المجلس الأوروبي في الضرر الذي ألحقته العقوبات الغربية غير القانونية ضد روسيا بالعالم؟ أم ترى هل نسي ببساطة مبادئ الحساب أثناء نشره المعلومات المضللة؟
خامسا: سبق وأوضحنا الحقائق والأرقام بشأن وضع الأمن الغذائي في العالم بعد فسخ "صفقة الحبوب". وكذلك حول كيف تحل روسيا عمليا مشكلة الجوع في العالم، في الوقت الذي يوفر فيه الاتحاد الأوروبي لنفسه ويستفيد.
إلا أن الدليل الرئيسي على نفاق الاتحاد الأوروبي هو البيان الذي أدلى به حرفيا في نفس اليوم المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل بشأن الرحلات بين روسيا وجورجيا: "نأسف لاستئناف الرحلات بين جورجيا وروسيا. ويجب مراعاة العقوبات المفروضة على روسيا، ولا بد من احترامها". هل هذه الطريقة التي تفكر بها بروكسل بشأن من يحتاجون إلى الغذاء والنقل والحماية القانونية؟ إذا كانت بيروقراطية الاتحاد الأوروبي تنطلق من مصالح البشر، سيكونون سعداء بتحسن وضع النقل. ولكن، كلا.. الساحرة الشريرة ضد كل ذلك.
إن كل أفكار الغرب تدور حول كيفية توفير مزيد من الأموال من أجل الحرب التي شنت ضد روسيا وإطالة أمد تعظيم الذات.
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المجلس الأوروبي شارل ميشيل الاتحاد الأوروبي إفريقيا أزمة الغذاء العالمية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المجلس الأوروبي المفوضية الأوروبية برنامج الغذاء العالمي شارل ميشيل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا قمح مؤشرات اقتصادية ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ماليا للسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا
أعلنت المفوضية الأوروبية ، اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 ، عن تقديم مبلغ إجمالي قدره 202 مليون يورو لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، ووكالة الأونروا ، في إطار البرنامج الشامل والمتعدد السنوات للتعافي والصمود في فلسطين.
وأوضحت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي لها ، أنه تم تخصيص 150 مليون يورو لدعم السلطة الفلسطينية في ضمان تقديم الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك دفع رواتب المعلمين وموظفي الخدمة المدنية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، ويرتبط هذا الدعم المالي بتنفيذ أجندة الإصلاح.
وأضاف البيان أنه سيتم تقديم مساهمة قدرها 52 مليون يورو لدعم "الأونروا" لتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية الأولية ومساعدات الإغاثة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والدول المضيفة مثل الأردن ولبنان وسوريا.
وقالت مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكا: "يظل دعمنا للشعب الفلسطيني ثابتًا، ومع صرف مبلغ 202 مليون يورو للسلطة الفلسطينية ووكالة (الأونروا)، نؤكد من جديد التزامنا السياسي والمالي الراسخ، ويُعد هذا جزءًا من حزمة مساعدات أوسع نطاقًا يقدمها الاتحاد الأوروبي، ما يؤكد دعمنا المستمر لدور الأونروا كجهة فاعلة في المجالين الإنساني والتنموي".
وأكد الاتحاد الأوروبي قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية، مشددا على التزامه الراسخ بتحقيق سلام عادل ودائم، قائم على حل الدولتين المتفاوض عليه.
بدوره، قال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي ب القدس ، شادي عثمان، إن جزءا من الأموال سيذهب دفعة الأونروا"، و150 مليون يورو لدعم الحكومة الفلسطينية وهذا المبلغ لا يتم صرفه بشكل فوري بل على دفعات كون الاتحاد الأوروبي يساهم في جزء من رواتب الموظفين وليس كل الرواتب والسلطة توفر باقي المبلغ.
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تدفع 70% من الرواتب وقد دفعت الشهر الماضي 35% من الراتب وتبقى 35% ويمكن أن تستفيد من مبلغ 77 مليون شيقل لتوفير جزء من دفعة الراتب الماضي، فيما سيتم خلال الأشهر القادمة استخدام جزء أكبر من الأموال المتوفرة، مع التركيز على إيجاد حل مستدام لهذه المشكلة الناتجة عن احتجاز الاحتلال لأموال المقاصة الفلسطينية.
وأوضح أن المبلغ المرصود للأونروا يهدف إلى دعم خدماتها وهي تواجه تضييقات كبيرة من الجانب الإسرائيلي، والمبلغ الخاص بها سيتم صرفه دفعة واحدة للميزانية العامة للوكالة لتمكينها من القيام بعملها، كما سيتم تقديم دعم إضافي للأونروا في المرحلة المقبلة أيضا من أجل التخفيف من المعاناة التي تعيشها ويعيشها اللاجئون الفلسطينيون من متلقي مساعدات الأونروا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يصيب طفلا بالرصاص ويعتقله في كفر مالك برام الله استهداف منتظري المساعدات: 17 شهيدًا اليوم وارتفاع الحصيلة لـ 467 شهيدًا مرسوم رئاسي بتعديل تشكيل الحكومة التاسعة عشرة الأكثر قراءة 56 شهيدا منذ الفجر.. استشهاد 5 مواطنين أثناء انتظارهم المساعدات شمال غزة نتنياهو: ويتكوف قدم مقترحا بشأن غزة وننتظر نتيجة الضغط على حماس إصابة طفلين برصاص الاحتلال غرب جنين سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 17 يونيو عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025