الصايغ يتحدث عن أهمية دور جمعية العون الطبي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – تزامنا مع مرور 33 عاما على تأسيس الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين، تحدث رئيس مجموعة الصايغ ورئيس الهيئة الإدارية للجمعية السيد ميشيل الصايغ عن أهمية وحجم الخدمات التي تقدمها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
محتوياتالدعم للجمعيةعيادة مخيم السخنةعيادة مخيم الطالبيةعيادة مخيم سوفوقال السيد ميشيل الصايغ، إن جمعية العون الطبي تأسست عام 1990 ورئيسها الفخري سمو الأمير الحسن بن طلال وهو الرئيس الفخري للمجلس العالمي للاجئين والهجرة.
وأكد أنه يقدر لسمو الأمير الحسن الاهتمام الكبير بنشاطات الجمعية ومتابعتها باسمرار وأن هذا من أسباب النجاح للجمعية، إضافة إلى الأشخاص الذين كانوا خلال تأسيسها في عام 1990 وذلك لخدمة الفلسطينيين في المخيمات.
وأشار إلى أن دائرة الشؤون الفلسطينية ترعى المخيمات بشكل كبير وتوفر للجمعية المواقع وكذلك وكالة الغوث، أما الدعم المباشر يأتي من خلال المتبرعين.
وأوضح أن المؤسسة بدأت في عام 1990 بعيادة واحدة وتطورت لأربع عيادات طبية لتقدم خدمات باختصاصات مختلفة، خاصة الأمومة والطفولة والأعصاب والأمراض النفسية.
الدعم للجمعيةوشكر السيد ميشل الصايغ، المؤسسسات التي تدعم الجمعية باستمرار، منها السفارة اليابانية والسفارة الماليزية، التي تقدم الدعم الكبير، لافتا إلى أن الجمعية تعاني من الدعم المحلي.
عيادة مخيم السخنةوبين أن سجلات الجمعية فيها مليوني مراجع، وأن آخر عيادة متنقلة لا تزال في مخيم السخنة، مؤكدا تقديم الخدمة لجميع الأشخاص، دون النظر للهوية.
ولفت إلى أن عدد المراجعين السنوي يتجاوز الـ90 مليون مراجع، والكلفة السنوية تتجاوز المليون ونصف المليون.
عيادة مخيم الطالبيةوبين أنه تم إنشاء عيادات في مخيم الطالبية عام 2020، لافتا إلى أن الأدوية تقدم بالمجان وكذلك المختبرات الطبية، فيما يتم استلام مبلغ زهيد مقابل الخدمة، مؤكدا أنه كلما زاد الدخل زادت الخدمة.
وأكد أن لدى الجمعية دراسات للمخيمات، وذلك لبحث احتياجات الأطفال الصحية، مشيرا إلى أن هناك نحو 200 إلى 250 طفلا لديهم احتياجات ويتم دراستها لتوفير تغطية العلاج والعمليات الجراحية.
وحول إقامة مجمع طبي كبير، أكد الصايغ أن ذلك يعتمد على توفير الدعم، لافتا إلى أن المجمع الكبير بالتأكيد سيكون داخل المخيمات.
عيادة مخيم سوفوبين أن الجمعية قامت بإنشاء عيادة خاصة للعلاج الطبيعي في مخيم سوف بجرش، مشيرا إلى أن مخيم سوف من أكثر المخيمات حاجة إلى الرعاية الصحية والاجتماعية، بسبب قلة الخدمات التي تقدم لأبنائه.
وأشار إلى أن المخيمات فيها عدد هائل من العمالة بجميع المجالات وصولا إلى المجال الطبي.
وتحدث عن أن السياسة العالمية تعمل على تذويب القضية الفلسطينية من خلال إلغاء وكالة الغوث الدولية، لذا وجب إيجاد بدائل.
وتابع “مطلوب من الحكومة الأردنية والرأس المالي العربي تقديم الخدمات للاجئين في المخيمات من حيث توفير وسائل الحياة الكريمة لهم”.
وحول وكالة الغوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطيين، قال الصايغ: “لست متفائلا باستمرار عمل الوكالة وأن السياسة العالمية هي تذويب القضية الفلسطينية” بإلغاء خدمات الأورنوا.
وفيما يتعلق بعدد المراجعين، أوضح أن نحو 300 إلى 400 مراجع يراجعون العيادات بشكل يومي.
ولفت إلى أن الجهاز الوظيفي في المؤسسة لديه انتماء شديد لها، مشددا على عدم التقصير في تقديم الخدمة للمستفيدين.
وأكد أن مجموعة “رؤيا” باستمرار تدعم برامج الجمعية، لما له تأثير كبير على اسم المؤسسة وتقديمها للمجتمع الأردني.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی مخیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
تبرعات الأمريكيين للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد.. وتسبب قلقا للاحتلال
بالتزامن مع اشتداد العدوان الدموي للاحتلال على غزة، رصدت أوساطه مضاعفة منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" الأمريكية المناهضة للصهيونية، التي تصدرت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية، تبرعاتها ثلاث مرات منذ اندلاع الحرب، ووصلت 11 مليون دولار، فيما تحظى منظمات أخرى مؤيدة للفلسطينيين بزيادة حادة في الدعم.
وذكر أوري بلاو مراسل موقع "شومريم" للتحقيقات الصحفية، أن "البيانات المنشورة هنا لأول مرة تظهر أن المنظمة المذكورة "JVP" تلقت تبرعات قيمتها 11 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ3.3 مليون دولار جمعتها في 2023، وربما يكون الارتفاع الحاد في توافد هذه التبرعات لها، وللهيئات الأخرى المؤيدة للفلسطينيين، مؤشرا آخر على المزاج تجاه الاحتلال بين بعض الجماهير في الولايات المتحدة".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الزيادة الكبيرة في التبرعات لهذه المنظمة، وتعدّ جميعها معفاة من الضرائب، مثيرة للاهتمام بشكل خاص، لأنها وضعت نفسها في طليعة النضال ضد الاحتلال، خاصة في المظاهرات الجامعية في الولايات المتحدة بعد بدء حرب الإبادة على غزة، وتقدم نفسها بأنها تعتمد على القيم والتقاليد اليهودية، وتستخدم شعارات مرتبطة بالهولوكوست في أنشطتها ضد إسرائيل، وبسبب هويتها اليهودية، فإن رسائلها المعادية للاحتلال تلقى صدى أكبر في كثير من الأحيان من المنظمات الأخرى غير اليهودية".
وأوضح أن المنظمة تصور إسرائيل بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة، ويتم ذكر شعارات مثل "لن يتكرر هذا أبدا لأي أحد"، أو "أوقفوا الإبادة الجماعية الفلسطينية" بانتظام في منشوراتها، وفي المظاهرات التي تنظمها، وأحيانا بالاشتراك مع المنظمة اليهودية If Not Now، مع العلم أنها تجنبت إدانة هجوم حماس في الطوفان بشكل شبه كامل، بل إنه في المظاهرات التي شاركت فيها، ترددت شعارات "من البحر إلى النهر، فلسطين ستتحرر"، مما يعني حرفيا محو وجود الاحتلال كدولة.
البروفيسور شاي دافيدي، المحاضر بكلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا، ذكر أنه "عادة ما يرى نشطاء JVP في المظاهرات التي تنظمها منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" (JSP)، صحيح أنهم يهود، لكنهم يشاركون في المظاهرات المؤيدة لحماس، ولم أر منهم أي انتقاد للحركة تقريباً".
وأوضح أن "التبرعات التي يُمكن تتبعها تأتي من مؤسسات تُبلغ عن التبرع في تقاريرها، وتُظهر مراجعة أجراها الموقع أنه منذ اندلاع الحرب، تلقت المنظمة تبرعات من مؤسسات ذات طابع متنوع، بما فيها العديد من المؤسسات التي يرأسها يهود، وقد يكون الارتفاع الحاد في حجم التبرعات لها مؤشرًا آخر على الموقف تجاه دولة الاحتلال لدى بعض الجماهير في الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن "هذه المنظمة ليست الوحيدة المؤيدة للفلسطينيين التي ارتفعت تبرعاتها في الولايات المتحدة بشكل كبير بعد الحرب، فقط قفز حجم التبرعات لصندوق إغاثة أطفال فلسطين إلى تسعة أضعاف، إلى أكثر من 90 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ10 ملايين دولار في 2023، كما جمعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الولايات المتحدة، 32 مليون دولار بعد اندلاع الحرب، مقارنة بأقل من 5.5 مليون دولار في 2023".
وأوضح أن "الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، التي تقدم المساعدة الطبية للفلسطينيين. بعد اندلاع الحرب، قفزت التبرعات لها إلى 12.5 مليون دولار، مقارنة بأقل من مليوني دولار في 2023، كما زاد حجم التبرعات لمنظمة النداء الفلسطيني الموحد، التي تقدم الدعم للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، فقد جمعت تبرعات في 2023 بقيمة 83 مليون دولار، لكن بعد اندلاع الحرب زادت التبرعات إلى 108 ملايين دولار".