«الأونروا» تحذر من التهجير الجماعي للفلسطينيين نحو رفح
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن التهجير الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة باتجاه مدينة رفح جنوباً، سيؤدي إلى «إنشاء معسكرات اعتقال جماعية» في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع المحاصر.
وأكدت «الأونروا» في بيان لها، أن «خطط بعض المسؤولين الإسرائيليين فرض تهجير واسع النطاق على سكان غزة باتجاه الجنوب، تهدد بحرمانهم من أي أمل في مستقبل أفضل»، محذرة من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة.
وشددت الوكالة على أنها «لايمكن أن تصمت أو تتواطأ مع هذا التهجير القسري واسع النطاق الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني»، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه السياسات التي تعمّق مأساة الشعب الفلسطيني وتدمر فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا التهجير التهجير القسري التهجير الإسرائيلي إسرائيل فلسطين الأمم المتحدة رفح غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحضّ دمشق على نشر نتائج التحقيق حول "القتل الجماعي" في الساحل
دمشق- طالبت منظمة العفو الدولية السلطات السورية بنشر النتائج الكاملة لتحقيقاتها حول عمليات القتل في الساحل السوري والتي أسفرت قبل أربعة أشهر عن مقتل مئات العلويين، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، وذلك عشية انتهاء مهلة عمل لجنة التقصي الرسمية.
وشهدت منطقة الساحل بدءا من السادس من آذار ولثلاثة أيام، أعمال عنف على خلفية طائفية، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية أودت بالعشرات من عناصرها.
وأرسلت السلطات على إثرها تعزيزات عسكرية الى المنطقة، تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن ارتكابها ومجموعات رديفة لها مجازر وعمليات "إعدام ميدانية"، أسفرت عن مقتل نحو 1700 مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
وقالت نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا لدى منظمة العفو الدولية كريستين بيكيرلي "يجب على الرئيس (أحمد) الشرع الالتزام بنشر النتائج الكاملة لتحقيق لجنة تقصي الحقائق بشأن عمليات القتل الجماعي التي استهدفت المدنيين العلويين في المناطق الساحلية، وضمان تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".
وشكّلت الرئاسة السورية في 9 آذار/مارس لجنة تحقيق في تلك الأحداث، وتعهدت تقديم النتائج في غضون شهر، قبل أن تؤجل إعلانها لثلاثة أشهر إضافية، تنتهي مدتها في 10 تموز/يوليو.
وتعهّد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع حينذاك محاسبة كل من "تورط في دماء المدنيين" مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن يسمح بجر البلاد إلى "حرب أهلية".
وقضت عائلات بكاملها، بمن فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها عما إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.
ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتلهم أشخاصا بلباس مدني عبر إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.
وشددت بيكيرلي على أن "للناجين وعائلات الضحايا الحق في معرفة ما حدث، ومن كان المسؤول، وما هي الخطوات الملموسة التي ستتخذها السلطات من أجل تحقيق العدالة"، مضيفة "وحدها التحقيقات المستقلة والنزيهة يمكن أن تؤدي إلى محاكمات عادلة وذات مصداقية، يجب على الرئيس أيضا أن يضمن توفير تعويضات فعالة للناجين والعائلات المتضررة".
وبعيد أحداث الساحل، اندلعت اشتباكات مع مقاتلين دروز في نيسان/أبريل في محيط دمشق، أسفرت عن مقتل عشرات من الدروز، ما عزّز من مخاوف الأقليات.
وفي حزيران/يونيو، أسفر هجوم انتحاري على كنيسة في دمشق عن مقتل 25 شخصا، اتهمت الحكومة تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذه، ما فاقم مخاوف الأقليات في سوريا، في وقت يشكل بسط الأمن في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطة الجديدة.
والى جانب أعمال العنف على خلفية طائفية، يتهم سكان محليون قوات الأمن وفصائل مقربة من السلطات، بارتكاب انتهاكات أخرى، بينها عمليات خطف يطال بعضها نساء علويات في الساحل، وإعدامات ميدانية متفرقة في مناطق مختلفة.